منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 71 Empty اسيل الفصل 71

18/7/2020, 10:00 pm
في اليوم التالي و الزفاااااف

نظرت اسيل الي نفسها في المرآه بذهول بعد ما إن أرتدت الفستان و النتيجه انها لم تتعرف علي نفسها حتي ان جميع الفتيات شهقوا بصدمه من شدة جمالها فمصففة الشعر صففت لها شعرها بطريقه احترافيها جعلتها انيقه و رائعه للغايه و خبيرة التجميل الذي وضعت مساحيق التجميل علي وجهها ليبرز جماله و اخيراً الفستان و روعته كان يشبه فستان الاميره ( سيندريلا ) مفتوح من الاعلي حتي اظهر كتفيها و القليل من ظهرها لكن شعرها الطويل يغطي ظهرها العاري و من عند الخصر ضيق ثم منسدلاً بوسع شديد من الاسفل و اخيراً حذائها الابيض الرائع ذو الكعب العالي الذي ما إن ارتده ارتفعت للأعلي بأناقه و جمال ثم وضعت لها مصففة الشعر تاج رقيق اعلي شعرها ملتصقاً بطرحه بيضاء من نوع الشيفون طويله منسدله خلف ظهرها برقه
لم تصدق اسيل ان التي تراها في المرآه هي نفسها لكنها انتفضت فجأه ما إن انطلقت الزغاريد العاليه من جميع الفتيات فهرولت نحوها جدتها إيمان قائله ببكاء شديد و هي تضمها الي صدرها : بسم الله ما شاء الله .....الله يحرسك يا بنتي....قل اعوذ برب الفلق
أبتسمت اسيل بسعاده شديده و قلبها بدأ في الخفقان بفرحه تعرفها جيداً و من وسط هذه الزغاريد اتجهت شهد الي باب الغرفه لتفتحه لآسر و عز الدين فما إن رأتهم اسيل ركضت بسرعه الي جدها و هي تحمل فستانها لتستطيع الوصول اليه فأقترب هو منها علي مهل حتي وصل اليها و قال بأعين متسعه و ذهول : بسم الله ما شاء الله ....ايه الجمال ده
ضحكت اسيل حتي ظهرت غمزتيها فأحتضنها جدها بحنان شديد و هو يربت علي ظهرها و ما إن انتهي تنحي جانباً لتبقي في مواجهة آير الذي ما إن رأها أتسعت عينيه بدهشه لكن سرعان ما اخفاها و نظر خلف اسيل قائلاً : اسيل اختي فين يا جماعه ....اختي مكنتش طويله كانت اوزعه
أدمعت عين اسيل من شدة الفرحه و ضربته في صدره بقضبتها فضحك آسر بوسامه شديده و هو يجذبها الي صدره محتضناً اياها بكل قوته و هي دفنت وجهها في تجوف عنقه و كادت ان تبكي لكنها وجدت فجأه صوت في أذنيها قائلاً بتحذير : اوعي تعيطي لحسن تقلبي زومبي
ضحك الجميع عالياً اما اسيل فنظرت الي كنزي قائله بمزاح و اعين دامعه : انتي هتقوليهالي في كل مناسبه ولا ايه
أومأت كنزي برأسها قائله بضحك : ايوه .....اصلي عرفاكي كئيبه و بتحبي العياط زي عنيكي
ردت اسيل بذهول و هي تشير الي نفسها : انا بردو
ضحكت كنزي بخجل و لم ترد فصاح آسر قائلاً بمزاح : متشغلولنا اي حاجه يا جماعه خلوني ارقص انا و اختي شويه قبل ما جوزها الرخم يجي ياخدها مني
ضحك الجميع عالياً و ما إلا ثواني و انبعثت الاغاني الصاخبه في جميع انحاء المنزل و قد ترك الجميع اماكنهم و تكدسوا في مكان واحد حتي يتركوا مساحه لاسيل و آسر يرقصوا فضحكت اسيل بخجل و آسر يجذبها لنصف الغرفه لترقص .....في بداية الامر كانت خجوله قليلاً من ان ترقص لكن مع أصرار آسر اخذت ترقص و ترقص مع آسر الذي كان يبدو عليه الفرحه الشديه و هو يرقص معها و يديرها حول نفسها تاره و يرقص بخصره تاره و يفعلون حركه واحده في وقت واحد تاره حتي ان الجميع اخذوا يضحكون عليهم لكنهم يراقبونهم بسعاده و قلوبهم تتمني لها الخير و لا يوجد اي نظره حاقده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد فتره وصل كريم في الاسفل فصعدت كنزي بسرعه و اخبرتهم ان كريم قد وصل و منتظر اسيل فتوقفت الاغاني و توقفت اسيل عن الرقص حين عرفت ان كريم قد جاء فأضطربت بشده و خفق قلبها بقوه ثم تسمرت مكانها لكن ذراع آسر الذي تأبطها و دفعها معه للأمام جعلها تسير معه نحو باب الغرفه .......اغمضت عينيها لتحاول السيطره علي انفاسها المتلاحقه تحت الزغاريد العاليه التي تثير في النفس رهبه و فرحه و عدة مشاعر متناقضه تماماً مع بعضها ........اخذت تفكر و هي مغمضة العينين كيف يبدو شكله الأن ؟...... بالتأكيد وسيم لدرجة خطف الانفاس ما هذا الغباء ......لكن ماذا سيحدث اذا نظرت له احد الفتايات ....بالتأكيد ستقتلها اسيل بلا شك
فتحت عينيها و هم اعلي الدرج و هي متأبطه في ذراع آسر و كما توقعت تماماً كان وسيماً لدرجه غير متوقعه حتي انها لوهله قررت ان تذهب به بعيداً عن اعين الفتايات حتي لا ينظرن اليه .......اما كريم فما إن رأها من اعلي الدرج بفستانها الرقيق الرائع و طلتها الساحره لم يشعر بنفسه إلا و الدموع تحرق مقلتيه ......في هذه اللحظه اقسم ان هذا المنظر .....اجمل منظر قد رأه من قبل طوال حياته .....لم يري فتاه في جمالها .....لم يري فتاه في عفويتها و رقتها و طفولتها مثلها ......مع كل خطوه و درجه تهبطها مع اخيها تزداد دموع عينيه فرحاً ......لا يصدق ان هذا الجمال الصارخ و حبه الوحيد سيكون بين يديه خلال ثواني ........ حقاً كما قال لها في الأمس .....انها تشبه الملاك ..... جن جنون كريم و لم يعد يستطيع الانتظار ....لماذا هم يهبطون الدرج بهذا البطئ .......يريد ان يصعد اليها و يأخذها و يهرب بها الي بيته ......كيف سيظل فترة الزفاف معها امام الناس ........ بالتأكيد سيتعذب ...... رأت اسيل الدموع تلتمع في عينيه لكنها كذبت عينيها و لم تصدق لكن حين اخفض وجهه للأسفل و وضع كفه علي عينيه ليمسح دموعه اتسعت عينيها بذهول و عدم تصديق .......لماذا يبكي .....لماذا تري في عينيه نظره صعب عليها نسيانها طوال حياتها حتي لو مرت دهور ......لم تشعر انها وصلت الي اخر درجة في الدرج فأقترب كريم بأعين دامعه و سلم علي آسر و احتضنه بقوه و ما إن انتهي من عناق آسر وقف امام اسيل ثم نظر الي عينيها مباشرة بهذه النظره صعبة التعبير ......ثم بدون اي كلام عانقها بقوه تحت نظرات الجميع و هو يدفن وجهه في تجويف عنقها فتعالت الصفافير و الزغاريد فأستغلت اسيل الفرصه و أحتضنته هي الاخري هامسه في اذنه بقلق و حزن : كريم مالك ....انت عينك كانت مدمعه كده ليه
لم يرد عليها كريم بل شدد من احتضانه لها و هو يتحكم في نفسه مختبأً بداهلهة فشعرت اسيل بأن جسدها سوف ينطبع علي جسده من شدة ضمه اليها فربتت علي كتفه بحنان هامسه بخفوت : كريم .....كريم الناس بتبص علينا مالك .....
رفع كريم رأسه و نظر اليها بأعين دامعه تلمع فيها الدموع ثم هتف بصدق لكن بنبره مختنقه من غصه قويه واقفه في حلقه : انتي فعلاً شبه الملايكه بفستانك يا اسيلتي ...... و مش مصدق انك بقيتي ملكي لوحدي اخيراً
تألقت أبتسامتها بجمال و قالت برقه : انا طول عمري ملكك
أمسكها كريم من رأسها ثم وضع قبله حانيه علي رأسها ثم قال : بحبك يا اسيلتي
ردت اسيل بقلبٍ خافق من شدة السعاده : بحبك اكتر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،______________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

خرج الجميع من البيت فأتجه كلاً منهم الي سيارته و اثناء ذلك كانت كنزي تبحث عن مازن في كل ممان و لم تجده فأتجهت لتسأل آسر لعله يعرف اين هو لكنها انتظرت حين أبتسم آسر لكريم و غمز اليه قائلاً : رايح بأختي فين يا كريم
اغلق كريم الباب علي اسيل الذي جلست بسيارته و قال بخبث : هخطفها
فضحك آسر قائلاً : شكلك كده اتعودت علي الخطف
ضحك كريم بوسامه قائلاً : متخافش المرادي مش هتأخر
نظرت اليهم اشيل من نافذة السياره قائله بقلق : انتو بتتكلموا كده ليه .....انا مش مطمنه ليكو
أبتسم كريم بغموض ثم استدار حول السياره و أستقلها فسألت كنزي آسر قائله : مشوفتش مازن يا آسر
سارع آسر بالقول كاذباً : لا مشوفتوش بس زياد قالي اقولك انك تركبي معاه لأن مازن مشي
رددت كنزي بأستغراب : مشي ....مشي ازاي و سابني هنا
حينها اقبل عليهم زياد قائلاً بحنق : يا كنزي بقالي ساعه بدور عليكي يلا عشان هتيجي معايا
ردت كنزي بأستغراب و عدم فهم : طب مازن فين .....و مشي و سابني ازاي
رد زياد كاذباً هو الاخر قائلاً : معرفش تعالي بئي عشان منتأخرش
اتجهت كنزي مع اخيها و هي تحاول الاتصال بمازن لكن هاتفه مغلق

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،________________________،،،،،،،،،،،،،،،،

في سيارة كريم
التفتت اليه اسيل قائله بخفوت : كريم ...
التفت اليها كريم برأسه نصف التفاته و اخذ يدها بين يديه قائلاً بحب : نعم
سألته في حنان : مالك ...انت زعلان
تنهد كريم بقوه ثم قال بصدق و هو ينظر اليها نظرات عاشقه : انا طاير من الفرحه ....و مش مصدق اني هروح بيكي البيت الليله دي
توترت اسيل رغماً عنها و احمرت وجنتيها و لم تعلق فأبتسم كريم بسعاده و تابع النظر في الطريق امامه لكن بعد مرور فتره عقدت اسيل حاجبيها بأستغراب قائله و هي تقرأ لافته علي جانب الطريق ( المطار )
فسألته اسيل في فزع : كريم ....احنا ايه اللي جابنا المطار ....مش ميعاد السفر بكرا .....و الفرح هنعمل في ايه ....الكل هناك مستنينا و......
قاطعها كريم قائلاً : ششششششش ....هتفهمي كل حاجه لما نوصل
اسيل بجنون و اعين متسعه : بس ازاي ....كريم انا .....
قاطعها مره اخري حين نظر اليها بهدوء شديد و سألها قائلاً : مش انتي واثقه فيا
أومأت برأسها بدون تفكير فعقب قائلاً بهدوء بعد ان امسك يدها حتي يطمئنها : خلاص يبقي متخافيش .....ده اجمل يوم في عمرك و انا عاملك مفجأه
رقص قلبها طرباً من هذه الجمله و نظرت اليه مبتسمه بسعاده شديده لكنها ظلت منتظره

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،______________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد فتره من الانتظار اوقف كريم سيارته امام احد بوابات المطار ثم نظر الي اسيل مبتسماً بوسامه شديده قائلاً : وصلنا يا اسيلتي
نظرت اسيل حولها بقلق و توجس لأنها لم تري مخلوقاً واحد امامها ثم قالت : وصلنا فين .....انا مش فهمه حاجه
لم يرد عليها كريم بل ترجل من السياره و استدار حولها ثم فتح اليها الباب فترجلت اسيل من السياره و هي تحمل فستانها ثم اخذت تنظر حولها بريبه و لم تشعر بنفسها حين تمسكت بيده قائله بنبره مرتجفه : كريم ....انا خايفه ايه المكان الفاضي ده
أحاطها كريم من كتفها العاري و قربها اليه قائلاً بحنان : متخافيش .....تعالي معايا
ثم سحبها معه و ظل يسير و هي معه كان في هذا الوقت لم تغرب الشمس بشكل كامل فقد كانت تنير لهم
فرأت اسيل عن قرب طائره ( helicopter ) ......فأتسعت عينيها بصدمه .....كادت ان تسأل كريم عما تراه لتتأكد لكنه سبقها حين اطلق صفاره عاليه شقت عنان السماء و ما إلا ثواني و ظهر العديد من البشر من كل مكان .....منهم من ظهر من خلف الطائره و منهم من انطلق راكضاً خارج المبني ........وزعت اسيل نظرها بين هؤلاء البشر بذهول و عدم فهم لكن ازدادت دهشتها اكثر حين رأت مازن يخرج من الطائره و يلوح لها فألتفتت برأسها لكريم تطلب منه الوضوح لكنه سحبها معه و اتجه لمازن الذي استقبلهم بأبتسامه واسعه جميله .....فنظرت اليهم اسيل الاثنين قائله : ممكن حد يفهمني هو في ايه
رد عليها كريم قائلاً بهدوء : هسيبك دقيقتين بظبط مع مازن و هرجعلك
و بدون ان يسمع ردها تركها و اتجه راكضاً داخل المبني .....فألتفتت اسيل الي مازن و تفحصته قائله بتوجس : مازن هو في ايه ...ممكن تفهمني ؟
رفع مازن كتفيه و قال بخبث : مععععرفش .....كريم قالي مقولش
زفرت اسيل بحنق و تمسكت بتنورة فستانها فغمز اليها مازن قائلاً بخبث ليشاكسها : بس ايه الحلاوه دي يا اسيل
أبتسمت اسيل بخجل و كادت ان ترد لكن ظهر كريم فجأه من العدم و امسك مازن ملابسه قائلاً بغضب : قولت ايه كده سمعني
انتفض مازن مفزوعاً قائلاً : سلاماً قولاً من رب رحيم ....انا لحقت ....ده انا ملحقتش اقول الجمله
اتسعت عين كريم بذهول قائلاً بغضب مضحك : يعني مرات اخوك و يوم فرحها و بتعاكسها ....وربنا لأنا قايل لكنزي
ارتفعت ضحكات اسيل بنغمة جميله اما مازن فتوسله قائلاً : لا لا ونبي دي مجنونه و علي ما بتصدق تلاقي حاجه تعيط عليها
ضحكت اسيل عالياً مره اخري ثم قالت بشر : هقولها انك قولت عليها مجنونه
ابعد مازن يد كريم عن ملابسه و نظر اليهم بقهر مصطنع و قال : انتو مالكوا اشرار كده ليه .....فعلا خيراً تعمل شراً تلقي
دفعه كريم امامه قائلاً : طب يلا يا عم الطيب عشان منتأخرش علي الناس
تذكرت اسيل الزفاف في هذه اللحظه فأتسعت عينيها قائله بجزع : كريم ....الفرح يا كريم و الناس .....انا مش فهمه احنا هنا بنعمل ايه ....فهمني ارجوك
أمسك كريم يدها و سحبها معه قائلاً : تعالي ....هتفهمي كل حاجه
ثم اخذها حد الطائره فظهر رجل يمسك كاميرا و علي ما يبدو انه المصور قائلاً موجه الكلام لكريم : يلا يا باشا
رد كريم قائلاً : يلا احنا جاهزين
ثم نظر الي اسيل و أبتسم قائلاً : بصي يا اسيلتي ......احنا هنتصور دلوقتي و بعد كده نمشي ماشي
أومأت برأسها موافقه بأستسلام فأحاط كريم خصرها و ضمها اليها ثم اباسم للمصور و هي ايضاً أبتسمت حتي ظهرت غمزتيها و في جزء من الثانيه اللتقط المصور الصوره فألتفت كريم الي اسيل قائلاً : هشيلك اقعدك علي جناح الطياره ماشي
نفت اسيل برأسها قائله : لالا يا كريم .....بلاش كتفك و الجرح
امسك كريم خصرها جيداً ثم قال و هو يرفعها : متخافيش
ثم رفعها و وضعها علي جناح الطائره ...... فوقف كريم امام ركبتيها و اعطاها ظهره فوضعت هي كلتا كفيها علي كتفه و أبتسمت بغمزتيها الرائعه ثم ظلوا يتصورون لمدة ربع ساعه بأكثر من وضعيه حتي غربت الشمس و حل الظلام و بدأت خيوط الشمس الذهبيه في الزوال فصاح نازن بحنق : يلا بئي يا كريم انا عايز أكل
ضحكت اسيل ثم قالت بتشفي مصطنع : يا عيني يا مازن انت متعرفش
مازن بأستغراب : معرفش ايه
ضحكت اسيل قائله : اصل احنا لغينا البوفيه
هب مازن واقفاً بعد ان كان جالساً متربعاً قائلاً بغضب : نعم ياختي ......لا ده انا جاي و موجب معاكو عشانه
ضحك كريم قائلاً : معلش يا ميزو تعيش و تاخد غيرها
جلس مازن علي الارض متربعاً بحلته السوداء الانيقه قائلاً بعجرفه : طب شوف مين هيسوقلك الطياره بئي
اقترب منه كريم قائلاً : طب خلاص هديك أكل بس خليك جدع
رفع مازن أصبعه في وجه كرين قائلاً بشك : بتكلم بجد
ضحك كريم قائلاً : ايوه يا سيدي يلا
قفز مازن واقفاً ثم ركض الي الطائره : حيث كده بئي يبئي يلا بينا
ضحك كريم ثم ضرب كفاً بكف فضحكت اسيل هي الاخري و اقتربت منه قائله : يلا بئي يا كريم اتأخرنا
أشار كريم الي الطائره قائلاً : يلا طيب
نظرت الي ما يشير ثم عادت و نظرت اليه قائله بحنق : بطل هزار بئي يا كريم فين عربيتك
ضحك كريم قائلاً بصدق : مش بهزر والله يلا هنروح بالطياره
رفعت اسيل حاجبيها بدهشه لكنها قالت بعدم تصديق : ايه ....ازاي يعني
كريم : كده
ثم انحني عليها و حملها فجأه بين ذراعيه فشهقت اسيل بخجل و اتسعت عينيها الفيروزتين بصدمه قائله بخجل شديد : كريم انت بتعمل ايه
ثم نظرت الي الرجال النحاطه بهم فزداد احمرار وجنتيها أكثر لكن رحمها كريم حين وصل الطائره و بدأ يصعد علي سُلمها ثم وضعها بالداخل و جلس بجانبها فنظرت اليه اسيل بصدمه و هي تشعر بالطائره تتحرك فضحك كريم عالياً علي منظرها المصدوم ثم أخذ يدها بين كفيه قائلاً بحنان : اهدي يا اسيلتي مالك خايفه كده ليه
ردت اسيل بنبره مرتجفه : كريم ....انا مش فهمه حاجه ...عو احنا مسافرين دلوقتي ....مش المفروض هنسافر بكرا
نفي كريم برأسه قائلاً : متقلقيش مش مسافرين دلوقتي ......احنا رايحن القاعه
ردت اسيل بذهول : بالطايره !
في هذه اللحظه أقلع مازن بالطياره و أصبحت في السماء فأغمضت اسيل عينيها بشده و هي تشعر بدوار قوي و شددت علي يد كريم فربت هو علي كفها الصغير بين يديه قائلاً : اهدي اهدي متخافيش .....خمس دقايق و هنوصل

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،___________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

و بالفعل ما هم إلا خمس دقائق و استمع جميع الناس صوت طائره قريبه للغايه و قوي بشده فنظر الجميع للأعلي وجدوا طائره ( helicopter ) ......ضخمه فوقهم و ثواني و ظهرت اسيل بفستان زفافها بجانب كريم من باب الطائره انطلقت الصفافير و الزغاريد و الالعاب الناريه حد السماء كانت اسيل تنظر اليهم من الاعلي بفرحه و سعاده لا توصف و قلبها يقفز فرحاً داخل قفصها الصدري و تقسم ان هذا اليوم من اجمل ايام حياتها و ستتذكره طوال خياتها لأنه يوم لا ينسي .... كان مظهرهما من الاسفل للجميع رائع بل ساخر و تمنت كل فتاه من وسط هذا الحشد بجزء مما تراه يوم زفافها ...... شعرت بذراعه كريم حول خصرها ثم صوته الجاد يأمرها بالرجوع قليلاً قائلاً : ارجعي شويه يا اسيل ....لتقعي
افلتت من بين شفتيها تنهيده سعيده ثم نظرت اليه و همست بحب : كريم .....انا بحبك اوي
أبتسم كريم بعد ان كانت ملامحه صلبه للغايه و متوتره ثم اخذ رأسها و قبلها بحنان شديد
في هذه اللحظه قرر مازن ان يهبط بالطائره فهبط بها فعلاً في المكان المخصص لهبوط الطائرات في هذا الفندق فنظرت اسيل الي الجميع من الاسفل و هي تبتعد عنهم حتي بدأت الطائره بالنزول تدريجياً حتي اصبحت علي الارض اخيراً فهبط كريم اولاً و ساعد اسيل في النزول ثم لحق بهم مازن .......تجمع الجميع حول اسيل و كريم و بعد فتره من المصافحه و العناق اتجه كريم و اسيل و الجميع خلفهم الي القاعه و اصدقاء اسيل و معهم سهيله و كنزي و شهد يرتدون فستان موحد و نفس اللون و اللون هو أزرق كان مظهرهم رائع بشكل لا يوصف ......بعد عدة دقائق وصل كريم و اسيل الي مكانهم المخصص للجلوس فجلسوا و بدأت الناس تأتي لتأخذ صوره معهم و ظلو هكذا اول نصف ساعه لكن بعد فتره اشتعلت القاعه بالجنون فقد أتو اصدقاء كريم و سحبوه ليرقص معهم و كذلك مع اسيل سحبوها اصدقائها و اخذوا يرقصوا ....كانت اسيل ترقص و ترقص و ترقص بكل ما اوتيت من قوه و قلبها الصغير يرفرف فرحاً في الداخل ثم بدأت في الرقص مع كريم الذي كان يبدو عليه الفرح الشديد و هو يرقص معها تاره و يديرها حول نفسها تاره و يحضنها تاره .....كان الجو مشحوناً بالسعاده و الفرح في كل مكان

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،__________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد فتره اتجه حسام نحو كريم و اسيل و صافح كريم و عانقه بعد ان عادوا الي مكانهم ثم و اثناء كلامهم وقعت عين حسام علي ياسمين الذي صدمها بسيارته في مرسي مطروح فنظر الي كريم بلهفه قائلاً : مريم مش دي ياسمين
نظر كريم الي حيث يشير ثم قال بأستغراب : اه هي ليه ؟
تهللت اسارير حسام قائلاً : بتسأل ليه.....ده انا كنت ناوي اروح اتقدملها بس غيرت رقمها بعد ما قعدت ارخم عليها في تليفونات .....
ثم قال و هو يتجه نحوها : راجعلك يا كريم
لكن امسكه كريم بسرعه من بذلته قائلاً بصدمه : خد هنا تعالي فهمني ....انا مش فاهم حاجه
قال حسام بأيجاز : بص يا سيظي بعد ما حصل اللي حصل في مطروح ....اخدت رقمها و فضلت اتصل بيها و ارخم عليها شويه بسرعه مش عارف ليه بحب ارخم عليها المهم هي لحد ما زهقت مني غيرت رقمها و معرفتش اوصلها تاني ....و انا هروح دلوقتي اطلب ايديها و رقم باباها معاه
ثم تركه و ركض الي ياسمين فهمس كريم بذهول و عدم تصديق : يا مجنون
ثم جلس بجانب اسيل فسألته هي بأستغراب قائله : بتقول ايه يا كريم
ضحك كريم قائلاً : بقول علي حسام مجنون ....عشان رايح يعرض علي ياسمين صحبتك الجواز
شهقت اسيل بصدمه قائله : ايه ...ياسمين
أومأ كريم برأسه قائلاً و هو يشير عليه : اهو بصي
نظرت اسيل الي حيث يشير و بالفعل وجدت حسام يقف خلف ياسمين ...............
وقف حسام خلف ياسمين ثم قال بالقرب من اذنها : ياسمين
انتفضت ياسمين بخضه و استدارت له بسرعه صائحه بغضب : ايه ده.....
لكن ما إن نظرت الي وجهه عقد لسانها و لم تنطق فأبتسم حسام قائلاً : ازيك عامله ايه .....فاكراني ؟
تصنعت ياسمين عدم تذكره و عقدت حاجبيها بأستغراب قائله : لا للأسف ....مين معلش
أخفص حسام رأسه و أبتسم بخبث ثم رفعها مره اخري قائلاً : مش لازم تفكري ......تتجوزيني ؟
شهقت الفتاه بصدمه و اتسعت عينيها بعدم تصديق و كأن دلو ماء بارد وقع عليها........توقفت انفاسها و توقف عقلها في هذه اللحظه و اصبحت مشلوله تماماً لكن حسام انتشلها بصوته حيت تكلم قائلاً بأبتسامه صغيره : رقم باباكي .....
ردت ياسمين كالمغيبه تماماً : ها؟
حسام : رقم باباكي
لم ترد عليه و لم تصدر اي حركه فأخذ هاتفها من بين يدها و فتحه و اخذ يبحث عن رقم ابيها و هي تقف امامه تراقبه بصدمه و عدم تصديق .....لوهله شعرت انها في حلم او ما شبه .....و علي الجانب الاخر اسيل و كريم يضحكون عليهم بشده .......انتهي حسام من نقل رقم ابيها من هاتفها ثم اعطاه لها في يدها مره اهري قائلاً : هكلمه النهارده و اعرف عنوان بيتكوا و اجيلك يا خطيبتي
اتسعت عينيها اكثر لكن ايضاً لم تصدر اي صوت او حركه فضحك حسام و لوح لها ثم تركها و ذهب و هي خلفه تنظر الي ظهره بأعين متسعه حتي كادت ان تخرج من محجرتيها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى