منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 69 Empty اسيل الفصل 69

17/7/2020, 9:57 pm
بعد فتره اوقف كريم سيارته امام البيت فترجلت اسيل و هو خلفها ثم دلفوا الاثنان فألتفت اليه اسيل قائله بهدوء و رقه : شكراً يا كريم تصبح علي خير هطلع اخد الدوا و انام
احاط كريم خصرها بذراع واحد و سحبها معه نحو الدرج قائلاً بسخريه : قال تصبح علي خير قال
توترت اسيل بشده لكنها انتظرت حتي وصلوا للغرفتين فظنت ان سيتركها لكنه اتجه نحو غرفتها و لم يتركها و كاد ان يفتح باب الغرفه لكنها قفزت صا
رخه امامه قائله بخوف : لا لا. .....اوضتي لا يا كريم
عقد حاجبيه بأستغراب و كاد ان يتكلم لكنها اشارت لغرفته قائله : ادخل اوضتك يا كريم
لم يفعل بل اقترب منها بشده حتي حاصرها بينه و بين الباب مبتسماً بتسليه فأسبلت جفنينا و هي تهتف بأضطراب : كريم مش هينفع تدخل الاوضه ...انا ....
قاطعها كريم قائلاً بثقه : ادخلي شيلي الحاجه اللي مش عايزاني اشوفها
أحمرت وجنتيها بشده حني كادت ان تنفجر في أي لحظه و عينيها تتسع بصدمه تشبه براءة الاطفال فضحك كريم عالياً ثم هبط عليها و وضع قبله صغيره علي وجنتيها المشتعله فشهقت بصوت مكتوم فهون عليها كريم قائلاً برفق : ادخلي يلا
و كانها كانت تنتظر اذنه فأستدارت بسرعه و دلفت داخل الغرفه ثم سارعت بغلق الباب في وجهه فأطرق كريم وجهه ضاحاً بتسليه اما هي فما إن دلفت اخذت تلملم ملابسها المبعثره ارضاً و ترتب فراشها و ترتب الغؤفه بأكملها لكن الذي كانت لا تريده ان يراه هي الملابس الجديده الذي اشترتها لها والدته و في الحقيقه هي ملابس عاريه فلو رأها كريم بالتأكيد لم يهدأ و سيلعب علي اعصابها لذلك اخفتهم في خزانة ملابسها لكن اثناء وضعهم فتح كريم الباب فجأه فوقعت كل الاكياس ارضاً و معهم قلبها الذي هوي بين قدميها
فضيق كريم عينيه بتفحص و هو يري حالة الارتباك الذي تحيط بها فأقترب منه ببطئ كالأسد الذي يدرس كيف سينقض علي فريسته اما هي فقد تجمدت مكانها و هي تدعو من الله ألا يلاحظ ما هذه الاكياس لكن اول ما نظر عليه هي هذه الاكياس فشخب وجهها كالموتي لكن و قبل ان ينحني و يلتقط اي شئ منهم قد انحنت هي بسرعه و تلملمهم بسرعه و توتر ثم وضعتهم في خزانة الملابس و اغلقت عليهم لكن مريم يريد ان يعرف لماذا هي متوتره لكنه سيصبر فوضع كلتا يديه في جيب بنطاله قائلاً بهدوء مريب : يلا خدي الدوا ...
اومأت اسير برأسها موافقه بسرعه و هي تتركه و تتجه لأهر الغرفه و تأخذ الدواء فأنتابه الفضول لمعرفة ما بداخل هذه الاكياس ففتح خزانة نلابسها ببطئ شديد و دون صوت ثم التقط واحداً منهم و هو يتفحصه بعدم فهم لكن ما إن تمعن في رؤيته عرف لماذا هي تخفيه عنه و في هذه اللحظه استمع لشهقتها المصدومه فأستدار اليها و هو مازال ممسكاً بأحد الاكياس في يديه فركضت نحوه اسيل قائله بأرتباك شديد ظاهراً في نبرة صوتها و ملامحها : هات يا كريم
ابتسم كريم و هو يتصنع عدم الفهم قائلاً بغباء : هو ايه اللي جوه الشنطه دي يا اسيل
سارعت بأخذها منه قائله لكنه ظل متشبثاً بها : مفيش فيها حاجه هاتها بس
لكنه لم يفعل بل تصنع بأنه ستفحصها قائلاً : لا انا عايز اعرف فيها ايه
كادت ان تموت خجلاً فهتفت بتوسل : اديهاني يا كريم ارجوك
لكنه فتحه و نظر بداخله فأغمصت عينيها بسرعه و هي تدفن وجهها بين كفيها و تكاد ان تبكي من شدة الخجل فتركه كريم ارضاً و ضحك عالياً علي مظهرها و بالفعل بكت فعلاً بكت من شدة الخجل فجذبها كريم الي صدره ضاحكاً بشده فضربته اسيل بقبضتيها برفق قائله بحزن : متضحكش يا كريم
هدأت ضحكاته تدريجياً و هو يضمها الي صدره لكنه رفع رأسها اليه و نظر لعينيها ضاحكاً و هو يقول : طب خلاص متتكسفيش اوي كده
ثم مسح دموعها البسيطه من علي وجنتيها برقه و سحبها معه للشرفه و جلسوا الاثنان علي المقعدين الموجودين في الشرفه و هم ينظرون للأمام بشرود تام لكن و بعد فتره احتصمت اسيل ذراعه و هي تريح رأسها عليه فأبتسم كريم و التفت اليها ثم رفع ذراعه المصاب بحذر لشعرها و بدأ يعبث فيه و هو يعرف ان لم تمر دقيقتين و ستذهب في ثبات نوم عميق و كما توقع تماماً فما إن يفعل لها هذه الحركه تذهب في ثبات نوم عميق بسرعه ......ظن ان هذه الحركه سحريه لها
ضحك كريم ثم نهض و حملها بذراع واحد علي كتفه ثم وضعها علي الفراش برفق و دثرها جيداً ثم انحني عليها مقبلاً اياها برقه و اتجه خارج الغرفه متنهداً بسعاده و كأنه قد نيم طفل صغير

[size=18]،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،_________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في اليوم التالي ذهب كريم بصحبة آسر لقسم الشرطه بعد ان استدعاهم الضابط .......اوقف آسر سيارته امام القسم ثم ترجل و كريم خلفه و اتجهوا الاثنان للداخل حيث مكتب الضابط و ما إن وصلوا طرق آسر الباب فأذن له الضابط من الداخل بالدخول ففتح الباب بهدوء و دلف و كريم خلفه فوقعت اعينهم علي رنيم الذي تجلس علي المقعد المجاور لمكتب الضابط و تبكي بشده فعقد كريم حاجبيه بأستغراب لكنه تحول للسخريه حين هتفت ببكاء : صدقني يا حضرة الظابط انا مليش دعوه بالموضوع ده
لم يرد عليها الضابط بل نهض مبتسماً لكريم و آسر قائلاً : اتفضل يا استاذ كريم اتفضل يا استاذ آسر
جلسوا الاثنان علي الائريكه و كل منهم ينظر الي رنيم بنظرات مختلفه فآسر ينظر اليها ببعض الاشفاق علي ما فعلته بنفسها و كريم يكاد ان يحرقها بنظراته الغاضبه لكنه تحكم في غضبه بقوه جباره و هو يسمعها تهتف ببكاء شديد و قد ظهر الخوف علي ملامحها : والله مليش دعوه ....انا مليش دعوه باللي حصل
صاح الضابط بغضب : ممكن تسكتي
صمتت رنيم تماماً فهوف الطبيب بحده و هو يرتمي علي مقعده : احنا قبضنا علي صاحب السلاح يا استاذه رنيم و اعترف عليكي امبارح و لما روحت للأستاذ كريم و هو في المستشفي اتهمك بردو و اداني تسجيل سجله ليكي و انتي بتهدديه بالقتل
اختنقت رنيم من شدة البكاء و هي تهتف : كدب كله كدب
رد الضابط ببرود : ده غير المكالمات اللي بينك و بين الراجل اللي أجرتيه عشان يقتل مرات استاذ كريم.....بس احنا قدرنا نجيب المكالمات دي و نسمعها و عرفنا انك كنتي عايزه تقتلي مراته مش هو
اخذت تتسع عينيها بصدمه و عدم تصديق لكنها هبت واقفه بسرعه و هي تصرخ بجنون : لا ده كدب ....انا مليش دعوه ....انا ازاي هقتل ابن خالتي او حتي مراته ....ده كدب
[/size]


حينها هب الضابط واقفاً صائحاً بحده : لو سمحتي اقعدي مكانك و بلاش صريخ .....
صمت لعدة ثواني ثم رفع سماعة الهاتف و أمر العسكري بأحضار هذا الرجل و ما إلا ثواني و دلف العسكري و هو يمسك بهذا الرجل فأنره الضابط بالخروج ثم هتف موجهاً كلامه لهذا الرجل : قول يا سيد اللي قولته امبارح
هتف سيد بأرتباك شديد : و الله يا حضرة الظابط انا مليش ذنبي الست دي
و أشار علي رنيم و اكمل قائلاً بحزن شديد : هي اللي قالتلي اوقف ادام البيت بتاع الاستاذ ده
و اشار علي كريم الذي يستمع اليه بدقه ثم اكمل قائلاً : قالتلي انها عايزه تخلص من مراته في اسرع وقت و حذرتني اكتر من مره اني مأذيش الاستاذ بس و انا بضرب بالمسدس الطلقه جت فيه هو بدل من مراته و لما جيت احاول اضربها هي الطلقه جت فيه تاني فا خوفت وجريت لكن وانا بجري السلاح وقع مني فا خوفت ارطع اجيبه حد يشوفني فجريت بسرعه و روحتلها فضلت تصرخ في وشي و خافت جداً و عرفتني انه ظابط و بعدين امرتني انب استخبي و نظهرش ابداً الفتره دي و بعديها بكام ساعه انتشر الخبر في التلفيزيون و في كل مكان
اعتلت الدهشه وجهه آسر و عينيه تتسع بذهول و صدمه لقد تحولت الي شيطان ما هذا الجنون لكن كريم كان يستمع اليه و عينيه مثبته علي رنيم و أبتسامه قاسيه ترتسم علي محياه حتي نهض ببطئ شديد و اخذ يتقدم نحوها فتراجع الرجل بخوف من هيئته و هو يظنه متجهاً اليه لكنه اتجه لرنيم الذي ما إن اقترب منها اخذت تتراجع للخلف بقدم مرتعشه لكنها صرخت برعب ما إن طبق كريم علي عنقها فجأه و هو يهمس بشراسه أرعبتها : كنتي عايزه تمومتي اسيل .......ده انا كنت دفنتك مكانك حيه
اتسعت عينيها برعب و هي غير قادره علي الكلام فهب اسر واقفا بسرعه وركض نحو كريم يبعده عنها لكنه لم يتزحزح بل ظل متسمراً في الارض طابقاً علي عنقها بقبضتيه و هو يصيح بعصبيه شديده : انتي ايه ......ازاي تعملي فيا كده ........ايه اللي وصلك لكمية الحقد ده
فعلاً اتسعت عينيها بغضب و هي تهتف بحقد اسود : عشان بحبك ......و انت طول عمرك مش مديني اي اهميه دايماً بتكرهني انت و اخواتك .....رغم انك عارفض اني بحبك لكن كنت دايماً بتستهزق بمشاعري .......و عشان كده انا اول واحده جت في بالك انك تتجوزها في فترة انفصالك عن اسيل ....عشان عارف اني بحبك
حينها صرخ كريم بغضب : انتي مش بتحبيني ولا بتحبي اي حد انتي مس بتحبي غير نفسك .......انتي عمرك حبتيني و انا عمري ما جيت علي بالك ......انتي طماعه و عايزه كل حاجه ......عازه فلوسي و عايزه مركزي و عايزه تبقي الكل في الكل مش كده با رنيم
و هزها بعنف مع اخر كلمتين تفوه بهم فأطرقت رأسها باكيه بشده امام الجميع فتنهد كريم بغضب و هو يتركها لكنه هتف بحنق : انا مش هحبسك ولا ادخلك السجن .......انا هتنازل عن المحضر و كأن مفيش حاجه حصلت
رفعت رأسها اليه بلهفه قائله : بجد .....يعني انا مش هدخل السجن
رد كريم بقسوه : انا مش هعمل كده عشانك .....انا بعمل كده عشان خالتي الغلبانه اللي ملهاش غيرك في الدنيا هي متستحقش مني كده ......اما انتي فأنا مش عايز اشوف وشك تاني اساساً
ثم ألتفت نحو الضابط قائلاً بصرامه : اقفل المحضر .....ملهوش لازمه خلاص
رد الضابط بأرتباك : بس ازاي يا كريم بيه ده انا .....
قاطعه كريم بجديه : بعد اذنك انا صاحب المحضر و بقولك متنازل عنه ياريت تسيبها تمشي من هنا من غير مشاكل
ثم التفت الي آسر قائلاً : يلاش يا آسر
فأتجهوا الاثنان نحو الباب لكن قبل ان يفتحه كريم التفت لرنيم مره اخري و هتف بترقب : انتي ازاي عرفتي مكان البيت اللي كنت واخد اسيل فيه.....مع ان محدش عرف يوصلنا ابداً
اطرقت رنيم رأسها للأسفل قائله بخزي : الفتره اللي بعدت فيها عن اسيل كنت براقب كل تحركاتك و شوفتك و انت بتشتري البيت ده و لما اختفت اسيل انا عرفت انك اخدتها للبيت ده
أشمئز كريم من تفكيرها الشيطاني فألقي عليها نظره دونيه و التفت فاتحاً الباب لكن ما إن فتحه وجد خالته امامه مطرقة الرأس و تجهش في البكاء فتنهد كريم بتعب و هو يقترب منها ثم احتضنها بحنان و هو ينحني عليها لقصر قامتها قائلاً : متخافيش عليها يا خالتي .....هتجع معاكي
هتفت خالته ببكاء شديد : و الله انا يابني مش عارفه اقولك ايه .....ولا اودي وشي منك فين ......اللي عملته بنتي ذنب لا يغفر ......انا مش عارفه اعمل فيها ايه والله
ربت كريم علي ظهرها بحنان قائلاً : متعمليش حاجه خديها و روحي و متخرجيهاش من البيت تاني
اومأت برأسها موافقه ببكاء فهتف كريم بأبتسامه واسعه لتذكره بآسيل : انا عازمك علي فرحي يوم الخميس ولازم تيجي
اطرقت خالته رأسها بأنكسار قائله : اجيلك بأني وش يابني ....ده انا مكسوفه اكلم امك
رلت كريم علي ظهرها مره اخري قائلاً بجديه : متقوليش كده .....بيتنا مفتوحلك دايماً و لو عوزتي اي حاجه انا موجود و مازن كمان تحت امرك مش احنا ولادك برو
احتضنته خالته قائله بصدق و بكاء شديد : اكتر من ولادي والله و ربنا يعلم انا بحبكم اد ايه
ابتسم كريم بحنان ثم قام بتقبيل رأسها و نظر الي آسر ليرحلوا فأبتسم له الاخر بفخر و هو يتقدمه فلحق به كريم تاركاً خلفه خالته تنظرضض لرنيم من داخل المكتب بحسره و حزن شديد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_______________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

استقل الاثنان السياره فنظر آسر الي كريم قائلاً بصدق : انا فخور بيك بجد يا كريم ......رغم كل اللي عملته خرجتها و اتنازلت عن المحضر
ابتسم كريد بشرود قائلاً بحزن : اصل خالتي ملهاش ذنب
أومأ آسر برأسه متفهماً ثم ادار محرك السياره و انطلق بها عائداً للبيت

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد فتره اوقف آسر سيارته امام البيت فترجلوا منها الاثنين و دلفوا للداخل و ما إن دلفوا ركضت نحوهم اسيل قائله بقلق : ها عملته ايه في حاجه ؟
كاد ان يرد آسر لكن شهد ندت عليه من الاعلي فتركهم و صعظ اما هي فنظرت الي كريم بتساؤل فأبتسم حتي ظهرت اسنانه و هو يضمها اليه بقوه و أشتياق استغربت اسيل مما فعله لكنها تركت نفسها في هذا الأمان و الحب الذي تشعر به فسألها كريم برقه بعد ان تنهد بقوه : فطرتي ولا لسه و اخدتي الدوا
نفت برأسها قائله : لا انا مستنياك نفطر مع بعض سحبها كريم معه و هو مازال يحتضنها الي المطبخ قائلاً بحنان و كأنه يكلم طفله : تعالي نأكل و بعدين تاخدي الدوا .أشرقت شمس صباح اليوم التالي علي الجميع و قد دبت السعاده و المرح في البيت من جديد بعد إن كان يشبه بالبيت الخالي من ضوء الشمس و الهواء ......لكن الان علي العكس تماماً فقد عاد الحب و الود و المرح بين الجميع و هم يعملون علي قدم و ساق لتجهيزات حفل زفاف اغلي ما لديهم
استيقظت اسيل علي اثر الاصوات الصادحه من الخارج فتمطعت في فراشها بكسل و هي تفتح عينيها ببطئ شديد لكن ما إن ابصرت ما حولها شهقت بصد
مه و هي تعتدل بسرعه جالسه تنظر الي ما حولها بذهول و أبتسامه سعيده غير مصدقه ترتسم علي شفتيها ثم اخذت تنظر الي البالونات المثبته في الارض بخيط رفيع و مرتفع للأعلي بجانب فراشها حتي اصبح محاط من جميع الجهات بهذه البالونات .....نهضت اسيل علي ركبتيها ببطئ و هي تتأمل ما حولها بذهول ممزوج بفرحه عارمه ظلت تسير لأخر الفراش فأزاحت البالونات من امامها و خرجت من محيطها فتلقت المفجأه الثانيه حين رأت صوره لها مع كريم يوم خطبتهما و عقد قرآنهما معلقه علي الحائط و من أسفلها منضده صغيره عليها ورقه مطويه بعنايه فهرولت اليها بسرعه ثم فتحتها و هي تقرأ كلماته بقلب خافق من شدة السعاده و هي : صباح الخير يا اسيلتي .....عايزك تلبسي بسرعه و تنزليلي تحت في الجنينه في مفجأه تانيه مستنياكي
انفرجت شفتيها و هي تلهث من فرط السعاده لكنها تركت الورقه بسرعه و ركضت لخزانة ملابسها لتختار اجمل ما فيها و ترتديه
هبطت اسيل الدرج بسرعه و فستانها الوردي الرقيق يتطاير من حولها حتي وصلت للحديقه تلهث بشده فشعر بها كريم من خلفه فأستدار اليها مبتسماً بعذوبه و هو واضعاً كلتا يديه في جيب بنطاله فأبتسمت اسيل لا إرادياً ما إن رأته يبتسم ، اقترب منها كريم بثقه حتي وقف امامها مباشرةً فأخرج يديه من جيب بنطاله ثم وضعهم علي خصرها فأقشعر بدنها من ملامسته لكنها ابتسمت بخجل و اخفضت رأسها امام صدره فأنحني هو عليها مقبلاً اياها برفق من جبينها فأتسعت ابتسامتها خجلاً و هي تخفض رأسها اكثر فسألها كريم ضاحكاً : هتنزليها فين تاني؟
أُفلتت من بين شفتيها ضحكه خافته فرفع كريم رأسها و هو يمسك ذقنها ثم همس بحب و هو ينظر الي عينيها الرائعتين : صباح الخير يا اسيلتي
ضحكت عينيها له و استطاع ان يري بهم الفرح و هي تقول بصوتٍ حماسي من شدة السعاده : فين المفجأه ....انا مش شايفه حاجه
ضحك كريم قائلاً و هو يمسك أرنبة انفها بأصابعه ليشاكسها : والله كنت عارف انك نازله عشان المفجأه
تأهوت اسيل و هي تبعد اصابعه عن انفها قائله : آي ....آي ...سيب مناخيري
تركها كريم بالفعل ثم عقد ذراعيه امام صدره ينظر اليها بدقه فزمت شفتيها بحنق و نفاذ صبر و هي تهتف : فين يا كريم بئي
أبتسم من زواية شفتيه بمكر ثم قال ببراءه مصطنعه : بصراحه المفجأه كبيره اوي و هي مش هنا .....فهاخدك تشوفيها لكن عندي شرط
ردت اسيل بأعين متسعه بلهفه : ايه هو ؟
اشار كريم الي وجنتيه مبتسماً بمكر ففهمت ما يرمي عليه فزمت شفتيها بغضب فأبتسم كريم بأستفزاز ليشاكسها قائلاً ببراءه مصطنعه : لو منفذتيش اللي قولتلك عليه خلال ٣ ثواني هغير رأي
احمرت وجنتيها خجلاً لكنه دارته بحنق و هي تضربه علي كتفه لكنها لم تدرك انها ضربته علي مكان الجرح فتأوه كريم بشده و هو يتمسك بكتفه مغمضاً العينين بألم شديد فمن أقل شئ يؤلمه هذا الجرح رغم ان ضربتها لم تكن قويه لكنها ألمته فسارعت اسيل بالاقتراب منه بلهفه و هي تتمسك به قائله بخوف و ندم حقيقي : انا اسفه يا كريم والله مقصدش ...مقصدش
هتف كريم بمزاح رغم تألمه : انا مش عارف ليه انتي قاصده تضربيني في المكان ده .....ايوه عرفت ....انتي عايزه تخلصي مني انا عارف
و أخذ يندب حظه فسارعت هي بحاطة وجهه بكفيها ثم ارتفعت علي اطراف اصابعها و هي تقبله بسرعه عدة قبلات سريعه في جميع انحاء وجهه هاتفه بلهفه و كأنها تطيب خاطر طفل صغير : لالالا ......ده انت حبيبي
انتصب كريم في وقفته بسرعه قائلاً : حيس كده يلا بينا
ثم تركها و اتجه الي سيارته و كأن شيئاً لم يكن فأتسعت مقلتيها بصدمه و همست بذهول و عدم تصديق : يا ممثل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى