زواجه صلى الله عليه وسلم بخديجة
12/2/2020, 12:52 pm
● زواجه صلى الله عليه وسلم بخديجة :-
رأت خديجة من الأمانة و البركة ما يبهر القلوب ، وقص عليها ميسرة ما أى فى النبى محمد صلى الله عليه وسلم من كرم الشمائل وعذوبة الخلال - يقال : بعض الخوارق ، مثل تظليل الملكين له فى الحر - فشعرت خديجة بنيل بغيتها فيه . فأرسلت إليه إحدى صديقاتها تبدى رغبتها فى الزواج به ، ورضى صلى الله عليه وسلم بذلك ، وكلم أعمامه ، فخطبوها له إلى عمها عمرو بن أسد ، فزوجها عمها بالنبى صلى الله عليه وسلم فى محضر من بنى هاشم و رؤساء قريش على صداق قدره عشرون بكرة ، وقيل ست بكرات ، وكان الذى ألقى خطبة النكاح هو عمه أبو طالب : فحمد الله ، و أثنى عليه ، ثم ذكر شرف النسب وفضل النبى صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر كلمة العقد و بين الصداق .
تم هذا الزواج. بعد رجوعه صلى الله عليه وسلم من الشام بشهرين و أيام ، وكان عمره إذ ذاك خمساً وعشرين سنة ، أما خديجة فالأشهر أن سنها كانت أربعين سنة . وقيل : ثمان وعشرين سنة وقيل غير ذلك ، وكانت أولاً متزوجة بعتيق بن عائذ المخزومى ، فمات عنها ، فتزوجها أبو هالة التيمى ، فمات عنها أيضاً بعد أن ترك له منها ولداً ، ثم حرص على زواجها كبار رؤساء قريش فأبت حتى رغبت فى رسول الله صلى الله عليه وسلم و تزوجت به . فسعدت به سعادة يغبط عليها الأولون و الآخرون .
وهذه أول أزواجه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت ، وكل أولاده صلى الله عليه وسلم منها إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية
رأت خديجة من الأمانة و البركة ما يبهر القلوب ، وقص عليها ميسرة ما أى فى النبى محمد صلى الله عليه وسلم من كرم الشمائل وعذوبة الخلال - يقال : بعض الخوارق ، مثل تظليل الملكين له فى الحر - فشعرت خديجة بنيل بغيتها فيه . فأرسلت إليه إحدى صديقاتها تبدى رغبتها فى الزواج به ، ورضى صلى الله عليه وسلم بذلك ، وكلم أعمامه ، فخطبوها له إلى عمها عمرو بن أسد ، فزوجها عمها بالنبى صلى الله عليه وسلم فى محضر من بنى هاشم و رؤساء قريش على صداق قدره عشرون بكرة ، وقيل ست بكرات ، وكان الذى ألقى خطبة النكاح هو عمه أبو طالب : فحمد الله ، و أثنى عليه ، ثم ذكر شرف النسب وفضل النبى صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر كلمة العقد و بين الصداق .
تم هذا الزواج. بعد رجوعه صلى الله عليه وسلم من الشام بشهرين و أيام ، وكان عمره إذ ذاك خمساً وعشرين سنة ، أما خديجة فالأشهر أن سنها كانت أربعين سنة . وقيل : ثمان وعشرين سنة وقيل غير ذلك ، وكانت أولاً متزوجة بعتيق بن عائذ المخزومى ، فمات عنها ، فتزوجها أبو هالة التيمى ، فمات عنها أيضاً بعد أن ترك له منها ولداً ، ثم حرص على زواجها كبار رؤساء قريش فأبت حتى رغبت فى رسول الله صلى الله عليه وسلم و تزوجت به . فسعدت به سعادة يغبط عليها الأولون و الآخرون .
وهذه أول أزواجه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت ، وكل أولاده صلى الله عليه وسلم منها إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى