منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 68 Empty اسيل الفصل 68

17/7/2020, 9:55 pm
خرج مالك و الجميع خلفه فبقت اسيل معه بمفردها فألتفت اليها كريم برأسه مبتسماً بتسليه فأضطربت اسيل ما إن نظرت اليه فسارعت بالاتجاه نحو الباب و هي تغلقه بتوتر ثم التفتت اليه مره اخري لكنها لم تنظر اليه ابداً بل اخذت تشيح ببصرها عنه حتي نداها كريم قائلاً برفق : تعالي يا اسيل
اقتربت منه بأرتباك ملحوظ حتي جلست في مقابلته علي الفراش و هي تخفض رأسها للأسفل فأبتسم كريم بمكر و هو يميل نحوها قليلاً و يسألها : مالك
اضطربت من اقترابه الشديد هذا فعادت بظهرها قائله بخفوت و هي تشيح بوجهها عنه : مليش ....انت عايز حاجه.....
شهقت بصدمه ما إن شعرت بذراعه يحيط خصرها و يجذبها نحوه بقوه و هو يبتسم بمكر لعينها المتسعه بخضه ثم همس بالقرب من شفتيها و هو يضيق عينيه بغضب مصطنع : عارفه لو حد حضنك تاني غيري هعمل فيكي ايه
شهقت للمره الثانيه و اتسعت عينيها اكثر قائله بذهول : حضني ....مين ده اللي حضني .....محدش حضني والله
شدد علي خصرها و هو يقول مؤكداً بمكر : لا في واحد حضنك
نظرت الي عينيه بحيره و هي تفكر بسرعه من هو الذي عانقها حتي انها لم تشعر بيده الذي تعبث في كنزتها فرفعت رأسها اليه قائله بحيره و عدم معرفه : مين طيب .....حد من العيله
أومأ كريم برأسه و هو يتفحصها فقرر ان يسهل عليها البحث قليلاً فقال : كان حاطت ايده علي كتفك من شويه
زمت شفتيها بغضب و قد عرفت انه خالها مالك فأبتعدت عنه بقوه و هي تلكنه في صدره بقوه صائحه بحنق : خضتني يا كريم افتكرتك بتتكلم بجد .....
تأوه كريم متألماً من شدة ضربتها فقد ضربته في مكان الجرح دون ان تدري فسارعت اسيل بأبعاد يده عن مكان الجرح و هي تهتف بجزع : انا اسفه اسفه يا كريم والله مقصدش انت كويس
اغمض عينيه بألم لكنه تحمل حتي لا يفزعها ففتح عينيه مره اخري قائلاً بنبره متحشرجه و هو يحاول الابتسام : خلاص خلاص مفيش حاجه متخافيش
لكنها لم تهدأ بل أدمعت عينيه بشده و هي تسأله بنبره مرتجفه : هناديلك الدكتور ....ثواني
كادت ان تنهض لكنه امسكها بسرعه قائلاً : خليكي يا اسيل انا كويس صدقيني
ثم مسح دموعها عن وجهها ضاحكاً و هو يقول : يا جبانه
بكت اسيل اكثر قائله بخوف : يعني الجرح مفتحش
عقد كريم حاجبيه ضاحكاً بأستغراب : يعني هيفتح من ضربتك دي
كان يقصد ان لكمتها ضعيفه فبالتأكيد لم تؤثر علي الجرح فأطرقت اسيل رأسها للأسفل و هي تبتسم و تمسح دموعها و كأنها طفله صغيره فجذبها اليه كريم مره اخري لكن هذه المره لم تكن مقابله له بل كان ظهرها ملتصقاً بصدره فأسند كريم رأسه فوق رأسها و هو يتنهد بعمق شارداً لكنه شعر برأسها الذي تريحها علي صدره فسألها كريم بخفوت جميل : تتجوزيني يا اسيل
رفعت رأسها اليه مبتسمه بأستغراب قائله : ما احنا متجوزين اصلاً
اخفض نظره اليها قائلاً : لا نتجوز بجد و اعملك فرح
نفت اسيل برأسها قائله بصدق : انا مش عايزه حاجه يا كريم .....مش عايزه فرح ولا اي حاجه ....انا عايزه انك تكون جمبي بجد و متسبنيش تاني
رد كريم بحنان خالص : مش هبعد عنك ابداً
صمت لثواني ثم اكمل بتصميم : بس بردو هعملك فرحضحكت اسيل برقه فرفع كريم يده لرأسها و بدأ يعبث في شعرها بأصابعه قائلاً بخفوت : يلا ننام
و بالفعل اغمضوا اعينهم الاثنان و هم علي فراش المشفي و غرفة المشفي محتضنين بعضهم بشكل رائع
في صباح اليوم التالي استيقظ كريم و فتح عينيه ببطئ فشعر بها مازلت نائمه علي صدره فأبتسم تلقائياً بحنان و هو يحول ان يعتدل جالساً نصف جلسه حتي جلس بالفعل و هي مازلت علي صدره نائمه لا تشعر بأي شئ من حولها فبدأ كريم في العبث في شعرها الذي يعشقه و هو يشدد من احتضانه لها بشده و يتنهد بعمق و كأنه خائفاً من فقدها في أي لحظه ......و لكن هذه اللحظه كانت من اسعد لحظات حياته لأنها قد اعلنت رضوخها له بمحض ارادتهاتأمل عينيها المغلقه بأهدابها الطويله الناعمه ثم انفها الصغيره الرقيقه ثم شفتيها المزمومه دائماً كالأطفال فظل يخفض رأسه رويداً رويداً و هو يتأمل شفتيها بأنفاس محتبسه حتي وضع قبله رقيقه عليها و يليها قبله اخري و اخري و اخري حتي انها بدأت تتململ بأنزعاج فتوقف كريم عن قبلاته و هو يشرف عليها من الاعلي مبتسماً بمكر ففتحت اسيل عينيها ببطئ شديد و هي تشعر بشئ ساخن يلفح وجنتيها بشده لكن ما إن ابصرت ما حولها شهقت بقوه من اقترابه الشديد لها و هي تتعدل بسرعه جالسه علي ركبتيها امامه فعقد كريم حاجبيه بأستغراب و كاد ان يتكلم لكنها سبقته قائله بنبره متقطعه بأرتباك : آآنت صاحي من بدري ....انت كويس
قام كريم بعقد ذراعيه علي صدره ثم ابتسم بتسليه قائلاً : اه
تهدج صدرها بتوتر شديد و هي تنظر حولها بعدم تركيز فأستغل كريم الفرصه و احاط خصرها بذراعه السليم بسرعه و جذبها اليه حتي وقعت فوقه فأستدار هو حتي اصبح هو فوقها و ابتسم بطريقه دبت في اوصالها رعشه قويه اجتاحت جسدها الصغير فهمست بأسمه بتوسل ضعيف لكنه لم يهتم و هبط علي وجنتيها يلثمها بقوه و اشتياق شديد قد شعرت به اسيل لكنها قاومته و تملصت منه قائله برجاء : كريم بس ....عشان خاطري احنا في المستشفي
ثم نهضت واقفه بسرعه فأبتسم كريم بتوعد و هو يكتف ذراعيه علي صدره قائلاً : ماشي يا اسيلتي
ضحكت علي مظهره لكنها اخفتها بسرعه ما إن استمعت لطرق الباب فأتجهت بسرعه اليه و هي تفتحه فوجدت الطبيب امامها و خلفه عدد من الضباط
فشحب وجهها برهبه و قد لاحظ كريم ذلك فسألها بتحفز : فيه ايه يا اسيل
عادت اسيل خطوتين للخلف و اشارت لهم بالدخول فجلس الطبيب و خلفه الضباط فارتاحت ملامح كريم و هو يظن انها رأت شئ مخيف لكن ما إن عاد و نظر اليها وجدها كما هي لكنها جلست بعيداً عنهم لكن وقبل ان يفعل اي شئ سأله الضابط بجديه شديده : استاذ كريم
التفت اليه كريم قائلاً : ايوه
رد الضابط بجديه : انا جاي النهارده عشان آخد اقوالك ياريت تحكيلي ايه اللي حصل
تنهد كريم بعمق ثم بدا يقص علي الضابط كل ما حدث فسأله الضابط بعد فتره : طب انت شاكك في حد يا استاذ كريم
رد كريم بثقه : انا مش شاكك انا متأكد
عقد الضابط حاجبيه بأستغراب قائلاً : في مين ؟
رد كريم بهدوء : بنت خالتي
ازدادت حاجبي الضابط تعقيداً لكنه سأله مستفسراً : طب ليه هتعمل حاجه زي دي
رد كريم بإيجاز : ما بينا خلافات عائليه شديده شويه
الضابط بذهول : توصل للأقتل
أومأ كريم برأسه مؤكداً فسأله الضابط مره اخري بشك : معاك دليل تكون متأكد بيه
اومأ كريم برأسه قائلاً : ايوه
ثم نظر بجانبه قائلاً و هو يبحث عن هاتفه : فين موبايلي
نهضت اسيل بسرعه و هرولت نحوه قائله : معايا معايا
ثم اخرجته من جيب بنطالها و اعطته اياه و هي تراقب كل ما يحدث بخوف شديد لا تعرف مصدره حتي رأت كريم يضغط علي عدة اشياء و يليها صدح صوت رنيم في الغرفه منبعثاً من الهاتف و هي تتوعد له ان تقتله او تقتل اسيل فقد قالت هذه الجمله حين ذهب اليها كريم و اقتحم غرفتها ليثبت دليل برائته من الخطبه
و بعد ان انتهي التسجيل نهض الضابك بعد ان سجل صديقه كل كلمه قائلاً : تمام يا استاذ كريم .....احنا فعلاً مسكنا صاحب المسدس لكن هو لحد دلوقتي بينكر انه مش هو اللي حاول يقتلك ......و هنستدعي رنيم بردو و نشوف اقوالها متقلقش
اومأ كريم برأسه موافقاً فأستدار الضابط و خرج و الجميع خلفه حينها دلفت العائله في نفس ذات اللحظه فاتجه آسر نحو كريم قائلاً بتساؤل : في ايه يا كريم
رد كريم بإيجاز : كانوا بياخدوا اقوالي
فعقب مازن قائلاً : و قولتلهم ايه
رد بحنق : مش لازم
ثم نظر الي اسر و هتف بجديه شديده : آسر انا عايز اتجوز اسيل اخر الاسبوع قولت ايه
خفق قلب اسيل بجنون و هي تقف خلف اسر اما هو فظل صامتاً لفتره فشعر كريم بأنه سيرفض و انه مُصر علي موقفه لكنه خيب ظنه مبتسماً بتسليه قائلاً بمكر : افكر
أغمض كريم عينيه براحه شديده فضحك الجميع علي مظهره حتي آسر و اسيل الذي ضحكت بخجل فألتقت عينيها بعينيه لوهله و استطاعت ان تري كمية السعاده الذي يشعر بها الأن

بعد مرور يومين و قد تبقي علي زفاف كريم و اسيل ثلاثة ايام و قد عاد كريم للبيت مع الجميع و في هذا المساء استيقظ زياد مفزوعاً علي صرخات سهيله العاليه من جانبه .......فهب واقفا بسرعه صائحاً بقلق : في ايه ...في ايه مالك
صرخت سهيله بصوت عالٍ و هي تلهث من شدة الألم : الحقني يا زياد .....بولد
توتر زياد و هو لا يعرف ماذا يفعل فصرخت مره اخري بتألم شديد فركض الي الهااف بسرعه و هو يطلب رقن اسر الذي ما إن فتح الخط سأله آسر بقلق و صوت ناعس : في ايه يا زياد انتو كويسين ؟
سأله ذلك السؤال لأن الوقت متأخر فهتف زياد بنبره خائفه من شدة صارخها : سهيله بتولد يا آسر اعمل ايه
رد آسر بسرعه و هو ينهض من الفراش : هاتها بسرعه علي المستشفي انا هكون هناك حالاً
زياد بسرعه : حاضر حاضر
ثم اغلق الهاتف و عاد راكضاً الي سهيله الذي تصرخ و تبكي بشده فحملها بين ذراعيه بدون حتي ان يبدل لها ملابسها و هذا سهل عليه الكثير لأنها كانت ترتدي عباءه بيتيه محتشمه فركض للأسفل بسرعه تحت صراخها المستمر ثم اتجه للباب و خرج و منه للسياره بسرعه فوضعها برفق و اغلق الباب ثم استدار بسرعه حول السياره ليسقلها هو الاخر ثم انطلق بها بسرعه اما سهيله فهي مازلت تبكي و تصرخ بشده
فألتفت اليها زياد برأسه قائلاً بحزن : اهدي يا حبيبتي استحملي شويه ...هنوصل بسرعه
ردت سهيله صارخه بكل ما اوتيت من قوه : حرااااام عليك يا زيااااااد منك لله .....انت السبب
ثم صمتت لتشهق باكيه و اكمبت بغضب و دموعها تنهمر علي وجنتيها بغزاره : و متقوليش انه كان بمزاجي .....انت عارف كويس
أبتسم زياد لكنه لم يستطيع كبح ابتسامته فأنهار ضاحكاً بشده فجن جنونها اكثر و ازدادت حدة صراخها فسألها زياد من بين ضحكاته بمكر : و بالنسبه للباقي مكنش بمزاجك بردو
زمت شفتيها بغضب شديد ثم هتفت و هي تلهث : هات ايديك
استغرب قليلاً لكنه اعطاها يدها فسارعت هي بأخذها الي فمها و عضته بشراسه فرخ زياد متألماً : عااااااا يا مجنونه
لكنه لم تهتم و ظلت تعض علي يده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_________________________________ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في البيت استيقظ الجميع و قد استعدوا جميعاً للذهاب خلف آسر فأخذ كريم اسيل معه و معهم إيمان و عز الدين و في سيارة مالك اخذ مروه و اخيه و زوجته و انطلقوا نحو المشفي بسرعه و مازن و كنزي أتوا من بيتهم
في سيارة كريم هتفت اسيل بقلق و هي تري ملامح كريم تعقد بألم طفيف لانه يحرك ذراعه المصاب : كريم خليني اسوق انا انت شكلك تعبان
أبتسم بحنان و هو يلتفت اليها قائلاً بخفوت : متخافيش ...مش تعبان اوي
تنهدت اسيل بأستسلام و هي تميل نحوه تستند علي كتفه السليم و تريح رأسها عليه فأبتسم كريم بسعاده و هو يخفض رأسه ينظر اليها ثم عاد للطريق مره اخري فهمست اسيل بدون وعي و تشرد بعيداً : انا بحبك اوي يا كريم
أتسعت ابتسامته اضعافاً و قد ظهرت ابتسامته الوسيمه الذي تجعله في غاية الجمال لكنه همس بجديه مصطنعه : بقولك ايه .....هما مش خرجوا من البيت
أومأت اسيل برأسها بعدم فهم فتصنع انه يدير السياره و يعود للبيت قائلاً : طب بما انهم مش في البيت نروح احنا بئي استفرد بيكي شويه علي انفراد
اتسعت عينيها بصدمه و اعتدلت جالسه بسرعه هاتفه : ايه يا كريم .....و سهيله
كان كريم بالفعل يلف بالسياره ليدخل طريق اخر للمشفي ايضاً فقال : مش مهم نبئي نروحلها بكرا الصبح
توترت اسيل بالفعل فهتفت بحزن و أرتباك : لا يا كريم ....لازم نروحلها دلوقتي
ضحك كريم عالياً و هو يضمها لصدره و يحيط كتفها بذراعه فأبتسمت اسيل برقه و هي تتنهد بسعاده .......و هي تتمني من الله ان يظل بجوارها طوال العُمر و ألا يعيد هذه الايام الشاقه مره اخري

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد عدة دقائق أوقف زياد سيارته امام المشفي ثم ترجل منها بسرعه و هو يستدير لباب سهيله بعد ان اخذ يده من بين اسنانه عنوة عنها و قد تورمت و أزرقت ايضاً لكنه لم يهتم بل حملها بين ذراعيه و انطلق راكضاً للداخل حينها قد وصلت العائله في نفس ذات اللحظه لكن زياد لم ينظر بل ركض للداخل بها و اول من وصل اليه هو كريم الذي ترجل من سيارته بسرعه و اتجه نحوه و خلفه مازن ايضاً فأتت الممرضات بسرعه بالفراش المتحرك فوضعها زياد عليها لكنها لم تهدأ و ظلت تصرخ و تدعي علي زياد و تتهمه بأنه السبب حتي وصلوا لغرفة العمليات فأخفض زياد رأسه ضاحكاً بحرج و قد احمر وجهه قليلاً من هذه الفضائح الذي تفوهت بها سهيله فضحك كريم عالياً و هو يربت علي كتفه اما مازن فوقف علي الجانب الاخر لزياد قائلاً بضحك : فضيحه سهيله دي والله
ضحك زياد بحرج : جداً
فأنفجر الجميع ضاحكين بشده علي مظهره
اختلس كريم النظر لاسيل فوجدها تقف خلف الجميع و تضع يدها علي قلبها بشكل يثير القلق فعقد حاجبيه بتوجس و اتجه اليها بدون ان يلاحظ احد فتهربت من عينيه بسرعه و هي تخفض رأسها للأسفل فرفعها كريم من ذقنها و سألها هامساً بقلق : مالك يا حبيبتي
نفت برأسها بأرتباك مبتسمه بتوتر فهمس كريم بتفحص : لا في حاجه
ثم اخذ يدها من علي صدرها سائلاً اياها برفق ممزوج بالقلق : مالك انتي تعبانه ....حاسه بحاجه طيب ؟
أومات برأسها بوهن فزداد قلقه عليها و سألها بسرعه : طب عايزه تروحي لدكتور طيب
نفت برأسها قائله بتوتر و أرتباك من ردة فعله القادمه : مش مستاهله يا كريم ......انا بس بقالي يومين مش باخد الدواء
لم يشعر بنفسه إلا و هو يصرخ في وجهها بحده : نعم .....يعني ايه مبتاخديش الدواء بقالك يومين
التفت اليهم الجميع و هم يحدقون فيهم بصدمه فهتفت اسيل بأرتباك : نسيت يا كريم والله
هتف كريم بعصبيه مكبوته : يعني ايه نسيتي يعني
سأله مالك بعدم فهم قائلاً : هي نسيت ايه يا بني
رد كريم بغضب : اسيل بقالها يومين مبتاخدش الدوا و دلوقتي تعبانه
أطرقت اسيل رأسها للأسفل بتوتر فاستمعت لكريم و هو يقول بنبره صلبه تعرفها جيداٌ غير قابله للنقاش : هنطمن علي سهيله اول ما تخرج و هاخد اسيل علي البيت عشان تاخد دواها
صمت الجميع موافقين و لم يبدو عليهم الرفض فزفر كريم بحنق و هو يلتقط يدها و يسحبها معه للمقاعد فجلست اسيل و ارتمي هو بجانبها بغضب فهونت عليه اسيل هامسه برقه و ندم : خلاص بئي يا كريم ....متزعلش بعدين انا مش تعبانه اوي يعني
التفت اليها برأسه في حده قائلاً بغضب مكبوت : و انا هستني لما تتعبي اوي ان شاء الله ولا ايه
ابتسمت اسيل برقه لعينيه الغاضبتين ثم اخذت كفه الكبير بالنسبه لكفها الصغير و احتضنته بكلتا يديها برقه فأبسم كريم مستسلماً لسحرها و تأثيرها عليه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد فتره خرج آسر اخيراً و هو يحمل بين ذراعيه النولود الصغير بعد ان كاد ينهار زياد من شدة خوفه عليها لكن ما إن راي اسر يهرج و يحمل طفله بين ذراعيه ركض اليه بلهفه حتي وقف امامه متسع العينين غير قادراً علي الكلام و الجميع خلفه فقال آسر مبتسماً بسعاده : مبروك يا زياد .... بنت
ثم اعطاها له بحرص شديد فأستقبلها زياد بجسد متوتر و هو يحمل أبنته بين ذراعيه لكن ما إن نظر الجميع لوجهها شهقوا بصدمه من شدة الشبه بينها و بين امها فهتفت مروه و الذي اصبحت جدتها : بسم الله ما شاء الله .....دي شبه سهيله بظبط
عقب كريم بذهول و هو يمعن النظر فيها : دي نسخه منها مفيش كلام
اقترب مازن منهم و داعب الصغيره برقه قائلا بسعاده : انا بئيت خالو يا جماعه بئيت خالو يا جدعان
استغرب كريم قائلاً : يعني بئيت خالو لوحدك .....ما انا كمان بئيت خالو
اقتربت كنزي هي الاخري قائله بتذمر و هي تبعد الجميع عن الصغيره : و هو انتو لوحدكم يعني ما انا بئيت عمتو بردو
فأقترب مالك هو الاخر و هو ياخذ حفيدته بين ذراعيه قائلاً : ما انا بئيت جدو بردو
اقترب احمد اخيه والد زياد و هتف بحنق : ما انا كمان بئيت جدو
و حنان زوجته اعترضت ايضاً و زياد يراقبهم بذهول فأتجه الي عمه و انء أبنتيه بين ذراعيه يحنيها منهم قائلاً بخوف : ايه يا جماعه انتو خدتوها مني ليه كده دي بتاعتي انا
ضحك الجميع عليه فسأل زباد آسر قائلاً بلهفه و قد انسوه امر سهيله : فين سهيله ....هي كويسه
أومأ زياد برأسه قائلاً : هتخرج امتي
رد آسر بهدوء : دلوقتي
أبتسم زياد بأنبهار و هو يتأمل صغيرته بين ذراعيه و كيف تحرك ذراعيها و قدميها الصُغار

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد فتره انتقلت سهيله لغرفه اخري و قد استفاقت تماماً فدلف اليها الجميع و أولهم والدتها الذي اقتربت منها بلهفه تحتضنها بشده و قد لاحظت ضعفها و شحوب وجهها و يليها مالك الذي انحني علي ابنته و وضع قبله رقيقه علي رأسها بحنان ابوي خالص ثم كريم و مازن الذي احتضنوها بحنان و باركو اليها بفرحه و كنزي و اسيل ايضاً كل الموجدين باركوا لها
فنظرت سهيله حولها لم تجد زياد فكادت ان تسأل عليه لكنه دلف في هذه اللحظه مبتسماً بوسامه شديده و هو يحمل أبنته بين ذراعيه بمنظر رائع ثم بدأ يتجه نحوه فقط و هو مبتسماً لعينيها بحنان حتي جلس بجانبها فأبتسمت سهيله بسعاده حتي ان عينيها ادمعت و هي تري صغيرتها بين ذراعيه فهمست بعدم تصديق : بنت ؟
اومأ زياد برأسه مبتسماً بحنان قائلاً : ايوه ....زي ما كنتي عايزه
بكت سهيله فرحاً و هي تأخذها من بين ذراعي زياد فلف ذراعه حول كتفها و ضمهم لصدره بحنان ثم سألها بخفوت قائلاً : هتسميها ايه ؟
ابتسمت سهيله بحنان قائله بدون تفكير : هسميها تيا
و رفعت رأسها اليه تسأله قائله : حلو
اتسعت ابتسامة زياد قائلاً : طبعاً حلو
اقترب كريم منهمه و هو يسحب اسيل خلفه ثم ربت علي كتف زياد قائلاً بمزاح : مبروك يا ابو تيا
ضحك زياد فأنحني كريم علي شقيقته و قبلها علي جبينها قائلاً بحنان : مبروك يا حبيبتي
رفعت رأسها اليه مبتسمه برقه قائله : الله يبارك فيك يا كريم
استقام كريم واقفاً ثم قال بهدوء : انا هاخد اسيل و امشي عشان لازم تاخد الدوا
سأله آسر بأستغراب : دوا ....دوا ايه
التفت اليه كريم و القي نظرة عتاب علي اسيل ثم عاد و نظر لاسر قائلاً : اسيل بقالها يومين مبتخدش الدوا
اتسعت عين آسر بصدمه قائلاً : ايه
لكن كريم هتف بسرعه حتي لا يغضب آسر : انا هاخدها دلوقتي اروحها للبيت عشان تاخد الدوا
اومأ آسر برأسه موافقاً علي مضض قائلاً : و انا جاي وراكو اخلص اللي بعمله و جاي
أومأت اسيل برأسها موافقه فسحبها كريم خلفه بسرعه قبل ان يأتي معهم احد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى