منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 65773
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com
02072019
علي بن ابي طالب هو علي بن ابي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف ،و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، فهو من أبوين هاشميين و من أشرف بطون قريش وأكرمها ،وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما من أبوين شقيقين

ولادته ونشأته ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه قبل البعثة بعشر سنوات تقريباً ،و تربى في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، وسبب ذلك ما أصاب مكة من مجاعة حيث كان أبو طالب كثير العيال ، فقير الحال ، فأحب العباس أخوه-وكان موسراً أكثر منه-ورسول الله صلى الله عليه وسلم أن يساعداه ، و أن يتحملا عنه ، فأخذ كل واحد منهما ولداً من أولاده ، وكان نصيب علي رضي الله عنه أن يكون في ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم

زواجه تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجبت له الحسن خامس الخلفاء ، والحسين ، وهما سيدا شباب أهل الجنة في الجنة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبهما حباً شديداً،يركبهما عل ظهره في الصغر ومن قبل يعق عنهما مع وجود أبويهما

كنيته و للإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أكثر من كنية ،فهو يكنى أبا الحسن نسبة إلى أكبر ولده الحسن رضي الله تعالى عنه ، وهو يكنى أيضاً بأبي تراب ،وقد كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، لهذا فقد كان يحبها ويحب أن يكنى بها روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه بإسناده عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال:ما كان لعلي رضي الله عنه اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح إذا دعي بها،قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة رضي الله عنها فلم يجد علياً في البيتن فقال: أين ابن عمك؟قالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني، فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان : انظر أين هو ن فجاء فقال : يار رسول الله، هو في المسجد راقد ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شق فأصابه تراب ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه ويقول : قم يا أبا تراب

إسلام علي بن أبي طالب عن أبي إسحاق أنّ عليّاً رضي الله تعالى عنه رأى يوماً رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وزوجته خديجة يصلّيان، فقال للرّسول صلّى الله عليه وسلّم: يا محمّد، ما هذا؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: دين الله الّذي أصطفي لنفسي، وبعث به رسله، فأدعوك إلى الله وإلى عبادته، والكفر باللات والعزّى، فقال له علي رضي الله عنه: هذا أمرٌ لم أسمع به قبل اليوم، فلست بقاضٍ أمراً حتّى أحدّث أبا طالب، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يفشي عليّاً سرّه قبل أن يستعلن أمره، فقال له: يا عليّ إن لم تسلم فاكتم، فمكث عليّ تلك الليلة، ثمّ أوقع الله في قلب عليّ الإسلام، فأصبح غادياً إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى جاءه فقال: ماذا عرضت عليّ يا محمّد، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: تشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وتكفر باللات والعزّى، وتبرأ من الأنداد، ففعل عليّ وأسلم، ولبث عليٌّ يأتيه سرّاً خوفاً من أبي طالب، وكتم عليُّ إسلامه ولم يظهر به.

وقال ابن إسحاق: ذكر بعض أهل العلم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا حضرت الصّلاة خرج إلى شعاب مكّة، وخرج معه علي بن أبي طالب مستخفياً من أبي طالب، ومن سائر قومه وجميع أعمامه، فيصليّان الصلوات فيها، فإن أمسيا رجعا فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا، ثمّ إن أبا طالبٍ عثر عليهما يوماً وهما يصلّيان فقال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا ابن أخي، ما هذا الدّين الّذي أراك تدين به؟ قال: أي عم، هذا دين الله، ودين ملائكته، ودين رسله، ودين أبينا إبراهيم - أو كما قال - صلّى الله عليه وسلّم - بعثني الله به رسولاً إلى العباد، وأنت أي عم، أحقّ من بذلت له النّصيحة، ودعوته إلى الهدى، وأحقّ من أجابني إليه وأعانني عليه، أو كما قال؛ فقال أبو طالب: أي ابن أخي، إنّي لا أستطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه، ولكن والله لا يخلص إليك بشيء تكرهه ما بقيت وذكروا أنّه قال لعليّ: أي بني، ما هذا الدّين الّذي أنت عليه؟ فقال: يا أبت، آمنت بالله وبرسول الله، وصدّقته بما جاء به، وصلّيت معه لله واتّبعته. فزعموا أنّه قال له : أما إنّه لم يدعك إلّا إلى خير فالزمه.

خلافة علي بن ابي طالب بعد ان استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه جاء بعض الناس يعرضون على علي بن ابي طالب رضي الله عنه أن يتولى الخلافة ، وإعطاء البيعة له ، فأبي علي بن أبي طالب ذلك وأنكر عليهم بأن أمر البيعة ليس لهم ، وإنما البت في هذا الأمر يملكه أهل الحل والعقد - أهل الشورى - من أكابر الصحابة كطلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وغيرهم من القادة والأمراء

جاء الناس في المرتبة الثانية وفي مقدمتهم أهل الشورى يطلبون من علي بن أبي طالب رضي الله عنه تولي إمارة المؤمنين فرفض ذلك ، فألحوا عليه في السؤال والطلب فجلس في بيته ، ولكن الناس دخلوا عليه في بيته وفي مقدمتهم طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وقالوا له : إن هذا الامر لا يمكن بقاؤه بلا أمير ، و ألحوا عليه في أن يقبل بالإمارة ، فقبلها علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه بعد إلحاح المسلمين الشديد بعد أن قبل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه الإمارة ، دخل المسجد فبايعه الناس البيعة العامة ، يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين للهجرة

صعد بعد ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى المنبر وخطب أول خطبة بعد ان تولى الإمارة ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله تعالى أنزل كتاباً هادياً بين فيه الخير والشر ، فخذوا بالخير ودعوا الشر ، إن الله تعالى قد حرم حرماً مجهولة ، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها ، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين ، و المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق ، لا يحل لمسلم أذى مسلم إلا بما يجب ،بادروا أمر العامة ، وخاصة أحدكم الموت ، فإن الناس امامكم ، و إنما خلفكم الساعة تحدو بكم ، فخففوا تلحقوا ،فإنما ينتظر بالناس أخراهم ن واتقوا الله عباده في عباده وبلاده ، فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع و البهائم ، ثم أطيعوا الله ولا تعصوه ، وإذا رأيتم الخير فخذوه ، وإذا رأيتم الشر فدعوه

صحابة رسول الله واجهت الدَّعوة الإسلاميَّة منذ بدايتها صعوباتٍ ومخاطر جمَّة، ورافقت كلّ مراحلها المعوِّقات، ممّا جعل انتشارها مهمَّةً صعبةً، ولم يكن للنَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- أن يحتمل ذلك كلَّه، لولا تثبيت الله -تعالى- وتمكينه، والثُّلَّة الخيِّرة التي آمنت بدعوة الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام، وصبرت على إيذاء المشركين في قريش بمختلف صنوفه وأشكاله، وهذه الثُّلَّة هي من شدَّت أزر النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام، واستجابت لدعوته ونصَرتهُ، لذلك استحقّ هؤلاء الصّحابة ما وصفهم به النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- بكونهم خير النَّاس، فقال عليه الصَّلاة والسَّلام: (خيرُ النَّاسِ قَرني، ثمَّ الَّذين يَلونَهم، ثمَّ الَّذين يَلونَهم، ثمَّ يجيءُ أقوامٌ تَسبقُ شهادةُ أحدِهم يمينَهُ، ويمينُه شهادتَه)،[١] ومن بين هذه الثُّلة الخيِّرة، ومن الأوائل السَّابقين إلى الإسلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفي هذا المقال تعريفٌ به، وحديثٌ عن شواهد دالَّةٍ على صفةٍ من أبرز صفاته ومناقبه رضي الله عنه، وهي صفة العدل.

عدل عليّ بن أبي طالب إنَّ العدل قيمةٌ أخلاقيَّةٌ عظيمةٌ، اتّصف الله تعالى بها، فكان من أسمائه الحُسنى العدل، وأمر عبادَه باتِّصافها والتَّخلُّق بها، فقال في كتابه الكريم: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا).

والعدل كقيمةٍ أخلاقيَّة من أبرز القيم التي اتَّصف بها صحابة رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- وحقَّقوها، وبخاصةٍ الخلفاء الرَّاشدون رضي الله عنهم جميعاً، ومن بينهم علي رضي الله عنه، وقد دلَّت أمثلةٌ وشهدت شواهد كثيرةٌ من حياة علي بن أبي طالبٍ على عدله والتزامه بهذا الخُلق، منها

ما ورد من أنَّ عليّاً -رضي الله عنه- كان جالساً في مجلسه، فقدِمت إليه جماعةٌ، وحدَّثوه أن يعطي من المال لبعض الأشراف؛ حتى يكسب ودَّهم وعدم فراقهم له، حتى تستتبّ الأمور في يديه وتستقرّ، وبعدها يعود للعدل والعطاء بالمثل بين النَّاس، فلم يقبل عليّ -رضي الله عنه- بهذا الأمر، وردَّ عليهم مُستنكراً قائلًا: (أَتأمُرُونِّي أَن أَطلُبَ النَّصرَ بِالجَورِ فِيمَن ولّيتُ عَلَيهِم مِن أَهلِ الإسلاَمِ، وَاللهِ لا أَفعَلُ ذَلكَ، لَو كَانَ هَذَا المالُ لِي لَسَوَّيتُ بَيْنَهُم فِيهِ، كَيفَ وَإِنَّمَا هِيَ أَموَالُهُم).

ما جاء في قصة عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- مع الرَّجلِ غير المسلم، حيث رُوِي أنَّ عليّاً -رضي الله عنه- اختصم هو ورجلٌ نصارنيٌّ أمام القاضي شُريح، وقد سرق هذا الرَّجلُ غير المسلم قد درع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فاحتكما إلى القاضي شُريح، وكان عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- خليفةً للمسلمين، فسأل القاضي شُريح الرجلَ غير المسلم، فقال الرجلُ إنَّ الدِّرع له وفي يده، وسأل القاضي شُريح عليّاً بن أبي طالب رضي الله عنه: هل لديك بيِّنةً تثبت أنَّ الدِّرعَ لك، فضحكَ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فحكم القاضي شريح بالدرع للرجلِ غير المسلم، فلمَّا رأى ما كان من حكم القاضي على خليفة المسلمين، وأميرهم، قال: (أمَّا أَنَا فَأَشهَدُ أنَّ هَذِهِ أَحكَامُ الأنبِيَاءِ، أمِيرُ المُؤمِنِينَ يُدنيِني إلى قَاضِيهِ يَقضِي عَلَيهِ، أَشهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَ اللهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبدُهُ وَرَسُولُه، الدِّرعُ وَاللهِ دِرعُكَ يَا أَمِيرَ المُؤمنينَ).

علي بن ابي طالب وقضية قتلة عثمان

لما تولى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه الإمارة واجهته عدة قضايا، و كان اهم هذه القضايا و أخطرها قضية معاقبة قتلة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ، فلا شك بأنهم قتلة يستحقون العقاب الصارم زجراً لهم ولغيرهم ، وهذا ما اتفقت عليه وجهة نظر علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، إلا ان معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه قد نصب نفسه ولي دم عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وطالب بإيقاع العقوبة فوراً على القتلة ، أما علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، فقد كان يرى أن الظروف التي عقبت تولي الخلافة ليست مناسبة لإقامة العقوبة على القتلة وقصاصهم ، إذ كان لا بد من استقرار الدولة وثبات أركانها

زادت شقة الخلاف بين علي بن أبي طالب و معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما ، بعزل علي بن أبي طالب معاوية إمارة الشام وتولية غيره مكانه ، فأبى الإنصياع لأمر علي بن أبي طالب وعاداه ، ونشأت بينهما حروب انتهت بالتحكيم ، وقد أرغمه من معه عليه ، فقبله وهو له كاره ن ولما انتهى التحكيم إلى خلع علي بن أبي طالب وتثبيت معاوية بن أبي سفيان ، نفر من قبل التحكيم من جيش علي ، وانتهى إلى أنه حكم الرجال ولم يحكم الله عز وجل ، وهذا كفر فعدوا كل من قبل التحكيم كافراً ما عليه إلا أن يعلن توبته والدخول في الإسلام من جديد ، وطلبوا من علي رضي الله تعالى عنه أن يتوب فأنكر عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذلك ن ولكنهم حاربوه وحاربوا بعض المسلمين واستباحوا دماءهم و أموالهم ، مما اضطر علي إلى محاربتهم وقتل عدد كبير منهمن ومعظمهم كانوا من قتلة عثمان رضي الله تعالى عنه

استشهاد علي بن أبي طالب

ذكرت كتب التاريخ قصة استشهاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث اجتمع ثلاثة أشخاصٍ؛ كان من بينهم عبد الرحمن بن ملجم الخارجيّ، وتعاهدوا فيما بينهم على قتل معاويةَ وعليّ وعمرِو بن العاص، فخرج عبد الرحمن بن ملجم إلى الكوفة، وبيّت نية قتل علي بن أبي طالب، وعاونه في ذلك رجلان اسمهما وردان وشبيب، فجاء الثلاثة حاملين سيوفهم، فكمنوا لعلي عند السّدة التي يخرج منها، ثمّ خرج علي ينادي في الناس للخروج إلى الصلاة، فثار إليه شبيب، فضربه بالسيف، ثمّ ضربه ابن ملجم على قرنه، فسال الدم على لحيته، وقد استطاع المسلمون القبض على ابن ملجم، حيث أُتي به إلى علي رضي الله عنه، فقال له ما حملك على هذا يا عدوّ الله، قال شحذت سيفي أربعين صباحاً، وسألت الله أن يُقتل به شرّ خلقه، فقال له علي ما أراك إلا مقتولاً بهذا السيف، وما أراك إلا من شرّ خلقه، ثمّ قال لأهله وأصحابه إن مت فاقتلوه، وإن عشت فأمره إلي، أعلم ما أصنع به، وحينما احتضر علي كان أكثر ما يردده قول لا إله إلا الله، كما قيل إنّ آخر ما نطق به قوله تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ*وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

تاريخ وفاة علي بن أبي طالب كان ضرب عبد الرحمن بن ملجم لعلي رضي الله عنه لثلاثَ عشرةَ بقيت من رمضان من سنة أربعين للهجرة، وقيل في ليلة الحادي والعشرين من رمضان، وقد بقي رضي الله عنه حياً يومي الجمعة والسبت، ووافته المنيّة يوم الأحد، وتولى ولداه أمر تغسيله، ثمّ صلى عليه الحسن، ودُفن في السّحر

مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى