منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66223
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

عشق الفهد الفصل 6 و 7 و 8 و 9 و 10 Empty عشق الفهد الفصل 6 و 7 و 8 و 9 و 10

2/6/2020, 12:40 am
علي مائدة الطعام  ، يلتف الجميع في جو من المرح ،الجح صادق ، مبروك ياعريس ، كانها امك دعيالك ياولد عشان تاخد القمر ده ،ابتسمت زهرة وانتظرت  رد فهد لكن ??????????فهد سرحان لم يسمع كلام أبيه ، ولم يعلق ، ممكن أثار دهشة زهرة ، وشعور الحج صادق بالحرج ، أمام الجميع ، لكنه أحس بالقلق على ابنه ، أراد انتباه االا ان فهد مازال على وضعه لا يشعر بأحد متمعن التفكير فيما هو ذاهب إليه مع تلك الزهرة ولما هو يكون بتلك الحالة بمجرد قربه منها ، يشعر أنه مسلوب الإرادة ، مسحور بنظرة عينيها ، ،راهب في محراب عشقها  ،وما ان تلفظ تلك الكلمة في ذهنه إلا ما كان منه إلا أنه ترك الطعام، وتكلم بغضب ، وقال انا شبعت عن اذنكم ،انا طالع اجهز نفسي للسفر، وتركهم وسط ذهولهم ، من تلك الحالة التي هو عليها ،مما زاد من حنق زهرة وتذكرت كلماته ، وتذكرت ما حدث بينهم ، إذا هو كل ما كان يفكر فيه تجاها صحيح انها رخيص ، ومن أجل ذلك  طلبه ابوها ان يتزوجهاامام الجميع  وقلل من شأنها واحرجه ،وهي بغبائها وضعفها أمامه أكدت له تلك الشائعة .، لكن هيهات ، لك مني يا فهد ، فبعدي عنك شيئا حتميا ، كلها مسألة وقت ،،ونهضت هي الأخرى ، واستاذنت ، وقالت  بابتسامة مزيفة الحمد الله انا شبعت ، عن اذنكم اخد أبا مهدي أقعد معاه اشوية لحق اشبع منه ، قبل ما أسفر ، يا عالم هشوفه تاني كيف ومتى ،الحاج صادق باحراج مما فعله ابنه ، طبعا يا بنتي خدي ابوكي وقعدو براحتكم الدار دارك يا عروستنا ،، على ما فهد ينزل ، اصله بيحب هو اللي يحضر شنطته بيده ،عشان منساش  ، حاجة من حاجاته ،زهرة وقد ابتسمت لذلك الرجل العطوف، بحب وهزت راسها بتفهم ، فهو لا يعرف أنها سمعت حديثهم من قبل ، لكنها  قالت بهدوء وسلاسة ، وماله هو برادة ادري بحاجته ، يا أبا الحج.وخرجت ومعاها والدها في جنينة القصر الخلفية ، وما ان اختفت عن أعين الخدم والغفر الا وارتمت بحضن والدها تبكي بخوف وكأنها تود أن تقول له اياك ان تتركني وتشبثت بحضنه وسط بكاء هستيريا ،فان الاب السند والدفء الامان اللي بجد والدهر اللي لو انكسر اتعرينا للخلاء ، لن نجد ما يحمينا بدون غرض ولا مصلحة ،عم مهدي بقلق احتضن وجهها ورفعه وهو ينظر في عينيها ،  ليتحسس مدى صدق كلامها ، مالك يا بنت قلبي ، فيكي اية ، واخذ يكمل وهو يتلعثم بالكلام ،كأنه خائف من شيء ما ، هو فهد عملك حاجة اذاكي ردي قولي متخافيش.  انا اقدر احميكي منه ومن اي حد ،زهرة ، بعكس ما تحمله من غضب لفهد ، الا انها بداخلها احساس انه استحالة يأذيها ، ابتسمت من وسط الدموع عندما تذكرت كلماته وهو ياهزي بجنون في حضرة قربها ، فقد أيقنت نقطة ضعفه وستلعب معه علي هذه النقطة ،وسوف تستغلها لحين وجود حل آخر ، ونطقت بنفس الابتسامه لا بس انا عايزك انت مش عايزة اسافر ،ابتسم مهدي باطمئنان ، عندما وجد تلك اللمعة في عيناها ، وقال ، سافري وعيشي مع جوزك ، وابني مستقبلك كيف ما كنتي بتحلمي ، اومال انا عملت كل ده ليه ،عقدة حاجبيها بعدم فهم من مقصد مهدي ، لكنه طمأنها ، وقال لما توصلي هتعرفي ، بس انا كنت عايز اقولك حاجة  ، حاولي تدي لنفسك فرصة تفهمي فهد ، فهد جواه انسان كويس وحنين ، بس هو اللي لابس وش الهيبة ، عايزك تطلعي الانسان الملاك اللي مدفون جواه ، و عايزك تعرفي انه في الاول وفي الاخر جوزك له حقوق وعليه واجبات ، ولازم تكون انتي البداية ، اوعي تخافي منه ، او تخبي عليه شيء ، اسمعي كلامه ، و بلاش العند من أجل العند ، فهد راجل وانا واثق انه يحافظ عليكي اكتر مني كمان ، وبرده واثق في ذكائك وعارف انك هتقدري تروديه ، ??? ،هزت زهرة راسها بضحكة زينت وجهها ،راها فهد الواقف في النافذة يراقب حركة  الشفاه ، وابتسم عندما رأى اشرقت الشمس على وجهها  وهي تضحك ،*****************في المطبخ بهانه تجلس حزينة  ، تحمل فوق رأسها الهم مما هي مقدمة عليه ، هي  لا تعرف كيف تتصرف مع تلك المصيبة التي تحملها ، وهي لا حيلة لها في ذلك ، لكن ماذا عن تهديد ، فزاع لهم  ، رددت لنفسها اكيد ربنا مش هيسبني ، وهتتحل من عنده ،انتفضت علي صوت ، كلاكس السيارة تعلن عن الرحيل ، اخذت محتوياتها ، وذهبت  ، تاركة الأمر لله الذي لا يغفل ولا ينام ،السواق عفيفي يسأل  ، يا فهد بيه مين هيسوق ، فهد سوق انت النهاردة يا عفيفي انا ماليش مزاج  وأعطي له المفاتيحفتح فهد باب السيارة وانتظر زهرة التي كانت متشبثة بحضن ابوها ، ثم خرجت إلى حضن الحاج صادق الذي كان يطمئنها و يحثها  على المصابرة ، كأنه يود ان يقول لها شيء ، وقد فهمته هي وردت عليه بنفس النظرة ، ذهبت بخطوات ثقيلة ، وهي لا تعرف على أى حياة  قادمة ،نظرت زهرة الي فهد الواقف بجانب السياره و تمسك بمقبض الباب حتى أدخلها  وعدل من فستانها الطويل ، بكل تواضع وركب بجانبها ، وقد لاحظت تغير هيئته بعد ما خلع تلك العبائة و ارتدا بذلة سوداء انيقة وقميص ابيض وكرافت بخطوط متعرجة تحمل اللون الأبيض مع الأسود ، فزادت من أناقته ،ووسامته ، فهي للمرة الأولى  تراه بهذا الزي ، واحست بشموخه ووقاره وهيبته ، ومع ذلك لم يتكبر ان يعدل هو فستانها ولم يخجل من فعلته امام الاخرين ، فلمعت عيناها بفخر من انه زوجها ، واحست بالاطمئنان عندما نظرت الي ابوها وهو مبتسم ومعه الحاج صادق ،ودع فهد الجميع وانطلقت السيارة ،وكانت ورائهم سيارة أخري صغيرةتحمل بهانه ومجموعة من البودي جارد المسلحين ،وايضا كانت ورائهم سيارة نقل تحمل الكثير من الرجال الملثمون يتتبعون خطواته ،بدقة متناهيةإلى أن توقفت عجلات السيارة في استراحةونزل فهد ليأتي ببعض الاسناكس من السوبر ماركت علي الطريق ويريح زهرة التي  غفت على كتفه دون إرادتها ، وقد احتضنها فهد بحب لمشاغبتها وقد التقت لها بعض الصور السيلڤي وهي في هذا الوضع وقد التف ذراعه حولها بتملك ،احب فهد ان يجلسها بأريحية أكثر حتى لا تتعب من تلك المسافة الشاقة ، ونزل الى السوبر ماركت ، وقد أتى ببعض الأشياء  مثل البسكويت والكانز والمياه والايس كريم ، وما ان وصل الي باب السيارة حتى اتسعت عيناه من هول ما راءه ،**********************اتمني لكم قراءة ممتعةالى اللقاء يوم السبت وعايزة توقعتهم الأحداث  القادمةوياريت تدو فرصة للرواية اذكريني هتعجبكم وعن ثقة ،…………………بسم الله الرحمن الرحيم***********الفصل السابع من رواية عشق الفهدللكاتبة حنان عبد العزيز************في مكان ما أشبه بالقهوة  البلدي ، يجلس فزاع وهو ممسك هاتفه وكانه ينتظر ، شيء مهم ، واخيرا جاءه صديقة  حمدان ،حمدان ، مالك يا فزاع مش جاعد علي بعضك ليه ، كانك عملك مصيبة كيف العادة ،فزاع  ، بغضب وقد كشر عن أنيابه ، بعد عني يا حمدان الساعة دي مطيجش جنس مخلوق ،حمدان ، يبجي كيف ماقولت عملك مصيبةاعجل يا فزاع احنا مش جد فهد وعيلته ،فزاع ، بغضب وقد عالي صوته ما لفت انتباه الجميع ، اني جد الدنيا ده ، ولا فهد  وماية زيه يقدرو يهزو شعره واحد فيا ،انا جادر اولع البلد ده كلها في غمضة عين ، مش فزاع الفخيدي اللي حد  ياخد منه حاجة غصب عنه ،حمدان وقد انتبه  إلي نظرات الناس الي فزاع بعدم فهم  لما يقوله ، انتفض وقد لسم فمه بيده وقال بصوت خافض ، اهدي ووطي صوتك ، هتودينا في داهية الله يخرب بيتك ، كأنك مجنون إياك ، ومواعيش للي بتقوله  ، ده اللي انت ناوي تعمله ده تطير فيها رقاب ، كل الفخيدة ، ومالناش دية عندهم، اعقل يا ابن عمي ،فزاع ، بعد عني اني محدش يقدر علي اني اولعها نار ،حمدان ، وقد سحبه معه ، الي خارج المقهى ، وهو يردد اني محدش ياخد مني حاجة  بتاعتي ، فاهمين يا بلد ،وخرج  مع حمدان وهو يهزي بهذه الكلمات ، علي مسمع ومرأى من أهل البلد ،الذين أشار بعضهم بأنه قد فقد عقله  من آثار تناول المخدرات ،*******************في دوار الحاج صادق ،وقد احتقنت الأجواء بالتواتر ، فهم دائماً  الاتصال بفهد وزهرة ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، تكلم مهدي بقلق ، موجها كلامه للحج صادق ، قلبي وكيلني على بنتي ، يا حج صادق ،الحاج صادق  ، وقد اعتلاه القلق ايضا ،فهو يعلم ان فهد يحدثه في كل استراحة،في الهاتف لكي يطمئن عليه ،شرد ذهنه ، وقال ، خير  ان شاء الله يا مهدي ، يا رب احفظهم يارب ، تعالي نتوضأ ونصلى ركعتين ،لله ، الا بذكر الله تطمئن القلوب  ،وذهبوا معا للصلاة ،  داعين الله ان يحفظهم ،**********************عند فهد بعد أن آتي ببعض المأكولات الخفيفة،  وخطى خطوات نحو السيارةلكنه لمح ما يجعل قلبه يرتجف خوفا علي  زهرتته ، فقد وجد سيارة تحمل ملثمين تقترب منهم ، لكنه كان سريع  البديهة ، حيث سحب سلاحه وشد اجزائه ، وسحب زهرة اسفل السيارة واغلق الباب جيدا ، وأخذ يصوب على عجلات السيارة حتى اوقفها ، وفي نفس الوقت وصلت سيارة البودي جارد من الخلف ونزل منها رجال الحراسة وقد حاوطوا المجرمين من الامام والخلف ،كالعصفور في المصيدة وقد اخذو يتبادلون الطلقات الرصاص ، فر من فر  وقع من وقع ومات من مات ، سيطر عليهم فهد في لمح البصر كل هذا تحت مرأى ومسمع من زهرة حيث استيقظت من اثر أصوات طلقات الرصاص ، المزعجة حولهم ،وعندما وجدت نفسها  نائمة في دواسة السيارة ، عرفت ان فهد هو من انزلها ، وابتسمت ، لاحساسها  انه خاف عليها ونظرة له بإعجاب ودهشة وفخر وهو يقف وسط المجرمين كالفهد الجائع  ، لم يقدر عليه أحد ، كل من يقترب من السيارة ، يقسمه نصين بشراسة كانه راجلا خارق ، اتسعت ابتسامتها ، عندما تذكرت كلام ابوها عن فهد وعن رجولته وشجاعته وقدرته علي حمايتها ، حقا كان كلامه صحيح فقد رأت الكثير من المعارك ولكن لم تري كهذا الرجل انه لا يهاب الموت ، بل ان الموت هو من يهابه ، يقف بكل شجاعة ، وبعيون كا صقر كل من اقترب منه كان الموت نصيبه ، لكن في نفس الوقت انتباهها شيء من الخوف  والرهبة منه ، فرغم من انها لا تنكر عمق حنيته إلا أنه في قسوته أشد ، قالت لنفسها وهي تحسها على المصابرة، اهدي يا زهرة هو انتي هتشوفي منه قسوة ليه ، طول ما انتي كويسة وبنت حلال ، لكنها استشعرت الخوف واتسعت عيناها ، وخفق قلبها بشدة ، وهى ترى ذلك الرجل الملقي علي الارض ، يسحب سلاحا أبيض من قدميه ويصوبه في ظهر فهد دون ان يراه ه. لانشغاله مع شخص آخر ،يحثه على الكلامفهد يقيد رجل من يديه ويضع وجهه على الأرض ويمكث فوقه  بجسده الرياضي ، واليد الاخر سلاحه يصوب بها علي راسه ، ويقول ، انطق يالا انتو مين ، ومين اللي بعتكوا ،قال للراجل ، احنا من مطاريد الجبل ، رجالة (الحنش ، )فهد مين يالا اللي بعتكوا ، رجالة الحنش نشاطها مخدرات ، وسلاح ، ملهاش في قطع الطرق ،الراجل ، بس ده شغلانه طياري ، خدمة يعني ، لواحد مرفعة  ، عايز يخطف مراتك ، وطلب مننا ، ده مقابل عملية كاملة ، مش هندفع فيها ملايم ، لو جبنا له مراتك ،فهد ، وقد اشتعلت عيناه من الغضب وجز على أسنانه  ، وهو يضغط على رقبته ، ويلكمه في وجه بمؤخرة المسدس ويقول  ، يا ولاد الكلا… … ويسببه بابشع الالفاظ انطق وديني لو ما قلت مين اللي عايز يخطف مراتي ،لاكون دفنك حي ، انتطق ،الرجل وهو يلمح صديقه يقترب من فهد ليطعنه  في ظهره ، أراد أن يشتت انتباه فهد ببعض الكلمات ، الكذب. حتى يتمكن زميله من طعنه ، خصوصا انه يرى انشغال البودي جارد مع آخرين ،  هقولك ، هو بيقول انهم بيحبوا بعض وانك اتجوزتها بالغصب ، لكن هي عايزة ومش عايزك ،هنا خرجت زهرة من السيارة وهي قلبها ينتفض من الخوف علي فهد ، واسرعت ، ومعها حجر كبير وضربت به رأس الرجل الذي كان يريد طعن فهد وهي تصرخ ، حاسب يا فهد ،وقع الرجل ،  في الأرض ووقعت منه السكين ، وهنا انتبه فهد وقد اطلق عليه الرصاص مات في الحال لكنه انخلع قلبه عندما وجد جسد زهرة  هاوي علي الارض من الخوف ترك الرجل واسرع اليها ، وفي نفس الوقت اسرع بالهرب الرجل من بين يد فهد ، لكن فهد كان الأسرع وأطلق عليه الرصاص مات في الحال ايضا ، وحمل زهرة في الحال وادخلها السيارة ، وهو يردد كلام الرجل في ذهنه ، انها تعشق غيره ، وتود الذهاب معه ، لكنه رفض الفكرة من ذهنه ، واسترجع كلام ابوه الحج صادق ، عنها وعن ابوها ،فلاش باك ،الحح صادق بعد ان ذهبت زهرة مع ابوها ، تجلس معه وتودعه ، ذهب الي فهد ،في غرفته ،  وطرق الباب ،فهد  فتح الباب ، قال تفضل يا حج مقولتش ليا ليه وانا انزلك ،  ليه تتعب نفسك ، ؟الحاج صادق ، مافيش تعب اكتر من اللي انا حاسس بيه عليك يا والدي ،فهد باستفهام ، الف سلامة عليك يا بوي من التعب ، مالي بس يا بوي مانا زي الفل اهو ،الحاج صادق  ، مابينش يا والدي   ، تقدر تقولي ،فيك ايه ، ربنا عوضك ببنت اصل ، متربية وبنت ناس طيبين  ، واخلاقها بيحلف بيها في البلد .، مالك مش مبسوط ليه يا والدي ،فهد  ، وقد انهارت حصونه أمام حنيه ابوه ، مقدرش انسي يا بوي ، ومعرفش اقول لها ولا افضل مخبي عليها علي طول ،و هيكون ايه رد فعلها لو رفعت الحقيقة ،خايف اكون حبيتها يا بوي ،وخايف اعلق نفسي بيها ، ويكون الفراق شيء اساسي ، وخايف وخايف وخايفمن كتير يابوي ، يس اللي مش هقدر استحمل بعدها عني ،  حاسس ان في شيء يربطني بها ونزلت دموع الفهد وارتمي في حضن أبيه ،الحج صادق ، شدد من احتضان ابنه ،وقلبه يرتجف خوفا عليه ، لم يراه بهذه الحالة طول عمره ،  قال إهداء يا والدي واستغفر ربنا ، وخليك واثق في كرمه ، وانه قادر يعوضك ،عن اللي عيشته واللي شوفته ، .وصدقتي يا والدي   زهرة كيف حته الماس ، جوهرة ، مصونة ولؤلؤة مكنونة ، حافظ عليها يا والدي ، ووعاك تظلمها ،  او تاخدها بذنب غيرها يا والدي ،اياك وظلم الولايا يا والدي ،رجوع من الفلاش باك ،فهد ينظر لها  وهي بين يديه ويضمها بتملك ، كانه يرفض فكرة الفراق او انه يصدق كلمة مما سمع من ذلك المجرم ،****************انتهاء الفصل،قراءة ممتعةواسفة للتاخير بس اكيد انتو عارفين ظروفي ،وعايزة اشوف تعليقاتكم وتخمينكم يا ترى ايه السر اللي في حياة فهد  االي لو زهرة عرفته ممكن تسيبهمعادنا يوم السبت ان شاء اللهمافيش حلقة بكره مش هقدر اكتب تاني النهاردة،………………….بسم الله الرحمن الرحيم*******************الحلقة الثامنة من رواية عشق الفهدالكاتبة حنان عبد العزيز**************************في دار الفخيدة  يقف كبيرهم مجاهد ابو فزاع ، هو واكابر الفخيدة ، يعترضون على مبلغ الفدية المقدمة من الحاج صادق ،ويطلبو كبيرهم بذهاب الى الحج صادق ، لسماح لهم باخذ تار هم من مهدي ،وهنا دخل فزاع ، وعينه تشتعل شرار وقال ايوة يا بوي احنا مش هنقبل فدية ،  وترنا نأخذه كيف ما بيخدوه الرجال،احنا مش صغيرين عشان الجح صادق  يلبسنا كلنا طرح عشان خاطره هو وابنه ،مالناش صالح احنا  بنسبهم ده عاد ، هو لو مش عايز يدخل معانا في مواجهة يفضوا من النسب ده اصلا ، و يفوتنا ناخد تارنا  لحالنا ،غير كدا يبقوا هما بيشتروا  عداوتنا ، واحنا مش قليلين في البلد ،  احنا اكابر البلدوأكمل بخبث  ليشغل النيران في قلوب الرجال ،ولا اية يا رجالة ، الحج صادق هيلبسكم طرح ويجعدكم كيف الحريم في البيوت ، ولا اايه يا رجالة ،صاحوا الرجال ، صح كلامك يا فزاع ، يلا كلنا  على دوار الحج صادق ، نبلغه بقرارنا ،ذهبوا جميعا الى دوار الحاج صادق  والشر يتطاير من عيونهم ، ومعهم فزاع وهو يبتسم ابتسامة خبث وشر لنجاحه في ما هو خطط إليه ، من إشعال الفتنة  ،فهو كان في حاجة إلى إشعال الفتنة كي يطفيء نار غيرته خصوصا بعد ان علم بان فهد خلص علي جميع الرجالة اللي في مهمة خطف  زهرة ، ولم ينجوا منهم الا قليلا فروا منه قبل اللحاق بيهم وهو ينقذ زهرة ،***************************في سيارة فهد ، مازال يحتضن محبوبته ،بتملك وينطر لها بحب وشغف ، وعطف  كان يحثها على أن تحتفظ بحبه لها حتى وإن كان غير معلن ، يريد منها قربها ، ففي قربها تنعم الجوارح وتسبح في بحور العشق والغرام ، اياكي يا محبوبتي المتمردة اياكي البعد والفراق ، فهنا مملتك ، بداخل حضني ، بالقرب من قلبي ، حتى تعطي له فرصة النبض ، والاحساس بالحياة، تنهد تنهيدة حارة ، وهو يقبل شفتيها برفق كأنه يعزف علي أوتار الكمان عزف النغمات ليصنع له سمفونية خاصة به ، وينتقل بفمه على كل تفاصيل وجهها ، كأنه يرسم لوحة فنية ، ويبدع في إخراجها لكن سرعان ، ما خرج من نشوته وابتلع ريقه بتوتر ، وهو يراها تتململ بين يديه ، وهي تردد حاسب يا فهد ، ابتسم ولمعت عيونه وهو يرى خوفها عليه ويستشعر قلقها ، لكنه ارد مشكستها ، وعقبها ، فهي كادت  ان تأذي نفسها بخروجها من السيارة ، فماذا لو كان ، كيف كان يعيش بدونها ، فقد أصبحت. نبض قلبه ، لكنه انتبه لها وهي تنتفض بزعر وتصرخ باسمه ، فانخلع قلبه عليها ، وشدد من احتضانها ، وهو يطمئنها ، ببعض الكلمات وهو يهمس في اذنها ، اهدي يا حبيبتي انا جنبك ، متخافيش ، انتي بخير ، وأخذ يقرأ لها بعض آيات القرآن الكريم حتى هدأت وغفت في ثبات عميق ، وهنا تنهد فهد بارتياح وضمها الي صدره واخذ يمسح علي راسها بحنان كانها ابنته ، ام عن زهرة فقد تشبثت به كأنه ملجأها، الوحيد ،زهرة تنعم بحلم تعشقه هي ،أصبح تكرار الحلم بمثابة هروب من مواجهتها معه ، فإذا رأت نفسها تود الاسترخاء والراحة ، غفت واستدعته في حلمها لتنعم هي بثنايا قلبه ، براحة ونعيم الحياة ، نعم فقد استشعرت بقربه احساس غريب عنها ، لكنه يمدها براحة ، ولذت الحياة ، فقد أدركت حبها له ولمست ، عشقها لفهدها ، لكن ماذا عن الحقيقة ،لما دائما ترفضه باستمرار ، وتريد مشاكستهابتسمت برقة رآها فهد فعشق تلك الابتسامة  لكنه فهم وستشعر أنها له ، فقد لمس حبها له ، فابتسم هو أيضا ، وقال بصوت خافض بجانب اذنيها. اهلا بكي في محراب فهد ك  ، ايتها القطة الشرسة ،*****************************في دار الحاج صادق كان يجلس مع مهدي بعد ان اطمئن علي فهد وزهرة ، فقد هاتفه فهد وحكي له عن ما حدث معه ، وانه سيطر علي الوضع ، فتنهد الحج صادق  بارتياح واطمئنان ، وداعي له ، بأن يحفظهم الله برعايته ، واغلق الهاتف. وتكلم مع مهدي بتفكير ، يا تري يا مهدي مين اللي كانوا عايزين يخطفوا زهرة ، ومين المقصود فهد ولا زهرة بعينها ، .هنا تردد العم مهدي ، يان يفصح عن اسم فزاع ، وعن رغبته بالزواج من زهرة في السر ، حتى لا يشعل النار من جديد ، فهو يعلم شر فزاع  ونفسه الشريرة المتناهية ،مهدي ، الله اعلم علمي علمك ، ربنا يأذي المؤذي ، يا حج صادق  ، انا هقوم اصلي ركعتين شكر لله علي إن ربنا نجاهم وستر طريقهم ،ولم يكمل كلامه إلا وقد استاذ الغفير ، يبلغهم بقدوم كبرات عائلة الفخيدة ،ويستأذن اللي الدخول ، جاعة الاجتماعاتعقد الحج صادق  حاجبيه بدهشة ، خير يارب يا تري في ايه ،قعدهم وقدم الضيافة ، واني داخل اشوف في ايه ،مهدي  نظر له  بعدم فهم ، وسأله ، تفتكر في اية ، ياحج صادقالحاج صادق  ، علمي علمك ، تعالي نشوف  وقبل أن يدخل قال للغفير جهز شويه رجالة يكونوا جاهزين بالسلاح ، وجولهم وقت الحج صادق  ما يقول ادخلو تدخلوا ،وسحب عباءته وعكازه العاج و سار في هيبة لا تليق إلا به ، ودخل القاعة وخطى خطوات ثقة وقوة ، تبث في قلوبهم الرجفة ، والرهبة ، فهو قادر على ان لا يخرجهم احياء ، فهم يعلمون ،معنى حكم  نطق به او كلمة قالها الحاج صادق ،لا يرده الا الدم ،  وهو يعلم أن هذه العائلة تريد المشاكل فقد ،جلس ومعه مهدي ، بجانبه كان يتحداهم ،وتكلم بصوت صارم وقويخير يا فخيدة ، في ايه ،مالكم متجمعين بعصبة المعلم ، كدا ليه ، في حاجة مهمة ،تلعثم مجاهد وبقلبه خوف مما سوف يحدث ، فهو أحق الناس علما بكلمة الحج صادق   ، لعن نفسه وعائلته وابنه ، فهو السبب الرئيسي ، فيما هو فيه اليوم وما سوف يحدث لهم اجمعين ،قال بعيون زائغة ،  الرجالة بيقولوا احنا …الحاج صادق ،  تكلم قبل أن يكمل هو كلامه ، مالهم يا مجاهد الرجالة عايزين ايه.  انطق قول. رجالة عيلتك عايزين ايه ، ولا اجولك انا الرجالة عايزين ايه ،وقام من مجلسه وخبط بعصاه  العاج في الأرض ، ليرهبهم ويبث في قلوبهم الرعب أكثر وأكثر ، وقال بصوت قوي. .وشاور على الرجالة بعصايته  رجالتك جاية تصغرك ، وتخليك ترجع في كلامك ، وموفجتك ، على جلسة الصلح ، اللي عجدناها ،  امبارح ، صح يا مجاهد ولا مش صح ، هنا تكلم فزاع بتحدي وغلاظة ، ايوة صح ، احنا مرضيناش بالفدية وعايزين تارنا ، من مهدي ،الحج صدق وهو مازال واقف ، وخطى خطوة واحدة نحوه وشاور له بالعصاه وقال ، مين  أذن لك تتكلم في مجلس الكبار من غير إذن ، انت جاعد المصطبة ولا قاعد في القهوة ، انت جاعد في مجلس الحاج صادق   العزيزي ، كآن عجللك طار ، ومعرفش أنت بتتكلم مع مين ، وابوك الواقف ده وقد اشار علي مجاهد بالعصاية معرفكش يعني اية مجلس الحاج صادق  وحكم نطق به ، وايه خطورة مخالفة قرارات المجلس ، بس انا هعرفك ،وتكلم بصوت اعلي ، وقال للغفير ، قول لرجالة تدخل ،ولم يمر دقيقة واحدة إلا وقد امتلأت الجاعة بالرجال المدججة بالسلاح وقد  التفوا حول الجاعة ، بحيث أصبحوا يحاوطون ، رجالة الفخيدة ، كانهم في حصار ، وتكلم الحاج صادق  بصوت قوي ، مين يا رجالة اللي موافق علي كلام العيل ده ، ونظر وشاور علي فزاع ، الذي ما أن رأى الرجال يلتفون حوله بالسلاح ،  إلا وقد اكفهر وجهه ، وأصبح يتلعثم بالكلام ، مما جعل الحج صادق يبتسم بسخرية ، وقال ،له ، ايه مالك الكلام مطلعش من خشمك ليه يكونش البسة (القطة)  كلت لسانك ،وهنا تكلم بقوة تصدعت علي اثارها الجدران ،  اسمعوا يا فخيدة ، احنا حكمنا بفدية ودفعناها ،  وخلاصنا وعقدنا مجلس صلح ، وقولنا مهدي في ذمتنا ، واللي يتعرض له هو او بنته اللي بجت مرات والدي ، فهد ، يبجي تارة مع عائلة العزيزة ، قولت ايه يا رجالة ، اختارتو ايه ،الرجالة ، بس احناالحاج صادق  ، بصوت قوي وحاسم مابسش ، ليكم الاختيار ، واهو كله متسجل بالورقة والقلم ، وشاور على احد الرجال وقال ، اقرأ عليهم شروط المجلس يا والد ، اصل بينهم اول مرة يحضرو مجلس  للحاج صادق العزيزي ،الرجل ،يقرأبسم الله الرحمن الرحيمانه في يوم  الموافق اتفاق كل من عائلة الفخيدة مع عائلة العزيزة علي عقد مجلس صلح ، وقبول الفدية المقررة ، والتسامح من اجل حقن الدماء ، وقد تم هذا بموافقة جميع الحاضرين من العائلتين ،ومن يريد التملص من العهد والرجوع عن الاتفاق ، عليه التنازل على جميع ما يملك من أراضي زراعية وبيوت وعليه مغادرة البلاد هو وأهله من غير اي شيء يملكهوأن يكون ذلك من اجل عدم إشعال الفتنة في البلاد  وحقن دماء العبادكبيرا المجلس الحاج صادق  العزيزي طرف أولوكبير الفخيدة طرف تانيهنا صاح الرجال ، بالرفض ، واطلقت اعيرة النيران في السماء ، مما اسكت الجميع وهنا تكلم الحاج صادق ، جولته اية يا فخيدة بعد اللي سمعتوهسكت الجميع وقد نظر بعضهم لبعض ، مماجعل الحاج صادق ابتسم بأريحية ،وقال كدا عين العجل يا رجالة ،وبما انكم طلعتوا عجلين ، احنا كرم منا بزيادة مبلغ الفدية ، لأجل حقن الدماء،انتهى المجلس ، وهنا تكلم فزاع واحده بعدما احس ان كل ما خطط إليه ، أتى بالفشل ، واحنا مش موافقين ،لكن بعد ان جلس الحاج صادق  ، نظر له نظرة ، دبت في قلبه الرعب ، ونكلم بصوت قوي وقال وقد وجه كلامه للغفير وشاور بعصاه دخل الولد ده الحجز ، بتهمة إثارة الشغب ، واشعال الفتنة في البلاد . وهنا كاد ابوه مجاهد بالاعتراض الا ان اوقفه الحج صادق  وقال ومن يعترض يسجن معه ، انتهى المجلس ، ووقام مع مهدي وغادر القاعة ،واخذا الغفير فزاع وهو يصرخ بتهديد والوعيد ،*****×*************×*******×**انتهىالفصل ،قراءة ممتعة……………….الحلقة التاسعة  من رواية عشق الفهدللكاتبة حنان عبد العزيز****×*******×******بسم الله الرحمن الرحيم****×*****×******الحلقة العاشرة من رواية عشق الفهد******×******×******×******يجلس الحاج صادق علي الاريكة في قاعة الاجتماعات الفارغة يستند بيده الاثنين ، على عصاته العاج ويستند بذقنه على يده ،  وشرد يفكر بشأن ابنه فهد وزوجته زهرة وماذا لو علمت حقيقة زواجهما ، وماذا لو يعلم فهد ايضا باتفاقه مع العم مهدي، هل يؤثر على هذه النبتة الصغيرة  ، التيباتت تنبت بينهم ، وكيف تستقبل زهرة ، هذا الامر ، هل ترضي وتتعايش  ، ولا سوف يكون هذا جرح جديد لقلب ابنه الوحيد ،رجع برأسه للخلف بالم يسترجع كيف كان يعيش فهد مع اخواته البنات ، شهد ويمنوكيف كان يعيش معهم اخوه الحاج صابر وولديه سعيد ووليد واختهم شيرين ، .الحاج صادق مع اخوه الحاج صابرفلاش باااااااك*******************من حوالي خمس سنين ،الحاجة فاطمة زوجة الحاج صادق.تتحدث إلى زوجها. يا حج صادق ، شهد ويمن لي سيعيد ووليد ماشي لكن فهد لشيرين  ابدا مطيجاش اسمع سيرتها ولا سيرت امها العجربة ، الاسكندرنيه ده ،جال علي المثل اكفي الجدرة على فومها تطلع العجربة لأمها ،يضحك الحاج صادق بصوت عالي ، وقد التفت يده بحنان حول كتفيها ، وأخذ يمشي بها بخطوات هادئة  يريد اقناعها ،يا حاجة  فاطنة ، بجي اخوي يديي ولاده اتنين ، وانا استخسر فيه ولدي الوحيد ،يرضيكي ، الناس تاكل وشي ، ويجولوا الحاج صادق  رجع في كلامه ‘ ومع مين مع اخوه اللي مالوش غيره ،الحاج فاطمة ، ياحاج صادق البيت عجربه حرباية ، معتحبش فهد ، انا شفتها وسمعتها ، بوداني هي وامها العجربة  وهي تتفق كيف يوجعو فهد في شبكها ،الحاج صادق ، ماهو كدا كدا انا وخوي متفقين اني التلات ولاد ياخدو التلات بناتهيتفجو ليه بجي ،  انتي بس عشان مش طيجاهم  ، مش عايزة تديهم والدك الحيلة ،غيرة نسوان  وكيد حريم عاد ، واني مش هسمح بدأه واصل ،  يفرج بيني وبين خوي ، واللي جولته ، هيتنفذ ، يوم الخميس كتب كتاب التلات بنات علي التلات رجالة ،ودلوجتي  جومي شوفي الوكل اللي ولدك بيحبه ، عشان كلها كام ساعة وزمانه جاي من كليته ،  وبلاش حديد فارغ عاد ،الحاجة فاطمة ، تنادي على ابنتيها ، شهد ويمن ، ، ليأتوا في الحال ، بنتين في غاية الجمال ، يجمع بينهم شبه في كل شيءالشكل والطبع ، فهم توأم ،  وجه ابيض عينان عسليتان وانف نحيف وفم صغير ، فهم الملائكة في طبعهم ، فقد تربوا غلي صالح الأعمال ، من صلاة وصيام وعمل الخير وخدمة الآخرين ، وطاعة الوالديننعم نعم الذرية الصالحة  ،ويقولوا نعم يا ماي ،تقف الحاجة فاطمة ، امام بناتها و هي تقول خلصتو الفطير يا بنات ، فهد اخوكم علي وصول.  وانتو عارفين ، اول حاجة بيحبها الفطير الساخن ، مع العسل ، والقشطة ،شهد ويمن في نفس واحد ، ايوه يا ماي ، وخلصنا حشو الحمام و طاجن الرز المعمر، وحمارنا البط  وكل انواع المحشي اللي بيعشقها فهد ، كله تمام ،كله خلص وحضرنا أشهى وليمة ، لاحلي ضابط في الصعيد كله ،  وتصدح شهد بزغاريد ، ويمن تلتف معها بحركات مرحة دائرية ،تدل على السعادة  والفرحة ،لتضحك الحاجة فاطمة ، وتتوقف فجأة وتضرب على صدرها وتقول ، واه  نسيتو الملوخية ، يعني فهد يقول ايه دلوجتي أمي نسيتني . امشي يا بنت منك ليها اعملي الملوخية ،  بلاش دلع ابنتة ،ليضحكوا البنات ، يا امي يا حبيبتي ، هو فهد  هيخلص الوكل كله ويدور على الملوخية كل اجازة ، نعمل الوليمة اللي هي ، وهو يجي يدوبك يدوق من كل صنف ، فتفوته .ويقطع تلك الأجواء المرحة ، رنين هاتف الدوار ، ليرفع الحاج صادق ، الذي كان يقف يضحك  بسعادة وهو يشاهد حديثهم ،ويتكلم ، سلامو عليكم ،علي الجانب الاخر ، منزل الحاج صادقالحاج صادق ، ايوة يا والدي  ، اني الحاج صادق ، خير يا والدي ،الجانب الاخر احنا مستشفي الشرطة العسكرية  ، نبلغكم بان ابنكم فهد اصيب اثناء العرض العسكري بحادث وهو الآن في غرفة العمليات ،لتتسع عين الحاج صادق  ، ويعلو صوته مما يجذب انتباه الجميع  ، بنظرات قلق وخوف ورجفة للمنظر الذي أصبح عليه الحاج صادق من هول ما سمع ، ،وقال والدي كيفة ، حصله ايه ،  ارجوك يا ولدي طمني ، يصرخ كل من الحاجة فاطمة وبناتها ، لمجرد ما سمعوا عن اصابة فهد ،وبعد عدة ساعات  ، يقف الحاج صادق ،وهو يتمسك بتلك العصاه ، علي امل انها تسنده ، من هول ما يسمع ، بأن ابنه أصيب  بطلقات نارية أثناء مناورة بالرصاص الحي في عمود الفقري ، مما يؤثر علي الإنجاب ، بنسبة 60 في المائة ،لكنها خانته تلك العصاة  ، وكاد ان يقع الا ان يد اخو الحاج صالح ساندته ،  وتقع تلك العصاة ، ويظل الحاج صادق ، شامخا كالجبل ، صامد ، ليلتف حوله كل عائلته بالصراخ والعويل ، على ذلك الشاب التي تحطم مستقبله  قبل أن يبدأ ،*****×******×******×******في فيلا فهد ، وقد انهارت حصون فهد وارتفعت نبضات القلوب  فقد كانت هي المتحدث الوحيد ، فهذا الصمت الدامس ،انتفضت زهرة  حين تفاجأت بفهد يقف امامها  ولم يترك لها وقت للتفكير ، حيث اقترب منها بخطوات غير محسوبة حيث اصبح امامها الي حد الالتصاق وقف يتأملها ويتأمل جمالها  ،وهي بهذا الشكل المغري للغاية ومد يده ورفع تلك الخصلة المتمردة من شعرها حائرة علي عينيها ووضعها خلف اذنيها ، وأخذ يجوب بأصابعه علي خديها يتحسس بشرتها الناعمة كبشرة الاطفال ، واقترب من أذنيها يهمس لها بكلمات عشق يذوب لها الوجدان ، ويستنشق عطرها الياسمين المنبثق من جسدها ، بفعل سائل الاستحمام ، ورفع يده وحل تلك المنشفة الصغيرة التي فوق شعرها ، ليطلق له العنان ، لـ تتمرد تلك الخصلات علي وجهها  وكتفيها وظهرها ، ليعطي لها شكل مغري حيث تتساقط بعض قطرات الماء ، مثل قطرات الندى علي أجسام الزجاج ،اما زهرة بحالتها لا تختلف عنه كثيرا ، نعم فقد احبته بل عشقته في تلك الفترة القصيرة فقد كانت تتظاهر بالخلود الي النوم ، حيث ياتي ويستلقي بجانبها ، حتى تنعم بقربه ، فقد وجدت امانها بداخل حضنه ،اقترب فهد من شفتيها التهمهم في قبلة اودع بها عشقه الذي بات ينبض بقلبه واشتياقه لها ورغبته بها وقد استجابت له زهرة وكانها اعطت له الحق لفهد الاشارة ليفعل بها ما يفعل ، وكأنها تقول له انها ملك له ، وهنا صخرة رغبة فهد في امتلكها وراودته نفسه ليميل عليها ويحملها بين ذراعيه ويضعها برفق علي السرير ، وزهر تحضن عنقه  وتدفن وجهها خجلا في رقبته ، واستلقى بجانبها ، وقد احطها بين ذراعيه يضمها اليه حد الالتصاق ، يود ليزرعها بداخل جسده ، والتهم شفتيها في قبلة طويلة ، و ينعمو بالليلتهم الاولي ليضع فهد ثق ملكيته بكل انش بجسدها لتصبح زوجته امام الله ، ويعلن أمام الجميع استسلم الفهد لتلك القطة الشرسة ، ويسلم لها قلبه وعقله وروحه اذا امكن ، فهي قد امتلكته ،حد الامتلاك ، ليصنعوا سويا أنشودة خاصة بهم تعزف على نبضات القلوب .************************وانزلت الستار على تلك العروسين ، ونتركهم ينعموا بليلتهم ،ومالناش دعوه بيهم عشان حرام كدا الناس بصلهم في الليلة اليتيمة يعني ،***************************متابعين الاعزاء  الحلقة خلصت وانا عارفة اني اتأخرت عليكم بس لظروف خاصة وربنا يعلم ، عايزة تعليقات كتير علي الموقع ، وياريت زي ماانا مش بيستخسر فيكم حاجة وبكتب وانا مشغوله حقي عليكم تدوني مجهودي وتقولوا رايكم علي الموقع من جوا ، وشكرااستقرت عجلات السيارة  أمام فيلا اقل ما يقال عنها ، غاية الجمال  والروعة في التصميم ، من الخارج وبها حراس من كل جانب ، اتسعت عين زهرة عندما رأت البوابة الإلكترونية  تفتح وحدها ،بدون غفير او حارس ، فرجعت للخلف بشيء من الرهبة والخوف فاصطدمت بصدر فهد الذي كان يتأملها بابتسامة  عشق ، وحاوط خصرها بكلتا يديه ، وكأنه يطمئنها ، ودخلت ، واستقرت عيناها على النافورة ومنظر االزهور اللي على شكل قلبابتسمت للمنظر الجمالي وقد اظهرت ابتسامتها غمازاتها الذي يعشقة فهد ،تكلم فهد ، وقال عجبك المنظر ،زهرة بابتسامة اه جميل اوي يا فهد ،فهد يبتسم فاول مرة يسمع اسمه من بين شفتيها ، فقد عشق حروف اسمه لأول مرة  ، تنطق اسمه بعفوية وتلقائية ،فهد ، تعالي  اتفرجي عليها هتعجبك اوي ، وسحبها من يدها دون انتظار الرد ، وكأنه عشق تلك الهدنة المؤقتة بينهما ، تركت يدها له ، ومشيت معه  دون تردد وهي مازالت ترسم الابتسامة الساحرة علي وجهها ، وفهد يتمشي بها وسط أحواض الزهور والورود ، المختلفة الألوان والأشكال ، ويحدثها عن كل نوع وقد اكتشفت زهرة ، أشياء عرفتها لأول مرة  عشقه للزهور والنظام والترتيب ، فعرفت كم يعشق اللون الاحمر والبنفسجي ويعشق روائح الفل والياسمين ، حيث اقتطف زهرة الفل واستنشقها بسعادة واعطاها للزهرة بابتسامة ، فأخذتها زهرة واستنشقها بفرحة  وراحة وهي تجد نفسها تفكر ، هل سوف تضحك لها الحياة أمااما هي مجرد هدنة ، احست زهرة بتعب  والإرهاق ، واحس بها فهد ،فهد بابتسامة تعالي اوريكي اوضتك تريحي من تعب السفر ، وبعدين ابقي كملي فرجة علي الفيلاهنا زهرة تراجعت للخلف بشيء من الحظر ، وقالت اوضة ، اوضة ايه وقصدك ايه ، من تريحي شوية ،ضحك فهد  بصوت عالي حتي دمعت عيناه  ، وهنا نظرت زهرة ولم تنجح في إخفاء فرحتها بتلك الضحكة التي أظهرت شخص مرح وخفيف الدم ، وابتسمت لتلك الراحة النفسية  التي أحستها مع فهد ، فهي لا تشعر معه بالخوف ولا الغربة ، بل بالعاكس دائما بالجواره تشعر بالامان ، والطمأنينة ، وذكرت نفسها بكلام الحاج صادق  ، فان فهد ، بداخلة حنية طيبة تسع الكون كله ، وقال لها. عليكي انتي يا بنتي المهمة ده ، تخرجي الحنية والحب دول ،قطع شرودها فهد ، وهو يداعبها بزهرة الفل التي مازالت في يده ، مالك خوفتي وسرحانة في اية ، واخذها معه ، ودخلوا الفيلا ، التي اتسعت عين زهرة من روعة وجمال  وتنسيق الفيلا ، وصعدوا السلالم ، ان توقفوا امام غرفه فتحها فهد ودخل زهرة معه ،فهد ده اوضتك ، و وخطي بعض الخطوات نحو غرفة صغيرة وقال وهنا شوية هدوم ، ليكى انا وصيت داد انعام ، تجبهم ليكي ، لحد ما نخرج انا وانتي واجيب لك اللي  كل اللي محتاجه ، وخطي بعض الخطوات ووقف امام مكتب فخم وقال وده مكتبك عشان تذكري براحتك ،زهرة ،بتعجب اذاكر ، اذاكر ايه. انا مش بدرس، وأكملت بحزن وكادت ان تدمع عيناها ، حزنا ، هنا تكلم فهد بسرعة فهو لن يسمح  بان يارا نظرة الحزن هذه مرة أخرى ،فهد ، ابتسم هو انا كنت عاملها مفاجأة بس عشان اعرفك انك متجوزة مين ، انا قدمت لك في كلية الطب ، وقبلتي ، وان شاء الله كلها كام اسبوع وتبتدي المذاكره يا دكتورة ، اتسعت عين زهرة مما سمعت. ، حقا ستحقق حلمها بان تصبح دكتورة ،ولم تشعر بنفسها الا وهي تحتضن فهد ، وتصرخ ، انت اجدع فهد في الدنيا ،لكن فهد انهارت حصون قلبه من احتضانها له ، ولف يده حول خصرها بتملك وكانه يريد ان يدخلها ، بداخله ،  ونظر لها نظرة عشق واشتياق ، وشغف ، ورفع يده يحتضن وجهها ، وانهال علي شفتيها ، يتذوق شهدها ، واستجابة له زهرة ، كالعادة لم تشعر بنفسها في حضرة قربه ،أخذ يقبلها عدة قبلات ، بين شفتيها  ووجهها فهو يريد ان يضع ثق ملكيته على كل انش بها ، ظلوا هكذا بعض الوقت ، قاطع تلك اللحظة  ، طرق الباب ،رجعت زهرة للخلف على استحياء ، مما حدث وقد اصطبغ وجهها باللون الاحمر  ،ابتسم فهد ، لكنه خطي نحو الباب  ، وفتحه فوجد داد انعام ، ست تبلغ من العمر ستون عاما ، تعمل مديرة الفيلا ، طيبة حنونة تحب فهد كأنه ابنها .فهد اهلا داد انعام  كنتي فين لما جيت ملقتكيش مستنياني كالعادة  ، كنتي فين ،انعام ،اسفة يا فهد يا بني  ، الواد محروس ابني ، مغلبني ،  كان عامل مشاكل مع الجيران ، روحت اشوف فيه ايهفهد ، محروس تاني انتي هتفضلي كده موركيش غير مشكله ، قولتلك سيبهولي أشد ه انا ، شوية عشان يبطل يعملك مشاكل شويه ،انعام ، بتنهيدة ، والله يافهد يا بني بدعيله ربنا يهديه ويلاقي بنت الحلال ، اللي تسعده وتفرحه ، وتحبه يمكن يلاقي نفسه ، اه ربنا موجود ،فهد ونعم بالله ، تعالي اعرفك على زهرة مراتي ،انعام ، بسم الله  ماشاء الله يا فهد ايه القمر ده ، واحتضنت زهرة بحنان وعطف اموي ، ‘قالت اهلا يا حبيبتي  ، نورتي بيتك ومبروك عليكي فهد بيه ، باين عليكي بنت حلال وتستاهلي كل خير ، ماهو الطيبين للطيبات ،زهرة وقد احست بدفء حضن الام مع انعام ابتسم لها بحب ، وشكرتها ،انعام طيب يلا انا محضرة لكم غداء عرايس  ،فهد في بنت جديدة تحت اسمها بهانة ، هخليها تسعدك  و متتعبيش نفسك انتي يا يا دادا،انعام ، هو لو انا متعبش لابني دلوقتي اتعبله امتي ، ومدت يدها تطبطب عليه بحنيه ،  وقالت اسيبكم بقي تغيرو عدمكم اكون انا حضرت الغدا ، وخرجت واغلقت الباب ، تحت عيون زهرة وفهدزهرة ، طيبة اوي الست انعام ده ،فهد ، اه بس ابنها تعبها ، بداية معرفتي بها في القسم ، كان ابنها عامل خناقة مقبوض عليه عندنا  ، ولقيتها بتعيط وتترجاني ، عشان تشوفه ، عرفت انها غلبانه وابنها مشكله كتير عشان خاطر الفلوس عرضت عليها فلوس ، بكت ورفضت ،  حبيت اساعدها من غير ما اجرح عزت نفسها جت في دماغي فكرت انها تشتغل هنا وتكون موجودة قصاد عيني عشان ارعيها ، ومن يوم ما جت وهي معوضاني عن حنان امي ، الله يرحمها ،زهرة فعلا حنينة اوى ، وشكلى حبيتها انا كمان ،فهد طب يالا ادخلي خدي شور وغيري هدومك ، عشان تتغدى ،وانا هاروح اوضتي اغير انا كمان ، وتركها دوت سمع ردها ، فهو بحاجة إلى الخروج من تلك الغرفة بفارغ الصبر ، يحتاج إلى أنان يلملم نفسه ، من تلك المشاعر التي تجتاح قلبه وهو معاها ،********×********×******×******في دوار الحاج صادق  ،مهدي يجلس بقلق يحدث نفسه انه اخطأ عندما اخفي عن الحاج صادق  موضوع فزاع ، لكنه كان يقصد الخير والصلاح بين العائلتين ، وحقن الدماء ،قاطع شروده دخول  الحاج صادق ، عليه ، الحاج صادق ، الأولاد اتصلوا والحمد لله وصلوا بسلامه ،مهدي بابتسامة الحمد لله ، ربنا يهد لهم حالهم ، ويبعد عنهم ولاد الحلال يا قادر يا كريم ،الحاج صادق  امين ، إن شاء الله . ويهديهم لبعض ، لحسن بنتك كيف القطة الشرسة وفهد  والدي واعر ههههههههه ويحب اللي يتحدي ،ههههههه قاطع حديثهم ،استأذن الغفير ، وقال كله اللي جولته حصل يا حاج ، وفعلا عرفنا ان فزاع كان امبارح  جاعد مع كبير مطاريد الجبل ،الحاج صادق انا كنت حاسس من الاول انه واره حاجة ،  للي بيعمله ده ، شكله مش مريحني كده،عم قصدك فزاع ،الحاج صادق  ، ايوة هو شكله مشاغب مش سهل ولا المساله مسالة تار كيف ما يجول ، في حاجة تانية وراه ، وانا مش يهدالي بال غير لما اعرفها ،ارتبك مهدي وتكلم بتلعثم ، يعني هيكون  وراه ايه يعني ، ده واد طايش طيش الشباب واخده ،  واخد الدنيا على صدره ، متحطش في دماغك ،الحاج صادق لا يا مهدي اللى حصل للفهد ده عمره ما حصل قبل كده ، طول عمره رايح جاي في نفس الطريق ،اشمعنا دلوجيت  يظهر له مطاريد عاوزة تخطف مرته ، وجدام عينه  يعني يقصد كسر عينه ، جدام مرته ، لكن شكله معرفش الفهد بيكون شكله ايه ،لما حد يجرب من حاجة تخصه ، بيكون وحش ، محدش يقدر عليه واصل،*********×*********×********×مرت الايام والاسابيع  وعلاقة فهد بزهرة في تحسن  سريع وملحوظ وابتدو يتخطوا مرحلة  العناد وابتدأت مرحلة الحب والغيرة ، فهد ذاب عشقا في زهرته ،وزهرة لا تنكر حبها  له ، واعجبها بحنيته عليها واحتوائه لها  ، لكنها تخشى غيرتهنغم يغار عليها من نفسه ، يغار عليها من ملابسها ، ومن الهواء إذا داعب بشرتها ،لكنها لا تنكر حبها له  ، لتجد نفسها تحاول ترويض الفهد ،فهد مازال يفكر في زهراته فالوقت تأخر وهي مازالت مستيقظة  وهو طول الفتره اللي عادت ، كان ينتظرها حتى تغفو ويذهب ويغفو بجانبها فقد اصبح لا يقدر علي بعدها حتى ولو لساعة واحدة ، لكنها سهر بالأمس  وهي تذاكر ، واليوم ايضاتنفس بحرارة واشتياق وقرر أن يدخل غرفتها ، وبالفعل اتجه الى غرفتها ، طرق الباب ، عدة طرقات  لكنه لم يسمع اجابه ، ابتسم وظن انها نائمة ، ثم فتح الباب برفق ، ودخل ، لم يجد له اثر على السرير ولا على مكتبها ،  لكن سرعان استمع الي رذاذ المياه في الحمام فايقن بداخل جلس على مكتبها ينتظر خروجها ، وأخذ بالعبث في أوراقها ، فوجد مفكر فتحها واتسعت عيناه وابتسامته مما قراء ، فقد كانت تعترف بأنها تحبه بل تعشقه ، وانها تداعي النوم كل يوم حتى تنعم بقربه وأنها تود ، ان يستقر معها في غرفتها وتبدأ معه حياة  زوجية عادية،  فلا داعي للبعد ،فهي اصبحت لا تحتمل بعده  ، بل تعشق قربه وامانه ،ابتسم فهد بخبث وفرحة عارمة تجتاحه تجتاح قلبه ، خرجت زهرة  من الحمام ،تلف جسدها بمنشفة كبيرة محكمه عليها  المسمى بـ البرنس ، وتحاوط راسها بمنشفة صغيرة ، وهنا انهارت حصون الفهد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى