منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 65773
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com
02072019
نسب عثمان بن عفان هو الصحابيّ الجليل عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كِلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشيّ الأمويّ .                                                                                                                                                                                                                                        
كُنية عثمان بن عفان ولقبه يُكنّى عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- بأبي عبد الله وبأبي ليلى، وقد لُقّب بذي النّورين؛ لأنّه تزوّج بابنتي النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، وهما: رقيّة وأمّ كلثوم.

مولد عثمان بن عفان وُلد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد عام الفيل بست سنوات

إسلام عثمان بن عفان عندما أسلم أبو بكر الصّديق -رضي الله عنه- بدأ يدعو إلى الإسلام من كان يجلس في مجالسه، ومن وَثِق به من الرّجال، فكان ممّن استجاب لدعوته: عثمان بن عفان، والزبير بن العوّام، وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم، حيث أتَوا إلى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فتلى عليهم القرآن، وعَرَضَ عليهم الإسلام فآمنوا، وكان عثمان بن عفان يقول: إنّي لرابع أربعة في الإسلام.

صفات عثمان بن عفان الخَلْقية كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- لا يتّصف بالطول ولا بالقصر، وكان أسمر اللون، وحَسَن الوجه، ورقيق البشرة، وكثير شعر الرأس، وعظيم اللحّية.

أعمال عثمان بن عفان من فضائل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وأعماله شراؤه لبئر رومة الذي كان يملكه رجل يهوديّ في المدينة المنوّرة، ولحاجة المسلمين إليه فقد جعله وقفاً للمسلمين بعد شرائه، كما قام بتوّسعة المسجد النبويّ، والمسجد الحرام، وقام بتجهيز جيش العُسّرة بتسعمئةٍ وأربعين بعيراً، وزاد عليها ستين فرساً، كما جاء بعشرة آلاف دينار فجعلها بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،[٣] كما كان رجلاً حييّاً تستحي منه الملائكة، شديد التعبّد لله تعالى، وكان صوّاماً وقوّاماً، يحبّ قراءة القرآن الكريم، وشديد الخوف من الله تعالى.
استشهاد عثمان بن عفان قُتِل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ظُلماً في اليوم الثامن عشر، من ذي الحِجّة، من السنة الخامسة والثلاثين للهجرة، وقد كان مقتله على يد جماعة مارقة اختلفت أغراضهم وأهواءهم، ولكنّهم اتّفقوا على عزل الخليفة وقتله.

كرم عثمان بن عفان تجهيز جيش العسرة موقفه العظيم في معركة تبوك، ففيها وقف عثمان رضي الله عنه موقفاً سطر في التاريخ الإسلامي كنموذج رائعٍ في البذل والعطاء، فحينما استنفر النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين لتجهيز جيش العسرة جاء عثمان رضي الله عنه ليقدم 950 بعيراً، ويكملها 50 فرساً، ويقدم كذلك من المال ألف درهم، ومن الذهب سبعمائة أوقية، وليضع تلك الأموال كلّها بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي يقلب يديه فيها ظهراً وباطناً وهو يقول: (ما ضرَّ عثمانَ ما عَمِلَ بعدَ اليومِ مرَّتينِ) [صحيح الترمذي].

شراء بئر رومية فحينما قدم المسلمون إلى المدينة المنورة مهاجرين وجدوا مشقة في الحصول على الماء بسبب امتلاك يهودي لبئر رومية، حيث كان يبيع المسلمين الماء بأثمانٍ مرتفعة تشق عليهم، فجاء عثمان رضي الله عنه ليساوم هذا اليهودي في شرائها فدفع فيها اثنا عشر ألفاً وجعلها وقفاً للمسلمين.


بذله في عهد الصديق ففي عهد الصديق رضي الله عنه مرت على المسلمين فترةٌ صعبة، قلّ فيها الزرع والماء، فجاء إلى عثمان رضي الله قافلة تجارية من الشام مكونة من مئة من الأبل تحمل براً، فجاءه التجار يطرقون بابه يعرضون عليه شراءها مقابل الربح فيقول لهم في كل مرة: (هناك من زادني في ذلك)، حتّى قال لهم أنّ الله قد أعطاني مقابل كلّ درهم منها عشراً، إني أشهدكم أني جعلتها كلها في سبيل الله تعالى.

موقفه مع طلحة بن عبيد الله فقد استدان طلحة رضي الله عنه من عثمان مبلغاً وحينما حلّ قضاؤه قال له طلحة: تعال حتّى أقضك، فقال له عثمان رضي الله عنه هو لك يعينك على مروءتك.

عتقه للرقاب فقد كان عثمان رضي الله عنه يعتق في كلّ ليلةٍ رقبة، فكان مجموع ما عتق من الرقاب منذ أسلم إلى حين وفاته 2400 رقبة.

زوجات عثمان بن عفان                                                                                                                                                                                                                                                                  
رقية بنت رسول الله هي رقيّة بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلّى الله عليه وسلّم، وكنيتها أمّ عبد الله أو ذات الهجرتين؛ لأنّها هاجرت إلى الحبشة وإلى المدينة، وأمّها السيدة خديجة رضي الله عنها، وقد أسلمت -رضي الله عنها- وهي في السابعة من عمرها، وذلك عندما أسلمت أمّها خديجة بنت خويلد، وبايعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين بايعته النساء، وقد زوّج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ابنته رقيّة لعتبة بن أبي لهب، وهي في العاشرة من عمرها، ولكنّه فارقها قبل أن يدخل بها، وذلك بعد أن أمره أبوه أبو لهب وأمّه أمّ جميل بذلك بعد أن نزلت سورة تبّت يدا أبي لهب، وبعد صبرها أبدلها الله تعالى بفتى من أعطر وأجمل فتيان قريش، وأكثرهم مالاً، وعزاً، وأكرمهم أخلاقاً، ومن السابقين إلى الإسلام، والعشرة المبشرين بالجنّة، إنّه عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان زواجها به بعد أن استشارها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وفهم منها الموافقة عليه، ثمّ انتقلت رقيّة -رضي الله عنها- إلى بيت عثمان، وهي تدرك أنّها ستشاركه صبره ودعوته إلى الله تعالى، فهاجرت مع زوجها إلى الحبشة، وأنجبت منه عبد الله الذي تكنّى باسمه، ويوم معركة بدر استأذن عثمان -رضي الله عنه- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للبقاء مع زوجته بسبب مرضها، فأذن له، فبقي بجوارها إلى أن توفّيت -رحمها الله- وقد بلغت من العمر اثنتين وعشرين سنةً، ودفنت في البقيع.

أمّ كلثوم بنت رسول الله هي أم كلثوم بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأمّها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وقد أسلمت أمّ كلثوم يوم أسلمت أمّها، وبايعت رسول الله يوم بايعته النساء، زوّجها رسول الله لعتيبة بن أبي لهب، ولكنّه فارقها قبل أن يدخل بها، وذلك عندما نزلت سورة تبت يدا أبي لهبٍ، فقال له أبو لهب: (رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته)، فطلّقها، وعاشت مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة، وهاجرت معه إلى المدينة المنوّرة، وتزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد وفاة أختها رقيّة في العام الثالث للهجرة، وقد روت أمّ عيّاش أنّها سمعت رسول الله يقول: (ما زوَّجْتُ عثمانَ أمَّ كلثومٍ إلَّا بوحيٍ من السَّماءِ)،[٣] وتوفّيت -رضي الله عنها- في العام التاسع للهجرة، وعند غسلها قالت أم عطية: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ ذلك، بماءٍ وسدرٍ، واجعلنَ في الآخرةِ كافورًا، أو شيئًا من كافورٍ، فإذا فرغتُنَّ فآذِنَّنِي، قالت: فلمَّا فرغنا آذَنَّاهُ، فأَلْقَى إلينا حِقْوَهُ، فقال: أَشْعِرْنَهَا إياهُ، وقالت: إنَّهُ قال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ)،[٤] ثمّ دفنها النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ونزل معه في القبر علي بن أبي طالب، والفضل، وأسامة بن زيد رضي الله عنهم جميعاً.

نائلة بنت الفرافصة هي نائلة بنت الفرافصة الكلبيّة، وتتميّز قبيلتها بني كلب بفصاحة اللسان، وعندما خطبها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- حملها أهلها إليه، فلمّا اجتمع بها رفع القبعة عن رأسه وظهرت صلعته فقال لها: (يا بنت الفرافصة لا يهولنك ما ترين من صلعي فإن تحته ما تحبين)، فسكتت، فقال لها: (إما أن تقومي إلي، أو أقوم إليك)، فقالت: (أمّا ما ذكرت عن الصلع فإنّي من النساء أحبّ بعولتهنّ لهنّ السادة الصلع، وأمّا قولك إمّا أن تقومي إليّ وإمّا أن أقوم إليك، فوالله إنّ ما تجشمته من قطع الصحراء الواسعة، والسفر الطويل، لأبعد ممّا بيني وبينك، بل أقوم إليك)، ثمّ قامت وجلست إلى جواره، ثمّ مسح على رأسها ودعا لها بالبركة، فعاشت في بيت زوجها محبّةً ومطيعةً، وغمرها بكرمه وحبّه، وتجدر الإشارة إلى أنّها كانت حاضرةً يوم مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد حفظ التاريخ لنائلة موقفاً من أروع مواقف الحبّ والفداء، فعندما دخل قتلة عثمان إلى بيت عثمان -رضي الله عنه- ليقتلوه، دفعها حبّها له لأن تقف أمام سيوفهم؛ لتدافع عن زوجها، وتفديه بروحها، فحاولت أن تمسك السيف بيدها فقُطعت أصابعها، ووصل السيف إلى ذي النورين فقُتل
مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى