منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 72 Empty اسيل الفصل 72

17/7/2020, 10:02 pm
بعد مرور عدة ساعات طويله وصل كريم اخيراً الي البيت الذي أستأجره في هذه البلد
فصعد هو و اسيل الي غرفه واحده و كلاً منهم ابدل ملابسه و ذهبوا في ثبات نوم عميق من شدة التعب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في هذا الوقت في مصر كان مازن و كنزي متجهون الي المشفي بعد إلحاح كبير من كنزي علي الذهاب فأخذها مازن و ذهب ليفعل ما يريحها ليجعلها تتأكد أن ليس بها شئ........... و بعد ما انتهوا اخبرهم الطيب ان النتلئج ستظهر في الغد فعادوا الي البيت مره اخري

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في المساء استيقظ كريم من نومه و هو يشعر بأن كل عظام جسده تؤلمه من عناء السفر ثم فتح عينيه وجد اسيل تجلس نصف جلسه و تنظر اليه فأبتسم اليها تلقائياً و أعتدل جالساً بجانبها قائلاً : قاعده لوحدك بتعملي ايه
أبتسمت اسيل برقه قائله : كنت بتفرج عليك و انت نايم
رد كريم قائلاً بعد ان غمز اليها : و عجبتك
أومأت اسيل برأسها ضاحكه فنهض من علي الفراش ثم اخذها معه قائلاً : طب تعالي
نهضت اسيل معه و سارت خلفه و هو يتجه نحو الشرفه و ما إن دلفها بحث بعينيه عن مقعد حتي وجده فجلس عليه ثم حذبها اليه حتي وقعت علي ساقيه
توترت اسيل قليلاً فطمئنها كرين قائلاً : متخافيش ... خليكي قاعده
تراخت عضلات اسيل و ارتاحت علي قدمبه ثم نظرت الي الخارج و قالت :البلد هنا تحفه
نظر اليها كريم متأملاً ايها قائلاً : فعلاً تحفه
ادارت له اسيل وجهه قائله بمزاح ممزوج بالخجل : متبصليش كده ....بص هناك احسن
ضحك كريم قائلاً بخبث : ابصلك براحتي علي فكره ....انتي مراتي
هذه الكلمه لها تأثير قوي عليها تجعلها ترتبك و تتوتر لكن مشاعرها تتددغ بسعاده .........ثم ظلوا هكذا يتكلمو و يضحكون و يصمتون و يتأملون بعضهم حتي اشرقت شمس اليوم التالي فنهض كريم حاملاً ايها بين ذراعيه و اتجه بها للداخل و لم يسمح لها بالأبتعاد بل ظل محتضن اياها بين ذراعيه حتي ذهبوا الاثنان في ثبات نوم عميق

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في هذا الوقت ايضاً كان مازن و كنزي يجلسون خارج غرفة الطبيب ينتظرون دورهم و كنزي تجلس بجانبه خائفه ترتعد من شدة الخوف فربت مازن علي يدها قائلاً بندم : متخافيش ....انا مكونتش عايز اجي عشان كده
كادت ان ترد لكن استمعت الي الممرضه و هي تنادي عليهم فنهضوا الاثنين و دلفوا للداخل ......فأستقبلهم الطبيب بأبتسامه رسميه حتي جلسوا امامه فسأله مازن و القلق ينهش في قليه : خير يا دكتور ايه الاخبار
رد الطبيب بجديه شديده : التحاليل كويسه الحمد الله .....
تهللت اسارير كنزي و مازن و كأن صخره ضخمه انزاحت من علي صدورهم لكنها عادت مره اهري و تبخرت الفرحه حين اكمل الطبيب : بالنسبه ليك يا استاذ مازن
انقبض قلب كنزي بينما رد مازن بأستغراب : نعم مش فاهم
رد الطبيب قائلاً : نتايج التحليل بتاعة حضرتك مفيهاش اي حاجه الحمد لله ....لكن المدام للأسف عندها شوية مشاكل
نزل كلام الطبيب كالصاعقه علي كن ي المسكينه فأقترب منها مازن و هو يري وجهها يبدأ في الشحوب ثم امسك يدها قائلاً للطبيب : معلش ممكن توضح اكتر
الطبيب : للأسف المدام عندها انسداد في قناة الفالوب
اتسعت عين كنزي بصدمه و رعب فأكمل الطبيب قائلاً : و ده سبب انه يخليها متحملش .....
كاد ان يكمل الطبيب لكن نهضت كنزي راكضه للخارج و هي تحاول ان تحبس دموعها قدر الامكان لكن من كثرة الدموع شوشت الرؤيه امامها و هي تهبط الدرج فلحق بها مازن راكضاً و اخذ يرمص في رواق المشفي ختي وجدها تهبط الدرج قركض خلفها قائلاً : كنزي استني
ثم ركض اليها لكن من إن أمسكها غابت عن وعيها فتثاقل جسدها و كاد ان يقع لكن لحقها مازن و حملها بين ذراعيه صارخاً : سرير بسرعه
انتفضت الممرضات علي اثر صرخته و جلبوا له فراش متحرك بسرعه فوضعها عليه و اتجه معهم الي احد الغرف لأفاقتها ........ظلت الممرضات تحاول في أفاقتها لكن دون جدوي فظلو يحاولوا مره بعد مره فبدأت تستفيق فنظر مازن الي الممرضات و قال : ممكن بس تسيبونا لوحدنا خمس دقايق
أومأت الممرضتان برأسهم موافقين و خرجوا فجلس مازن بجانب كنزي علي الفراش و رفع ظهرها ليجعلها تجلس نصف جلسه و اسند ظهرها علي صدره ثم ربت علي وجنتيها قائلاً بحنان : كنزي حبيبتي فوقي
كانت نائمه و غير مدركه لما حولها لكنها اخذت تنفي برأسها بعدم تصديق و بدأت دموعها في الانهمار من أسفل جفنيها فمسحهم مازن بسرعه قائلاً : لالالالا متعيطيش مفيش حاجه من اللي الدكتور ده قالها حقيقي
بدأ صدرها يعلو و يهبط و بكاؤها يزداد جسدها يرتجف فضمها مازن الي صدره قائلاً بصدق : اهدي يا كنزي والله مفيش حاجه حقيقيه ان شاء الله ....ممكن تكون لغبطه ولا حاجه
تشبثت كنزي بقميصه و قالت بوهن و بكاء شديد : روحني البيت يا مازن ...عشان خاطري
أومأ برأسه موافقاً بسرعه ثم حملها بين ذراعيه و انطلق راكضاً خارج المشفي حتي اجلسها في السياره ثم استقلها و انطلق عائداً للبيت فظلت تبكي بقوه و هي تنفي برأسها قائله : لا ده مش حقيقي .....مش حقيقي ....انا كويسه و هخلف
أمسك مازن يدها قائلاً بحزن لأجلها و هو يوزع نظره لينها و بين الطريق : ايوه يا حبيبتي الكلام ده مش حقيقي ....ده اكيد دكتور حمار و مش فاهم حاجه و انا هثبتلك .....هنروح دلوقتي لآسر
فزعت كنزي و توسلته قائله ببكاء شديد : لالالالا ارجوك روحني البيت ....انا مش عايزه اروح لدكاتره ...روحني يا مازن
مازن بحزن : بس ......
دفنت كنزي وجهها بين كفيها قائله ببكاء شديد : ارجوك روحني
استسلم مازن اليها رغماً عنه و اتجه عائداً للبيت
ما إن صعدوا الي شقتهم و فتح مازن الباب انطلقت راكضه الي غرفتها و قد سلمت كل حصونها و انهارت باكيه علي فراشها .....تبكي بحرقه و هي تشعر بأن حلم جميل تمنته من الله كثيراً يزول منها بمنتهي السهوله
جلس مازن بجانبها قائلاً بحنان : اهدي بس يا كنزي ان شاء الله مش صح انا متأكد .....
قعته كنزي صارخه بضياع : كل حاجه ضاعت .....كل خاجه ضاعت مني خلاص .....مفيش خلفه ....و انت اكيد مش هارضي تكون متجوز من واحده عقيمه
جن جنون مازن فأمسكها من كتفيها صارخاً بغضب : اسكتي يا كنزي ....اسكتي متقوليش كده تاني انتي فاهمه
ردت كنزي بصريخ و هي في حاله غير طبيعيه : لا و اسكت ليه ....دي الحقيقه ....هترضي تكمل حياتك معايا يا مازن من غير اطفال .....ولا هتتجوز واحده تانيه غيري عشان تجبلك عيال
وصل غضبه لمنتهاه فأمسكها من رأسها بقوه و هبط علي شفتيها بشفتيه مقبلاً اياها بكل قوته حتي يوقفها عن هذا الكلام فأستسلمت له كنزي باكيه بضعف فأزداد هو تعمقاً و انقلبت قوته و غضبه الي حنان جارف ليطيب خاطرها و ينسيها ما حدثفي اليوم التالي ارتدت اسيل ملابسها بسرعه لتخرج مع كريم يتنزهوا قليلاً فخرج كريم من المرحاض و هو يجفف شعره فركضت اليه قائله بسعاده : كريم .....ايه رأيك في الفستان ده
نظر اليها كريم ثم ابتسم قائلاً : جميل اوي
صفقت اسيل بيدها قائله بحماس : خلاص يلا انا جاهزه
انقلبت نبرته من الهدوء للغضب قائلاً : نعم .....انتي هتنزلي معايا كده
اومأت برأسها قائله بقلق : اه في ايه
رد كريم بصرامه قائلاً : لا طبعاً ادخلي غيري
هتفت اسيل بحزن : انت مش قولت حلو
رد كريم قائلاً : حلو جدا طبعاً بس مش هتنزلي كده
اسيل : طب ليه
كريم بغضب : عشان بغير عليكي و مش هخلي اي بني ادم يشوفك و انتي بالحلاوه دي
تبخر حزنها و حل محله السعاده فقالت بأدب و طاعه : حاضر هغيره
ثم انتقت شئ اخر من خزانة الاملابس و دخلت المرحاض لكن قبل ان تغلق الباب قال كريم بخبث : لما نرجع ابئي البسيه
أبتسمت بخجل و تحاشت النظر اليه و هي تغلق الباب فضحك كريم و اتجه ليرتدي ملابسه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مر ثلاث ايام علي هذا الخبر الأليم في بيت مازن و كنزي ترفض الاكل و التحدث مع مازن فقط تجلس في غرفتها و تشرد بعيداً لكنه لم ييأس بل ظل كل يوم يحاول جاهداً ان يجعلها تضحك لكنه لم يستطيع رغم انه بداخله حزن شديد لما سمعه و سوف يحرم من أبوته لكن كنزي الأن اهم..... فهي حبه الاول و الاخير و سيظل بجانبها دائما مهما حدث ...فقرر ان يخبر والدتها فأتصل بها و اخبرها بأنه آتي لزيارتهم
و بالفعل في المساء ترك كنزي في البيت و ذهب بمفرده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جلس مازن مع حنان والدة كنزي الذي سألته بقلق : فين كنزي يا مازن
رد مازن بخفوت : الاول بس عمو احمد هنا ولا بره
حنان : بره مش هنا و مش راجع دلوقتي ....ليه
رد مازن : اصلي عايز احكيلك علي موضوع مهم
حنان : احكي
قص مازن عليها كل ما حدث منذ ثلاثة ايام فصعقت حنان و ضربت علي صدرها قائله : يلهوي ....كنزي بنتي حصلها كده
نفي مازن برأسه قائلاً : انا مش مصدق و بحاول اقنعها اننا نروح لآسر او لأي دكتور تاني مس موافقه
نهضت حنان قائله : انا هقنعها
لكن اجلسها مازن مره اخري قائلاً : لا يا طنط بلاش الفتره ده ....خليها كمان شويه تكون هديت سويه
تنهدت حنان في حيره ثم قالت بأستسلام : ماشي يابني و ربنا يستر
نهص مازن قائلاً : طب انا همشي بئي عشان سايبها لوحدها في البيت
حنان : ماشي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عاد مازن البيت فوجده صامتاً كئيباً كالمعتاد في الثلاث ايام الاخيره فدلف الي غرفتهم وجد كن ي جالسه في نفس المكان و لم تتغير فأتجه نحوه و جلس بجانبها قائلاً بحنان : كومو حبيبتي اتأخرت عليكي ...
لم ترد عليه فأبتسم مازن و قد طرقت في باله فكره فسارع بالأستلقاء علي الفراش و وضع رأسه علي فخذيها فأخفضت وجهها ثم رفعته و نظرت امامها مره اخري
فأخذ مازن كلتا يدها و قبلهم قائلاً بأريحيه ليخرجها من هذا الحزن : ياااااه ....انا تعبان اوي ممكن تدعكيلي في شعري
سحبت كنزي يدها منه بهدوء ثم غرزتها في خصلات شعره الناعمه و اخذت ترك اصابعها بشرود و عدم تركيز .....فحين وجدها لم تتكلم فقرر ان يستخدم طريقه اخري قائلاً : كنزي .....انا نفسي في كيكه زي اللي عملتيهالي الاسبوع اللي فات
ابتسمت بحزن و لم تعلق بل نهضت من اسفله برفق شديد و اتجهت للخارج فسألها قائلاً : رايحه فين
ردت بصوت نيت خالي من الحياه : هعملك كيكه
نهض مازن بسرغه غير مصدقاً انها تكلمت او استجابت لشئ فجذبها اليه قائلاً بعدم تصديق : بجد هتعمليلي الكيكه
أومأت برأسها موافقه و لم تعلق فحملها بين ذراعيه فجأه و ركض بها نحو المطبخ صائحاً بسعاده : يلاااا نعمل الكيكااااااااا
ضحكت كنزي رغماً عنها لكنه و لسوء حظه لم يسمعها

رأيييييييييكم 
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى