منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 65743
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 71 تكملة الفصل Empty اسيل الفصل 71 تكملة الفصل

18/7/2020, 10:04 pm
و أثناء ضحك كريم و اسيل دخل رامي من باب القاعه للتو فتوقف كريم عن الضحك تماماً و انقلبت ملامحه ١٨٠ درجه فقد عادت للتصلب و الشراسه ما إن رأه
فتوترت اسيل من تغير ملامحه بهذا الشكل و هذه السرعه لكن ما إن نظرت الي ما ينظر اليه فهمت لماذا انقلب في هذا الشكل لكنها نهضت و أبتسمت حين بدأ رامي في الاقتراب لكن امسك كريم رسغها بقوته المعهوده و قال بنبره صلبه مخيفه غير قابله للنقاش : ايه اللي جاب البني ادم ده هناهمست اسيل بخفوت و سرعه : مش دلوقتي يا كريم ده جاي يسلم علينا
تركها كريم فنهضت مبتسمه اليه فأبتسم رامي و هو يقبل عليها قائلاً : الف مبروك يا اسيل ....و ربنا يتمملك علي خير
كاد ان يجن و هو يسمع اسم اسيل مجرداً يخرج من بين شفتيه لكنه تمالك اعصابه و نهض واقفاً بجانب اسيل الذي قالت له بأمتنان شديد : الله يبارك فيك يا رامي .....انا متشكره اوي انك جيت
رد رامي بهدوء و لم يتخلي عن ابتسامته الرزينه الذي تخفي الكثير : ولا يهمك ....المهم دلوقتي عندنا انتي
توترت اسيل من جملته العفويه علي اثرها علي كريم فنظرت اليه بتحذير فتأفف كريم و صافحه قائلاً بأبتسامه صفراء : أهلاً
صافحه رامي هو الاخر قائلاً علي مضض : مبروك
رد كريم ببرود : الله يبارك فيك عقبالكرامي : شكراً
توترت اسيل من معمالتهم لبعض فقالت ببشاشه : طب اتفضل يا رامي اقعد مع آسر هو مستنيك اصلاً
أومأ رامي برأسه موافقاً قائلاً : ماشي
ثم استدار عنهم و هبط درجتين السلم و رحل فأرتمي كريم علي المقعد و سحب اسيل معه بقوه فوقعت المسكينه بجانبه فسألها هو بغضب مكبوت : ايه اللي جابه هنا يا اسيل و متكدبيش عليا
ردت اسيل بقلق من ردة فعله : هقولك بس متتعصبش عليا ولا تزعل ماشي
هز كريم ساقيه بغضب قائلاً : قولي
اسيل بقلق : بصراحه انا اللي عزمته ....مهو مديري في الشغل بردو
كريم بعصبيه مكبوته : مديرك ....ماشي يا اسيل لما نروح


نظرت اليه بحزن و صمتت فسألها بحنق : مالك بتبصيلي كده ليه
اسيل بحزن : ما انت عزمت كل صحابك الظباط و انا مقولتش حاجه جت علي رامي و زعلت
رد كريم بغضب حقيقي : ده رامي.... ده رامي .....انتي فاهمه اللي بتقوليه .....يعني ده اللي اتخاتقت معه ياما
اطرقت اسيل رأسها قائله بحزن : خلاص بئي يا كريم
كريم : ماشي يا ست هانم
نظرت اليه مبتسمه أبتسامه واسعه فأستغرب كريم قائلا ً: مالك بتضحكي كده ليه
ضحكت اسيل قائله : اصلي بحب كلمة ست هانم دي
أبتسم كريم بخبث و شاكسها قائلاً و هو يميل عليها بجرأه : انتي ست الهوانم و ست الستات و ست البنات و ست الكل هنا
ضحكت اسيل عالياً فحدقها كريم بتحذير من ضحكتها العاليه فأخفضتها بسرعه و ضحكت بخفوت



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_____________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

منذ عدة دقائق قبل ان يتجه رامي الي آسر و يجلس معه رأي فتاه تسير لكن وقع منها هاتفها فهرول نحوها بسرعه و اخذ الهاتف من علي الارض ثم لحق بها قائلاً : يا آنسه ....لو سمحتي
ألتفتت اليه رؤي قائله بأستغراب : ايوه
قدم لها رامي الهاتف قائلاً : موبايلك ده
أومأت رري برأسها قائله بأعين دامعه لاحظها رامي : اه ايوه شكراً
ثم اخذته منه و كادت ان تلتفت لكن سألها رامي بسرعه حتي دون ان يفكر في السؤال : انتي كويسه؟
نظرت اليه مره اخري قائله و هي تمسح دموعها و تبتسم : اه كويسه
سألها للمره الثانيه بدون ان يفكر : اسمك ايه
ردت رؤي هي الاخري بدون تفكير : رؤي
مد رامي يده ليصافحها قائلاً : و انا رامي
صافحته رؤي بتردد قائله : اهلاً استاذ رامي .. . اتشرفت بمعرفتك
أبتسم رامي بهدوء ثم قال : و انا اكتر
سحبت رؤي يدها من يديه و استدارت عنه بعد ان ابتسمت و ذهبت فوقف رامي عدة لحظات ينظر اليها بطريقه غريبه ثم أستدار هو الاخر و اتجه نحو آسر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



بعد فتره جاء وقت الطعام فذهب كريم و اسيل الي غرفه بمفردهم ليأكلوا ثم جلسوا علي منضده فهمس كريم لاسيل بشقاوه قائلاً : عاملك مفجأة
اسيل بلهفه : ايه هي
اشار اليها بأن تنتظر حتي جاء النادل بصحن كبير مغطي ثم وضعه و رحل فرفع كريم الغطاء قائلاً : ايه رأيك ..... مفجأه
شهقت اسيل قائله بفرحه شديده : واااااو... ورق عنب ....
ثم اخذت (صباع ) و ألتهمته بسرعه قائله بشوق شديد : مش متخيل يا كريم كان نفسي فيه أد ايه
ضحك كريم قائلاً : بالهنا و الشفا يا أسيلتي
ثم بدأ يأكل معها و يراقبها في آنٍ واحد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور عدة ساعات انتهي الزفاف اخيراً و استقل كريم سيارته مع اسيل و أنطلق بها نحو منزلهم ......كانت طوال الطريق خائفه ....فهي ذاهبه الي نفس البيت الذي احتجزها فيه كريم من قبل لكن هذه المره تفرق ........ففي المره السابقه مان يأخذها قسراً لكن اليوم هي آتيه معه بكامل إرادتها لكن رغم ذلك ....ترتطف خوفاً حين تتذكر ما حدث فيه صراخ و بكاء متواصل طوال الليل ......لم تشعر ان ارتجافتها ملحوظه و توترها ظاهر عليها بهذا الشكل حتي أختضن كريم يدها بين يديه قائلاً بحنان : اسيل ......مالك انتي كويسه ؟التفتت اليه اسيل بسرعه قائله بتوتر : اه يا حبيبي كويسه
نظر الي يدها ثم اليها ثم نظر الي الكريق قائلاً : بس انتي بتترعشي
أبتسمت اسيل بهدوء حاولت جاهده جلبه : لا مفيش يمكن عشان الدنيا برد شويه
لم يصدقها كريم و علم انها خائفه لكنه اومأ برأسه حتي يصل الي البيت و سيطمأنها بطريقته

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور عدة دقائق اوقف كريم سيارته امام البيت فترجل منها و استدار لآسيل ليساعدها في الخروج من السياره ختي خرجت اخيراً فنظرت الي هذا البيت الضخم برهبه و خوف شديد ظهر علي ملامحها فأحاط كريم كتفيها و ضمها الي صدره قائلاً : ايه مالك خايفه ليه
أبتلعت اسيل ريقها بصعوبه ثم قالت بصدق : كريم بصراحه انا خايفه من .....
قاطعها كريم قائلاً : انا عارف خايفه من ايه .....انتي خايفه من البيت و من اللي حصل فيه.....بس انا عايزك تنسي كل حاجه و غير كده انا غيرت كل حاجه من جواه ....تعالي
ثم سحبها معه و اتجه الي الباب و ما إن فتحه و دلفوا للداخل التفت اليها و تنهد ثم حملها فجأه بين ذراعيه فشهقت اسيل صارخه : لالالا يا كريم نزلني
كريم بخبث : توء توء
احاطت رقبته بذراعيها قائله برجاء : ارجوك يا كريم عشان خاطري ....عشان الجرح ميفتحش
قالها كريم و هو يتجه نحو الدرج : متخافيش
ثم صعد الدرج و هو يحنلها بين ذراعيه لم ينكر ان الجرح الموجود في كتفه يؤلمه بشده لكن هذا لم يمنعه من حملها .......وصل الي بابا الغرفه ففتحته اسيل حتي حتي لا تتعبه و دلف بها كريم ثم انزلها في نصف الغرفه و عاد و اغلق الباب فنظرت اسيل حولها بأنبهار .....فعلاً كل شئ قد تغير لم يعد هذا البيت الكئيب الموحش ....ظلت تتأمل كل شئ حتي صورها مع كريم المعلقه علي الحائط و لم تشعر به حين خلع سترته و وقف خلفها مباشرة فألتفتت اليه اسيل لكنها لم تعرف انه خلفها مباشرةً الي هذه الدرجه فعادت بسرعه للخلف ما إن رأته مقترباً منها هكذا كادت ان تتكلم لكن اتسعت عينيها بصدمه ما إن رأت بقعة دماء حمراء علي صدره فأشارت اليها صارخه بفزع : كريم ألحق
نظر كريم بسرعه الي حيث ما تشير فوجد دماء فعلم ان الجرح قد فتح مره اخري نظر اليها مره اخري لكنه لم يجدها بل سمع اصوات في المرحاض الذي ركضت اليه بسرعه تبحث عن قطن و او اي شئ تقطب به الجرح فلحق بها كريم و وقف عند باب المرحاض قائلاً : خلاص يا اسيل متخافيش مش حاسس بحاجه


ردت اسيل بغضب و هي تبحث بأيد مرتجفه : اسكت يا كريم لو سمحت ....عشان انا قولتلك متشلنيش ....و اديك شوفت الجرح فتح
أبتسم كريم و انتظرها حتي وجدها تخرج من المرحاض بسرعه و تتجه اليه ثم سحبته خلفها من يديه حتي اجلسته علي الفراش و جلست بجانبه ثم أخذت تفك له ازرار القميص بسرعه و توتر شديد حتي خلعته عنه تماماً ثم امسكت القطنه و اخذت تمسح الدماء من علي كتفه برفق شديد و ما إن انتهت اخذت لاصقه طبيه و لصقتها عليه حتي تمنع خروج الدماء .....كان يراقبها مبتسماً بذهول .....احياناً تتصرف بخجل شديد و احياناً اخري تتصرف بعفويه شديده و هو يعلم الأن اذا نظرت الي عينيه و وجدته عاري الصدر ستخفض نظرها و تحمر وجنتيها رغم انها هي الذي خلعت عنه قميصه لكن هذه هي اسيل ........انتهت اسيل فيما تفعله فأخذت تلملم هذه الاشياء لترجعها مكانها لكن قبل ان تنهض امسكها كريم بسرعه و اجلسها مره اخري فسألته بأستغراب : في ايه ...
ابتسم كريم بجمال احرق اعصابها : شكرا يا اسيلتي
أبتسمت اسيل بتوتر لم ترد بل نهضت و وضعت هذه الاشياء في مكانها بالمرحاض
فلحق بها كريم و وقف عن عتبة الباب فألتفت اليه اسيل و اتجهت نحوه لتخرج لكنه لم يتحرك فأخفضت رأسها قائله بخفوت و خجل : عديني يا كريم
نفي برأسه قائلاً : توء توء
فرفعت رأسها اليه قائله بخجل شديد و هي تعرف انه سيبدأ الأن بلعب علي اعصابها : لو سمحت ....
رد كريم بخبث قائلاً : مش هتغيري الفستان
تلاحقت انفاسها و هي تعرف المغزي الحقيقي خلف هذا السؤال لكنها قالت بخفوت : هغيره ....ممكن تعديني عشان اجيب لبسي
تنحي كريم جانباً ثم اشار اليها بذراعه قائلاً : اتفضليهربت اسيل من امامه بسرعه و هرولت الي خزانة الملابس ثم فتحتها و اخذت منها بسرعه منامه بيضاء حريريه و دستها داخل ذراعها قبل ان يراها كريم ثم قالت له برجاء : ممكن تخرج بره عشان اغير الفستان
ضحك كريم قائلاً : حاضر ....بس ممكن اخد لبسي و اغير بره
أومأت اسيل برأسها موافقه بتوتر فأقترب منها بشده و هو ياخذ ثيابه من خزانة الملابس ثم همس في اذنيها بمكر و نبره سرت القشعريره في بدنها : مش عايزه اي مساعده .....انا في الخدمه بردو
عادت بسرعه للخلف قائله بخجل و هي تتحاشي النظر اليه : لا شكراً مش هحتاج مساعده
ضحك كريم عالياً ثم تركها و خرج من الغرفه فزفت اسيل براحه شديده و بدأت في خلع حذائها و هذا التاج الموضوع اعلي شعرها ثم بدأت في خلع الفستان لكن الذي اعاقها هو سحاب الفستان الموجود في الخلف لم تستطيع فتحه حاولت مرتين و لم تنجح حينها كرق كريم باب الغرفه قائلاً : اسيلتي ....خلصتي ؟
سارعت اسيل بالقول : لا يا كريم لسه اوعي تدخل
استمعت لضحكته ثم قوله قائلاً : حاضر
حاولت اسيل مراراً و تكراراً و لم تفلح فكرت بأن تستعين بكريم لكنها غيرت رأيها فوراً فهذا سيستغل اي فرصه ليفعل ما بداخل عقله و هي غير مستعده لذلك مازلت خائفه .....حاولت مره اخري لكنها لم تفلح فطرق كريم الباب مره اخري قائلاً : اسيلتي خلصتي ؟
لم يأتيه رد بل وجد الباب يفتح فجأه و تظنر منه اسيل بفستان الزفاف فعقد حاجبيه بأستغراب قائلاً : ايه ده مغيرتيش ليه
عضت اسيل علي شفتيها بخجل شديد ثم تقدمت نحوه و اشارت له بيدها ان ينزل لمستواها فأنحني عليها و أعطاها اذنه فهمست هي بخجل و خفوت شديد : ممكن تفكلي سوستة الفستان
انهار كريم ضاحكاً بعد طلبها الصغير هذا فغضبت اسيل و كادت ان تدلف مره اخري لكنه لحقها بسرعه و ادارها اليه ثم احاط خصرها بذراعيه و لصقها به فتلاحقت انفاسها و توترت بشده لكنها لم تستطع الكلام حين شعرت بأصابعه علي بشرة ظهرها و تهبط رويداً رويداً بالسحاب مع كل حركه يصدرها كريم كانت تحترق و تذوب بين يديه مشاعر متناقضه تهاجمها في هذه اللحظه ما بين الاستجاب و الرفض .....انتهي كريم من فتح السحاب فشعرت ان الفستان سيقع ارضاً و هو أيضاً شعر بذلك لكنه أمسكه بسرعه من الخلف فأبتلعت ريقها بتوتر شديد و صدرها يتهدج بطريقه سريعه و ملحوظه فقرر ان يرحمها كريم و يهدأ من روعها حتي لا يؤذي قلبها قائلاً : يلا ادخلي غيري و لما تخلصي قوليلي انا مستنيكي هنا
أومأت برأسها موافقه و هي تنظر الي عينيه ثم امسك الفستان جيداً و دلفت داخل الغرفه مغلقه الباب خلفها ثم بدأت في تبديل ملابسها بهذه المنامه البيضاء الحريريه و بعد مرور عدة دقائق فتحت الباب مره اخري قائله و هي تنظر للأرض و تتحاشي النظر اليه : خلصت
التفت اليها كريم و ما إن رأها ترتدي منامه بيضاء طويله أحبط لكنه أباسم و اقترب منها ثم امسكها من كتفها قائلاً : طب يلا عشان نصلي ركعتين
انتفضت من بين يديه قائله بفزع : ايه هنصلي ....
عقد كريم حاجبيه بأستغراب قائلاً : اه هنصلي مالك في ايه ؟
توترت اسيل بشده و ظلت تقول عدة كلمات غير مفهومه فأنحني عليها كريم و همس امام شفتيها : اهدي يا اسيلتي ليه مرعوبه كده
أدمعت عينيها و عضت علي شفايها قائله برجاء : ممكن نأجل حكاية الصلاه دي لبعدين لأني ...لأني عايزه انام و تعبانه جداً
رد كريم بأستغراب : طب نصلي و نامي براحتك
امسكت يدبه برجاء قائله : ارجوك يا كريم عشان خاطري خلي الصلاه بعدين ممكن
ظل ينظر اليها بعدم فهم و استغراب لكنه اخذ يدها بين يديه و دلف الغرفه ثم جلس علي الفراش و اجلسها بجانبه قائلاً بحنان : اسيل بصيلي
رفعت رأسها اليه ثم نظرت الي عينيه مباشرةً فسألها كريم بشك : انتي خايفه مني يا اسيلتي
أدمعت عينيها رغماً عنها و هي تومأ برأسها فتنهد كريم بعمق ثم قال بحزن : ليكي حق تخافي يا اسيل .....لأن اللي شوفتيه مني مش قليل ...انا حاولت اتهجم عليكي مره قبل كده و عارف ان ده اللي انتي خايفه منه .......لكن والله انا مكنتش هجبرك علي حاجه انتي مش عايزاها أبداً لأني عايزك تطمنيلي ......انا عارف من قبل ما نوصل انك خايفه مني بسبب انك افتكرتي اللي حصل بس بجد انا نفسي تنسي كل ده .....و صدقيني كريم اللي في فكرك ده غير كريم اللي قدامك خالص
قالت اسيل بنبره مختنقه و أعين دامعه : انا عارفه بس انا بس عايزاك تديني فرصه ارتب نفسي ......ممكن ؟
ابتسم كريم قائلاً : ممكن طبعاً
بكت اسيل قائله : انا اسفه يا كريم والله مش هقدر
ضمها كريم الي صدره قائلاً بصدق : متتأسفيش يا حبيبتي.... انا اللي المفروض اتأسفلك ....انتي مغلطيش يا اسيلتي و ده حقك و انا هفضل جمبك لحد ما تبقي مستعده
ثم مسح دموعها و وضع قبله حانيه علي جبهتها و نهض قائلاً : انا في الاوضه اللي جمبك لو عوزتي اي حاجه تعالي
كادت ان تسأله هل سيتركها بمفردها لكنها تراجعت و أومأت برأسها موافقه فأبتسم كريم بحزن و اتجه خارج الغرفه ثم اغلق الباب خلفه و اتجه الي الغرفه المجاوره لها و دلف للداخل ثم ارتمي علي الفراش بتعب شديد لكنه لم ينم بل ظل محدقاً في ظلام الغرفه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور ساعه كامله حاولت اسيل فيها النوم لكنها لم تستطيع فقررت ان تذهب اليه ..... نهضت اسيل من علي الفراش و خرجت من الغرفه بخفوت شديد ثم اتجهت الي غرفته و فتحت الباب ببطئ و حرص شديد لكن و قبل ان تخطو خطوه واحده للداخل سمعته يعتدل جالساً بسرعه علي الفراش قائلاً بقلق : اسيل ....مالك صاحيه ليه احد دلوقتي عايزه حاجه
عضت اسيل علي شفتيها و قالت بحزن و نبره خائفه : انا مش عارفه انام لوحدي
أتسعت ابتسامة مريم ففتح لها ذراعيه قائلاً برفق : تعالي طيب
دلفت اسيل و اغلقت الباب خلفها و سارت نحو الفراش علي ضوء هاتفه الذي اناره اليها حتي جلست بجانبه فأحاط كتفيها بذراعه و صمها الي صدره فوضعت اسيل رأسها علي صدره و اغمضت عينيها براحه ثم احاطت خصره بذراعيها و تشبثت به و ما إلا ثواني و ذهبت في ثبات نوم عميق
أبتسم كريم اليها بحنان و كأنه ينيم طفل صغير لكنه حمد ربه انه سيكون بجوارها هذه الليله و هذا يكفيه فأنحني عليها و وضع قبله صغيره علي وجنتيها الحمراء و أغمض عينيه هو الاخر لينام

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في صباح اليوم التالي أستيقظ كريم و هو يشعر بها مازلت علي صدره ففتح عينيه و أبتسم تلقائياً ثم اعتدل جالساً بعد ان جعلها تستلقي علي الفراش ثم أستند بذراعه علي الوساده حتي اصبح مشرفاً عليها من الاعلي ثم أخذ يتأملها بدقه شديده .....كم هي جميله اسيلته .....بل رائعه او ساحره. ....كلمة جمال قليله عليها ......تشبه الاميرات في رقتهم و جمالهم و تشبه الحجر في قوته و صلابته .....مزيج غريب بين الرقه و القوه ....لديها قلب صغير خائف لكنه و رغماً عنه يجب ان يظهر شجاعته الواهيه .....فحين ان تجتمع القوه مع الشجاعه في مرأه واحده يجب ان يخشي منها الجميع ....هكذا رأها كريم في الفتره الاخيره لكن قبل ذلك كان يراها فتاه مدلله لا تستطيع العيش بدون اخيها لأنها تعتمد عليه اعتماداً كلياً و حين دخل هو حياتها اصبحت تعتمد عليه هو ....فقط هو .......و هذا ما كان يحبه كان يشعره بأنه والدها و ليس زوجها و دائماً مسئول منها .....هذا ما جذبه لاسيل .....بجانب رقتها و عفويتها .....لكن الذي يسحره و يأتي به واقعاً علي انفه ....ضحكتها .......حين يسمع ضحكتها ينسي هموم العالم بأكملها ......ينسي اسمه و ينسي كل شئ و يشرد مبتسماً في ضحكتها ذات نغم جميل ......لهذا السبب يكره ان يراها تبكي
تملمت اسيل في نومها بأنزعاج ثم قامت برفع ذراعها للأعلي لتفردهم لكنها اصتدمت بوجه كريم فتأوه هو بخفوت و نهضت هي بسرعه قائله بخضه : في ايه .....
ثم ما إن ابصرت ما حولها و وجدت كريم بجانبها نهضت بسرعه واقفه علي ركبتيها قائله بصدمه : ايه ده انا اي اللي جابني هنا
اراح كريم رأسه علي الوساده بعد ان عقد ذراعيه علي صدره ثم قلد صوتها بالأمس قائلاً : انا خايفه انام لوحدي يا كريم
تذكرت اسيل بالفعل انها قالت هذه الجمله بالأمس فعضت علي شفتيها بتوتر و خجل شديد و اطرقت رأسها للأسفل فأنساب شعرها الحريري علي جانبيها فأفتتن كريم بهذا المنظر فأحاط خصرها بذراعه بسرعة البرق و اوقعها عليه .......شهقت اسيل بصدمه و اخذت تزيح شعرها من علي وجهها و وجه كريم الذي ما إن نظرت اليه وجدته يبتسم بخبث فأضطربت بشده و حاولت ان تنهض لكن احاط كريم خصرها بقوه ثم قال بنظرات ماكره : رايحه فين ؟
توترت اسيل اكثر و بدأت انفاسها تتلاحق ثم اسبلت جفنيها بأرتباك من نظراته الذي تخترقها لكنه لم يرحمها بل أقترب بوجهه اكثر من وجهها حتي لامس وجنتيها بشفتيه فأغمضت عينيها بسرعه و هي تتنفس بشكل أسرع و صدرها يعلو و يهبط بشكل ملحوظ ......فقبلها هو برفق علي وجنتيها المشتعله فلم تعترض اسيل بل ظلت مغمضة العينين متشبثه بملابسه .....فحين لم يجد منها اي اعتراض اقترب من زواية شفتيها و قبلها برقه شديده و كلما وجد منها استسلام .....يزداد في تعمق قبلاته اكثر ........كان يروي عطشه من شفتيها ......يريد و يتمني ان تصبح له بعقلها قبل قلبها ....لكن الذي فعله معها ليس بهين
انتفضت اسيل فجأه من بين ذراعيه بعد ان كادت ان تسلم له كل حصونها و تقع داخل بئر عشقهم جالسه بسرعه علي الفراش بجانبه فأعتدل كريم جالساً بهدوء شديد و لم يستغرب من ردة فعلها بل كانت متوقعه ....و كان يشعر بانها ستفعل ذلك.... لذلك نهض بهدوء شديد ثم أبتسم اليها قائلاً برفق : صباح الخير يا اسيلتي
ظلت تنظر اليه لعدة ثواني بذهول و عدم تصديق انها بالفعل استسلمت لقبلاته الجريئه معها فشعرت به يأخذ كلتا يدها بين يديه ثم قال بقلق : مالك يا اسيل انتي كويسه
أومأت برأسها موافقه بعدم تركيز فشدد كريم علي يدها قائلاً بتأكيد : اسيل ....اللي حصل ده عادي متخافيش
نفت برأسها ثم نهضت بسرعه واقفه علي الارض قائله بتوتر و أرتباك : انا هروح ألبس و اجهز الشنطه عشان منتأخرش علي ميعاد السفر
ثم و بدون ان تسمع رده استدارت راكضه خارج الغرفه فأبتسم كريم بتهكم علي الحال الذي وصّل اسيل اليه لكنه يستحق .....فنهض من الفراش و اتجه للمرحاض ليستعد للمغادره

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،___________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

( في صالة الانتظار في المطار )

كانت تجلس اسيل علي احد المقاعد و بجانبها السيده يبدو عليها كبر السن و علي الجانب الاخر كريم يجلس مكتفاً ذراعيه علي صدره و ينظر امامه شارداً فربتت السيده علي كتف اسيل ثم قالت برفق و بشاشه : اسمك ايه يا بنتي
انتشلته السيده من شروده فألتفت اليها يترقبها اما اسيل فألتفتت اليها مبتسمه قائله بطيبه : اسمي اسيل
أبتسمت السيده بحنان ثم ربتت علي شعرها قائله : اسمك جميل ...زي شعرك ما شاء الله
ابتسمت اسيل بخجل قائله : شكراً
أبتسم كريم ايضاً و استمر في مراقبتهم فقالت السيده لاسيل و هي تعطيها هاتفها : معلش يا حبيبتي ممكن تطلعيلي رقم ابني من علي التليفون ده عشان مش بعرف
أومأت اسيل برأسها موافقه ثم قالت بتساؤل : طب هو اسمه ايه
ردت السيده : اسمه حسن و طويل و عينه خضره زي عينك الحلوه دي
أبتسمت اسيل بأستغراب لكنها لم تعلق و بدأت في البحث عن اسم حسن حتي وجدته فسألتها قائله : انا لقيته ....مش هو حسن ده
ثم ادارت لها الهاتف لتريها فضيقت السيده عينيها قائله : مش شايفه يابنتي ....دوسي علي صورته
ضغطت اسيل علي صورته فظهرت اليها فتهللت اساريرها قائله : ايوه هو ده ....حلو صح
ضحكت اسيل بخجل ثم قالت بحذر : ربنا يخليه لحضرتك
قالت السيده بحماس : عارفه ......هو اللي جايبلي التليفون ده
أبتسمت لها اسيل برقه قائله : جميل ما شاء الله
ردت السيده بلؤم و هي لم تلاحظ كريم الذي يراقب الحوار بدقه شديده : مين اللي جميل حسن ؟
ردت اسيل بسرعه قائله : لا الموبيل
نظرت السيده الي يد اسيل لتبحث عما تريده لكن لسوء حظها كانت اسيل تضع كلتا يدها في جيب سترتها فوقعت عينيها علي كريم الذي ينظر اليها بترقب و قد فهم ما تفعله فظنته اخيها من شدة الشبه الذي بينهم ....نفس لون الاعين و البشره لذلك ظنتهم اخوات فعقدت ذراعيها امام صدرها ثم القت كلمه قائله : ده اعذب علي فكره
حينها تأكد كريم مما كان يظنه اما اسيل ظلت عدة ثواني لم تفهم مقصدها لكن ما إن فهمت اتسعت عينيها بصدمه و شهقت بخفوت ثم قررت ان تنظر الي كريم فوجدته يرد قائلاً ببرود شديد و هو يمسك يد اسيل امام السيده : و اسيل مراتي يا حجه.....اتشرفنا بمعرفتك
ثم نهض و سحب اسيل خلفه ليجلسوا في مكان اخر و ما إن ابتعدوا و جلسوا بعيداً نظر اليها قائلاً بغيظ مكبوت : عايزه تخطبك لأبنها .....شايفاكي عروسه لأبنها يا اسيل ....ماشي
انهارت اسيل ضاحكه ثم قالت : طب انا ذنبي ايه ؟
كريم بتوعد : لا مهو الحق مش عليكي .....الحق عليا انا .....ماشي يا اسيل
ثم نظر الي يدها الموضوعه في جيب سترتها فأخرجها بحنق قائلاً : و طلعي ايدك دي خلي الناس تعرف انك متجوزه ....و انتي شبه اللي هربانه من المدرسه كده
ضحكت اسيل قائله بحنان و رقه و هي تربت علي صدره : خلاص يا كيمو ....هدي اعصابك
حذرها كريم قائلاً : كيمو دي متتقالش هنا يا أما اقسم بالله هروح بيكي البيت دلوقتي و ما هيهمني حد
ضحكت اسيل قائله : لالا خلاص قلبك ابيض
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى