منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 65743
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

عشق الفهد الفصل 13 من الحلقات الخاصة Empty عشق الفهد الفصل 13 من الحلقات الخاصة

2/6/2020, 1:05 am
شيرين محاولة إخراج صوتها للحديث مع عمر ، لكنها باءت بالفشل ، لكن عمر حسم امره ، وأراد أن يتحدث ، شيرين محاولة انا مش عارف ابداء كلامي ازاي لكن متعودتش اني مكنش حاسم  انتي ليكي جوايا احساس جميل معرفش اوصفه غير أنه حالة بحب أعيشها ، لكن خايف اظلمك ويكون مجرد احساس شفقة او عطف ، 
غير اني ضابط شرطة يعني روحي مش ملكي ، شيرين تقبلي مشاعري ده تجاهك ، 
شيرين وقد نطقت بصعوبة ، ايوة موفقة ، 
اخوض معك التجربة ، حتى لو فشلت كفاية اني اعيش لو لفترة واحس بالمشاعر البريئة ده ، احاسيس عمري ماعيشتها ول مشاعر حسيتها ، انت فعلا حالة عمري ما عشتها ، 
بس احنا طريقنا مش سهل ، نطق بها عمر ، اجابته شيرين عارفة في عقبات كتير في طريقنا ، بس لو مشاعرنا صادقة اكيد هنكمل ، انما لو مجرد انبهار البدايات ، اكيد مش هنكمل ، لكن انا بحترم التجربة ده
عمر بصدق وهيام ،  لا ان شاء الله هنكمل 
و شكلها كدا هتروق وتحلى ، والله ولقيت اللي يشغل قلبك وعقلك يا واد ما ماروو، 
ضحكت شيرين من قلبها بعد ان اغلقت الهاتف ،واخذت تدور وتتراقص في غرفتها ،  بفرحة وحب من حديث عمر لها ، 
———————-
في ميناء بورسعيد وصلت السفينة التي بها فهد وافراد العصابة ، بعد ان تواصلت الاجهزة السيادية مع الانتربول للقبض على باقي افراد المافيا ، 
ووصل فهد بسلامة وفخر على أرض الوطن ، رفع يده مبتسما الى السماء حمدا لرب العالمين ، انه وفقه في مهمته ، وتنفيذ وصية صديقه ، لكنه  هربت من عيناه دمعة حزن عندما تذكر آخر لقاء بينه وبين تلك المرأة البطلة ام الابطال ، أم معجزة ،.يالها من امرأة حديدية كيف لها هذا القلب العتيق الحمول ، كيف لها ان تتحمل كل هذه الاوجاع والالم والفراق ، فكلنا ننجب أولادنا ونتأمل بمستقبل مشرق لهم ، وكل آمالنا في الحياة إنهم يصبحوا بصحة جيدة ومناصب عالية ، ويرزقنا ربنا برهم ، إنما تلك المرآة مختلفة تمام ، فهي تربيهم وتفقدهم ، وهي علي يقين أن يأتي أحدهم فيكون خليفة صلاح الدين ، ويأتي لها بثأر ، فسلاما لتلك القلوب وسلاما لذلك اليقين 
وسحقا للظالم المعتدي ، 
فلاش باك 
عندما وصل فهد بعد أن قبض علي ماكس ومن معه ، وصل إلى المركب المخصص له ، وجد من يقف أمامه بتلك الهيئة ومعها صغيريها تتلفح بوشاح العروبة ولا تهاب مخلوق ، 
ابتسم فهد فهذا كان وعدا منها أن تودعه بنفسها بعد أن ينجح في مهمته ، وهاهي قد نفذت الوعد ، .فهد بفرحة وخوف فشل ان يخفيهم اسرع اليها وارتمي يداخل حضنها ، واردف قائلا برده جيتي ياامي ، 
أم معجزة ، حيت كيف ما وعدت ، كان لازم اشوف اللي قتل ابني وهو ذليل ، مكبل بالحديد كيف الفار وابتسمت من بين دموعها ، راجل يافهد وعدت ووفيت يا ولدي ، يحميك يابني ، ويخليك لولادك ، واكملت ببكاء لولاك ما كنت اشوف ولدي ووعده قبل وادفنه جنب اخواته وابوه ، لولاك ماكنت اعرف اروح له وازوره واكلمه واحكيله ، لولاك ما عرفت اني معدلي سند في الدنيا غير الصغار اللي مسيري افرقهم ، واكملت وقد وضعت يدها وحضنت وجهه بحب وعطف ام ، بس من نعم ربنا عليا انه قبل ما يأخذ يعطي ، وعلي قد كسرت قلبي وحزني علي ولدي ، على قد فرحتي بيك كانك هو ، انت ولدي يافهد ، وعشان كدا هعمل كيف ما ولدي عمل معاك ، ولدي وصاك علي روحه ، وانا بوصيك علي ولادي ، يكونوا امانة في رقابتك  ، كيف ولادك ربيهم وعلمهم أن العمر يروح من أجل الوطن ، وعرفهم ان ليهم سلسال من الأبطال من أول أجدادهم ، وأن عليهم يكملوا الرسالة ، بس اوعي في يوم تنسى وصيتي ليك خليك فاكرني وفاكر معجزة ، إياك يا ولدي تخدك الدنيا وتنساني وتنسى رسالتي ، .
فهد وقد اهتز  من كلامها له وقد انتابه القلق
لكن لن تسنح له الفرصة أن يفهم اكتر ، فقد شاور له القائد المسؤول عن ترحيلهم إلى  نصر بأمان ، فهم بجانب معسكر من معسكرات العدو المحتل ، فلابد من السرعة ، اغمضت عيناها بحب ووداع ، اخذا فهد الولدان الصغيران ، الذي لا يتعدي عمرهم السبع سنوات ، وأسرع إلى السفينة ،وعينه لا تفارق عيناها ، وودعتهم ، بدموع وحزن الدنيا ، وبعد مدة من الزمن لا تتعدى النصف ساعة ، دوى في المكان أصوات انفجار أضاءت الدنيا بنيران غلبت ظلمة الليل ، وحولته لنهار ، .
وقف فهد ومن معه ، في حالة ذهول كامل ، لكن فهد سريعا ما أيقن أنها هي  ، تلك المرأة والأم الشجاعة ، فقد كانت ترتدي حزام ناسف وفجرت نفسها داخل المعسكر الإسرائيلي لتاخذ بثار لاولادها وزوجها بعد أن اطمأنت على طفليها ، مع فهد ، وكانها كانت تعيش من اجل هذه اللحظة ،
انتهي الفلاش باك ، 
ووجد فهد تلك الأطفال قد سجدوا إلى الأرض ، 
فهد ، مستفهما ، ممكن اسال سؤال ، .
الطفلين في ذات الوقت ، اتفضل اسال براحتك ، ممكن اعرف انتوا ليه سجدوا في الوقت ده ، 
بنفس الصوت ونفس الاجابه ، 
لقد قالت لي امي ان الله اختص مصر بالامن والامان وعظم أجرها، وقال في كتابه الكريم {ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين }
فحق الله علينا أن نشكره ونحمده على نعمته وهي الأمن والأمان ، وقف فهد مذهول من طاقاتهم وفصاحته ألسنتهم ،  ابتسم بفخر من تربيتهم ، 
واخذهم حيث منزله ، 
———————–
في النيابة العامة أمرت بنقل كل افراد المافيا الي الحبس الاحتياطي بعد التحقيق معهم ، 
لكن المفاجأة  هي صدمتهم عندما وجدوا الشرنوبي منتحر في محبسه ، بعد أن ترك رسالة بها اعتراف بكل جرائمه ومكان كل المستندات الخاصة بأسماء ‘وارقام حسابات كل المتورطين معه ، ووصية يتبرع بكل أمواله الى مستشفيات مصحات علاج الادمان ، 
—————–
 
في الصعيد 
ذهب الجميع إلى الصعيد بعد ان امر فهد زهرة بان لا تجلس بمفردها ، وانه هو سوف يلحق بهم ، 
في دوار الحاج صادق ، 
بعد ان جهز الحاج صادق ومعه أخيه الحاج صالح ، في وسط جموع من الناس من أهل البلد الفقراء البسطاء ، وأكابر البلد يذبحون الاضاحي فرحا وحمد وشكرا لله الواحد القهار ، فهذه هي طريقتهم وعاداتهم دائما ، في التعبير عن فرحتهم ، 
تشتعل القرية كلها بالموسيقى الشرقي والمزمار الصعيدى ويمسك الحاج صادق العصا وبشير إلى أخيه صالح ، ليشتعل الشادر تصفيق وتشجيع اهل القري ، الي ان جاء دور مهدي فاخذ العصا من صادق لكن كان المبارز أمامه هو عمر فزاد التصفيق فرحة بذلك الشاب الوسيم فقد سعدوا جميعا بعد معرفتهم بأنه ابن مهدي 
وداخل الدوار ، يكمن النساء يرقصون بفرحة ، 
زهرة تصفق وتتمايل بهدوء خوفا على جنينها ، لكنها في منتهى السعادة لأنها نعلم ان فهد حبيبها علي وصول فارتدت أجمل ثيابها عبارة عن فستان لونه زهري مبهج وحجاب ياخذ من السماء لونها ليظهر جمال عيونها التي بالون البحر ، ويبرز تلك الغمازات التي تأسر القلوب ،
وارتدت شيرين فستان احمر مجسم طويل وارتدت حجابا اسود اظهر برائتها التي كانت تخفيها تلك مستحضرات التجميل الكثيرة ، في اكتفت ببعض الزينة الخفيفة كما عودتها زهرة ، 
تقف زهرة هي وشيرين وليث في شرفت الدواريشاهدون  تحطيب مهدي مع عمر في فخر بيهم وفرحة عارمة ، 
حتى وصلت سيارة فهد معلنة عن وصوله ، قابله الجميع بفرحة شديدة ، 
دخل فهد ، فوجد زهرته بتلك الهيئة الجميلة ، ففتح لها ذراعيه مشيرا لها بسكون بين ضلوعه ، وبالفعل لبت طلبه بحب وشوق وحنين وخجل ، لكنها اختبئت بين احضانه ، لكن قاطع حنينهم ذلك الليث الصغير ، وهو يقول بليز مامي ممكن تسيبلي بابي حبة صغيرين ، اخد بوسه واحده بس ، 
وبعد تسيبه ليكي تاني ، 
ضحك الجميع ، لكن ما لفت انتباه فهد تلك الهيئة التي عليها شيرين ، فعقد حاجبيه باستغراب ، 
لكن لاحظ أيضا وجه عمر المكفهر الغاضب ولاحظ حركات يده وملامح وجه وهو يجز على اسنانه يكاد يستحقهما ،وهو ينظر الي شيرين وهي تلك الهيئة الجميلة بذلك الفستان الاحمر الجذاب ، فنظر الي زهرة وضعا علامة استفهام ، فجاوبته زهرة بعينها بتأجيل الحوار ، فاستفهم الأمر ، 
والتف الجميع حول منضدة العشاء 
فهد يحكي لهم ما مر به  في هذه المهمة ، 
ويعرفهم على ذلك الطفلين زياد واياد اخوات معجزة التوأم ، الذي  تمزق قلب زهرة عليهم ، واخذت عهد على نفسها ان تكون اما لهم ، رحب الجميع واردف الحاج صادق قائلا ، دول اصبحوا مسؤولين مني انا ، اربيهم كيف ماربيتك يافهد ، 
فهد معتذرا ، معلش يابابا سيبني انول الشرف ده هما من هنا ورايح بقوا اخوات ليث ، فرحت زهرة كثيرا ، وحل الليل علي الجميع ، واغلقت الابواب ، علي العاشقين ،زهرة وفهد ليخلدوا الي عشهم  لينعموا بحبهم لبيطفواء نيران شوقهم 
لكن ايضا اغلقت علي قلوب تحترق شوقا وعشقا ، نعم عمر كان يستشيط غيظا من هيئة شيرين بذلك الفستان ، وتحدث معها 
عبر الهاتف 
في غرفة شيرين كانت تتمدد على الفراش بقلق خصوصا بعد ذلك الحديث الذي دار بينها وبين عمر ، 
فلاش باك 
دخلت غرفتها ترقص وتتغني وتحلم وتتمني متى سجمعها القدر بحبيبها ، واخذت تبتسم وهي تتذكر كيف كان غاضبا منها وكيف كان هيئته وهو في غيرته ، فهي عشقت تلك النظرة ، فهي فعلا اول مره تعرف مذاق الحب الحقيقي ،
يهتز رنين هاتفها ويترقص باسم عمري ذلك اللقب الذي اطلقته عليه ، سحب ايقونة الاستجابة ووضعتها بحب وقالت بهيام الو 
رد عليها وهو يكتم غيرته لكنها اذابته رقتها بمجرد ما تحدثت معه ، لكنه تماسك ظهرا غضبه 
الو يا هانم ، ممكن بقى اعرف ايه الفستان اللي كنتي لبساه ده ، على الله اشوفك لبساه تاني انتي فاهمة ، 
شيرين ، ليه بس ده زهرة كانت بتقول انه حلو عليا اوي ، 
عمر بعشق ، وغيظ ، اه ماهو عشان كدا ياهانم ، مشفكيش لابساه تاني انتي فاهمة ولا مش فاهمة ، 
شيرين ، بحب وفرحة من غيرته ، فاهمة بس متزرزرش كدا ، 
عمر ، لا اني اصلي صعيدي ودمي حمي ، 
لا اوعي تكوني فاكراني  واد فافي بتاع ناودي لا انا صعيدى اصيل ومتاصل ، ومقبلش اني مراتي تلبس بالشكل ده الا ليا انا بس ، واخذ يتغزل بها وخصوصا الالوان الصارخة ده ، ده انا كنت هموت من جمالك ، كان نفسي اخطفك واخفيكي عن عيون الدنيا والناس ، ومحدش يشوفك غيري وبس ، 
شيرين بابتسامة عشق طب ماهو محدش شافني غيرك انا مخرجتش برا البيت ، 
عمر ليه وفهد ده ايه ان شاء الله ، 
شيرين خلاص متزعلش يا عمري اخر مرةً البسه ولا تزعل ، وأكملت بهيام وعشق 
واحاسيس لأول مرة مرة تحتاج قلبها، 
تعرف اني طايرة من السعادة اول مرة احس بالحب الحقيقي ، اول مرة احس اني في حد بيخاف عليا اول مرة احس بقلبي بيرقص جويا ، عمر انت اجمل احساس عشته ، وخايفة تكون فرحة مش هتكمل ، 
اسرع عمر ولحقها في الحديث ، لا ان شاء الله هتكمل انا كنت مستني فهد يرجع بسلامة ، واكلمه بكرا وان شاء الله ، تكوني ليا ومن نصيبي ، وربنا يقدرنا علي الخطوة ده ، 
شيرين بحزن مما يمكن حدوثه وعدم موافقة الاهل وموقفهم من هذه الزيجة ، 
احس عمر بحزنها  وتمني من الله ان يقربهم وان يجمع بينهم في الحلال ، 
انتهي الفلاش باك  بصوت الحق بأذان الفجر ، 
مازالت تتقلب في فرشها كأنها تخاف شيء او تخاف من على فقدان شيء لكنها اتفاجأت بطرق على الباب 
ارتدت ملابسها المحتشمة وذهبت لتفتح الباب 
وكما توقعت انه ليث ، كما تعود ان يطرق بابها ليذكرها بموعد الصلاة ، كما تعود مع ابيه وامه ، لكنه اليوم ليس وحده بل كان معه زياد واياد ، صباح الخير يا طنط شيرين ، 
شيرين بسعادة ، صباح الفل على احلى شباب ، ب
ليث طب يلا الحقي اتوضي علي مااصحي بقية البشر ، وشاور بيده زياد واياد بأن يلحقوا به ، 
وايقظوا جميع من في المنزل ليقضوا صلاة الفجر جميعا ء في مصلى البيت ،  
وبعدها التفوا حول المنضدة يتناولون الإفطار في جو عائلي دافئ  ودخل عمر مع ابيه فهو كان على موعد مع الحاج صادق ، 
عمر : السلام عليكم ، 
الجميع وعليكم السلام 
فهد ، يامراحب بصديقي ، ونسيبي ، منور الدنيا كلها 
عمر، مرحب بيك ياحبيبي ، الدنيا منورة بيك وبوجودك يا صاحبي ،
اتفضلوا يا جماعة  زهرة صممت تحضر الفطار بنفسها بس بصراحة أحلى فطار يبقى من ايد زهرة ، 
مهدي ، طبعا ياولدي أحلى وكل اكله من يد زهرة
 
دخلت زهرة هي وشيرين ومعهم بعض المأكولات الشهية ، 
عمر طب ياجماعة بالمناسبة اللمة الحلوة ده كنت عايز اطلب منكم طلب ، وبصراحة مش هلاقى احسن من المناسبة الخلوة ده واتكلم في الموضوع ده ، 
فهد باستغراب اتفضل يا عمر خير 
عمر ، بصراحة كدا ومن غير لف ولا دوران انا بطلب ايد شيرين ياعمي وقد وجه كلامه للحاج صالح ، 
عندما سمعت شيرين وقع ما كان بيدها 
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى