منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66193
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

عشق الفهد الفصل 4 Empty عشق الفهد الفصل 4

2/6/2020, 12:33 am
*****************.
في مكان ما أشبه بالقهوة البلدي  كان يجلس وينفث دخان سجائره القذرة المحشوة مخدرات  و ينفث معها غضبه العارم ، وغله وحقده ،
فزاع ابن كبير الفخيدة   ، يعشق زهرة لكنه اضعف من ان يبوح بهذا ، لعلمه بموضوع الثأر بينهم ولكن اراد ان يشعل نار الفتنة فهو من اقترح بالأخذ بالثأر واشعل نيران  قديمة بينهم وبين العم مهدي ، حتى ينال من معشوقته وتكون ، ضعيفة هشة ينهش في لحمها ، وهي مكسورة الجناح ، وهو من اقترح بعملها في قصرهم ، مع النساء ، حتى  يكون له حرية التصرف معها ، لكن الله انقذها من بين أنيابه ليجعل لها نصيب مع غيره،
فزاع ، اه يا ناري يا ني ، دماغي هتنفلج نصين ياوهدان ،  يعني اني افكر واخطط ، عشان افوز بها ، وتكون في داري بدل ما اني قاعد علي طول كيف البومة جصاد الارض عشان انظرها بعيني ، اقوم اضيعها من يدي خالص ، لا كده ولا كده  وهدان بقلق ، هش هش الله يخربيتك اقفل خشمك يا فزاع واخذ ينظر يمين وشمال يتفقد الناس خوفا ان يسمعه احد ، حتما ستكون نهايتهم في الحال ، أما في المجلس علي يد الحاج صادق ، وإما على يد ابنه فهد ، فقد أصبحت زوجة الفهد ، وكيف يجرؤ أي إنسان على المساس باسم زوجة الفهد ،
اخرس الله يخربيتك هتودينا  في داهية ، اقفل خشمك واصل بينك عاوز البلد تولع النهاردة ، خلاص يا فزاع  ماهياش من نصيبك يا جدع ، وخلاص بجت من نصيب غيرك ، فجت مرات الفهد ، وانت ادرى مني مين هو الفهد ، ويقدر يعمل ايه فينا  دلوقتي لو سمعك او خد خبر ، انك بتعشق مراته، مش بعيد نكون عشاء الكلاب اللي في قصر ابوك صادق النهاردة ،
فزاع وقد بدأ يستوعب كلام وهدان ،خلاص ياوهدان معتش هشوفها تاني واصل ،لا وايه كماني دفع لابوها الفدية ،يعني كل اللي خططت ليه راح ، راح ، بس انا مش هسكت ، لابوها ده ، عشان اني ياما طلبتها منه اتجوزها من غير بوي مايعرف  رفض ،وديني لأكون مندمه ندم عمره ،
وهدان بينك منويش تجيبها لبر يا فزاع ،وعايزها ليلة مغفلجة علي دماغك ، انا ماليش صالح بيك  واصل انا قايم ، عشان لما تغفلج تكون على دماغك وحدك ،سلام وقام انصرف وترك فزاع بين ندم ونار الانتقام ،
***************************
في دوار الحاج صادق  وخصوصا غرفة زهرة ،وفهد ،
زهرة جالسة على أطراف السرير ومازالت تضحك وتعلو اصوات  ضحكها ، على شكل فهد المغلق عليه باب الحمام ،
فهد بغيظ  يحدث نفسه ،وديني لاربيكي ، يا زهرة واعرفك ،ازاي تعاملي جوزك ، وما ان تلفظ بوثقهما  الابدي الا وقد تذكر تلك القبلة ، التي اشعلته من داخله ، جعلته يستشعر دنيا اخري لم يجربها بعد ، لكنه اجزم ان قبلتها وشهد شفتيها اشهي شهد واشهي قبلة علي مستوي نساء حواء اجمعين ، ابتسم بحب واخذ يمتص شفتيه لعلي يتذوق شهدها المتبقي ، لكنه اغتاظ منها و اشتعل غضبا، عندما سمعها تغني ، عندية  وطبعي حامي وكرامتي واحترامي عندي بالدنيا ديه ،
كور قبضته و جز على اسنانه كاد  ان يسحقهم يريد الخروج لها بأي طريقة ، لكنه تذكر تلك النافذة ، وقد لمعت في عينيه فكرة خبيثة ،وقرر ان ينفذها ،
اخذت زهرة في تغير ملابسها ، وارتدت مانمتها الحمراء وهي عبارة عن بادي كات وبرمودا ، التي أخذتها من تلك الحقائب التي جاءت بهم  تلك السيدة وقالت انها حقائب ملابسها مثل ما قال لها فهد، فدفعها الفضول الي فتحها ، لتري مافيها ،فوجدتها عبارة عن منامت حريرية وقطنية وبعض الملابس التي تصلح للمنزل ، لكنها ابتسمت عندما وجدت ان كل الملابس ، ذات الطابع المحتشم ، كما تحب وكما تعودت فقتنت تلك المنامة وارتدتها واسترخت على تختها تنعم  .بقسط من الراحة لتفكر كيف تعيش مع ذالك الفهد في بيت واحد وهي بعيد عن بلادها وابوها ، ولكنها تذكرت قبلته فابتسمت ووضعت يدها على شفتيها تتحسسها بخجل وغطست في نوم عميق
لكنه طرادها ايضا في احلامها ،
فهد بعد ان خرج من النافذة للغرفة المجورة، وعود ودخل من الباب مرة أخرى لكنه وجدها نائمه كالملاك تفحصها بعينه ، وتفحص جسدها الصغير الممشوق كأنها منيكان  وتأمل شعرها الأصفر الغجري الطويل المبعثر بعشوائية أظهرت جمال وجهها الأبيض الجميل واحمرار خديها ، لقد سحرته بجمالها ، اقترب منها يشتم عطرها ، وينعم بدفء قربها ،
لكنها تململت بحركة أطاحت بالغطاء وكشفت عن ساقيها البيضاء ، مما جن جنون فهد .لكنه ، نفض فكرة الاقتراب منها بهذا الشكل ، وتمدد بجانبها وحكم عليهم الغطاء جيدا ، ووجه لها يتأملها ويفكر لما هذا الانجذاب لها منذ أن رآها ،  ليس معقول ان يكون قد أحبها، فهو لا يؤمن بالحب ولا يعترف بوجود أي امرأة في حياته غير أمه فيكفي ما حدث من قبل ، فهو لا يريد تتكرر مأساته مرة أخرى فكيف يعترف بالحب ، لكنه يحمل لها مشاعر واحاسيس يعرفها جيدا ، قطع تفكيره ، عندما احتضنته  زهرة ، واشتعل جسده من نار قربها بهذه الطريفة ، وقد دفعه فضوله في تذوق تلك الشفاه مرة أخرى ، لكن العجيب ان زهرة تجاوبت معه ، مما جعله يزيد ويشدد من احتضانها ، وغفي بها وهي على هذا الوضع ،
************************
في مكان آخر في الدوار ،
جلس معا يتحدثان ،
الحاج صادق ، شوفت يا مهدي يا خوي ،
مش قولتلك فهد والدي راجل ، وما يردش حد قصده واصل ، واني عارف ومتاكد انه قادر يصونها ويحميها ،  صدقني اني شايف ان مافيش غير زهرة هي اللي هتقدر تنسيه اللي حصل زمان ، وترجع والدي كيف ما كان .الله يجزيها اللي خربت حياته ، وخليته يدفن قلبه جواه ، وما يشوفش حلاوة الدنيا ، كيف بقيت الشباب
عم مهدي ، والله يا حاج صادق لولاك انت جيت وطلبت مني اعمل موضوع تقديم الكفن ده ، واني اطلب الحماية لبنتي بان ابنك يتجوزها ، انا مكنتش عملت كده واصل ، انت متعرفش زهرة ، عنيدة كيف واستحالة حد يتحملها واصل  ولا بتردي بالكسره واصل ، ومعرفش فهد هيستحملها ، ولا هيتفهموا ازاي وهما بعيد في مصر وحديهم
الحاج صادق ، متخافش انا هبعت معها البيت هانية ، بيت جادعة وانا مفهمها هتعمل ايه لو حصل اي حاجة تخبرني ، وانا هتصرف ،
العم مهدي ، احتضن الحاج صادق اتي عارف اني سايب بنتي في يد اب وزوج من زينة الرجال  ، ولو جرالي شيء انت هتكون بوها ،
صادق ربنا يديك طولة العمر يا راجل يا طيب  وتشوف ولادهم ، يلا اقعد نتعشى سويا كيف زمان يا صحبي
***************
طلعت شمس يوم جديد ، واخذت تصدح في كل أرجاء الدار اصوات الزغاريد ، استعداد  لمباركة للعروسين من أهالي البلد قبل سفرهما ، مما أزعج زهرة واخذت تتململ في فراشها لكنها لا تستطيع الحركة من ذلك الثقل الذي تشعر به ، وجاهدت في فتح عينيها ، كأنها  تشعر بنفس الحلم التي عاشته بالأمس ، كانه حقيقة ، لا بل هو فعلا حقيقة ام حلم صرحت في وجه ، وقامت منتفضة ، يخربيتك انت جيت هنا ازاي ، وخرجت من الحمام ازاي ،
واوا وا وأخذت  تتلعثم بالكلام عندما وجدته استيقظ وهو يشتعل غضبا ،  اقترب منها ب خطوة واحدة وحوطها بين ذراعيه ،، وقال انتي ليكي عين تتكلمي كمان  وطولي لسانك ده اللي قصه هيكون على أيديا ، واللي عملتيه امبارح ده عقابه شديد ، وانا مهسبش حقي واصل ، ولمعت عينيه وأخذ يمسح على ذراعيها العريان  بطريقة اقشعرت لها خجلا واليد الأخرى ترفع تلك الخصل الذهبية المبعثرة على وجهها ووضعها خلف اذنيها بحنيه وهمس بحب أذنيها ، استحملي العب مع الفهد يا قطة ، ومال عليها في قبلة تحمل القليل من القسوة  كانه يعقبها،لكنه سريعا ما ادبته تلك الشفاه ونسي عقابه لها ، غارقا في شدهما ، كان ظمآن ويريد المزيد حتى يرتوي ، ،ظلا هكذا بعض الوقت لا يشعر إلا انه أقل ما يقال إنها هي جنته علي الأرض ، وحنيته التي خطفت قلبه ، قاطع قبلتهم ، صرخة مكتومة من فهد ،
******************
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى