بناء البيت وقصة التحكيم
12/2/2020, 4:54 pm
● بناء البيت وقصة التحكيم:-
ولما بلغت سنه صلى الله عليه وسلم خمساً وثلاثون سنة جاء سيل جارف صدع جدران الكعبة . وكانت قد وهنت من قبل لأجل حريق ، فاضطرت قريش إلى بنائها من جديد ،وقرروا أن لا يدخلوا فى نفقتها إلا طيباً ، فلا يدخلوا فيها مهر بغى ، ولا بيع ربا ، ولا مظلمة أحد ، وهابوا عقاب الله على هدمها ، فقال الوليد بن المغيرة : إن الله لا يهلك المصلحين ، ثم بدأ يهدم ، فتبعوه فى هدمها حتى وصلوا بها إلى قواعد إبراهيم .
ثم أخذوا فى البناء وخصصوا لكل قبيلة جزءاً منها ، وكان الأشراف يحملون الحجارة على أعناقهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمه العباس فيمن يحمل . وتولى البناء رومى اسمه : باقوم .
وضاقت بهم النفقة الطيبة عن إتمامها على قواعد إبراهيم ، فأخرجوا منها نحو ستة أذرع من جهة الشمال ، وبنوا عليها جداراً قصيراً علامة أنه من الكعبة .وهذا الجزء و المعروف بالحجر و الحطيم .
ولما وصل البنيان إلى موضع الحجر الأسود أراد كل رئيس أن يتشرف بوضعه في مكانه ، فوقع بينهم التنازع والخصام ، واستمر أربعة أيام أو خمسة ، وكاد يتحول إلى حرب دامية فى الحرم ، إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومى تداركها بحكمة - وكان أسن رجل فى قريش - فاقترح عليهم أن يحكموا أول رجل يدخل عليهم من باب المسجد ، فقبلوا ذلك ، و اتفقوا عليه .
وكان من قدر الله أن أول من دخل بعد هذا القرار هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه هتفوا ، وقالوا : هذا الأمين رضيناه ، هذا محمد .
فلما انتهى إليهم . وأخبروه الخبر ، أخذ رداءً ، ووضع فيه الحجر الأسود ، وأمرهم أن يمسك كل واحد منهم بطرف من الرداء ويرفعه ، فلما وصل الحجر الأسود إلى موضعه أخذه النبى صلى الله عليه وسلم بيده ووضعه فى مكانه . وكان حلاً حصيفاً رضى به الجيع .
و الحجر الأسود يرتفع عن أرض المطاف متراً ونصف متر . أما الباب فقد رفعوه نحو مترين حتى لا يدخل إلا من أرادوا وأما الجدران فرفعوها ثمانية عشر ذراعاً ، وكانت على نصف من ذلك ، ونصبوا فى داخل الكعبة ستة أعمدة فى صفين ثم سقفوها على إرتفاع خمسة عشر ذراعاً وكانت من قبل بدون سقف ولا عمود .
ولما بلغت سنه صلى الله عليه وسلم خمساً وثلاثون سنة جاء سيل جارف صدع جدران الكعبة . وكانت قد وهنت من قبل لأجل حريق ، فاضطرت قريش إلى بنائها من جديد ،وقرروا أن لا يدخلوا فى نفقتها إلا طيباً ، فلا يدخلوا فيها مهر بغى ، ولا بيع ربا ، ولا مظلمة أحد ، وهابوا عقاب الله على هدمها ، فقال الوليد بن المغيرة : إن الله لا يهلك المصلحين ، ثم بدأ يهدم ، فتبعوه فى هدمها حتى وصلوا بها إلى قواعد إبراهيم .
ثم أخذوا فى البناء وخصصوا لكل قبيلة جزءاً منها ، وكان الأشراف يحملون الحجارة على أعناقهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمه العباس فيمن يحمل . وتولى البناء رومى اسمه : باقوم .
وضاقت بهم النفقة الطيبة عن إتمامها على قواعد إبراهيم ، فأخرجوا منها نحو ستة أذرع من جهة الشمال ، وبنوا عليها جداراً قصيراً علامة أنه من الكعبة .وهذا الجزء و المعروف بالحجر و الحطيم .
ولما وصل البنيان إلى موضع الحجر الأسود أراد كل رئيس أن يتشرف بوضعه في مكانه ، فوقع بينهم التنازع والخصام ، واستمر أربعة أيام أو خمسة ، وكاد يتحول إلى حرب دامية فى الحرم ، إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومى تداركها بحكمة - وكان أسن رجل فى قريش - فاقترح عليهم أن يحكموا أول رجل يدخل عليهم من باب المسجد ، فقبلوا ذلك ، و اتفقوا عليه .
وكان من قدر الله أن أول من دخل بعد هذا القرار هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه هتفوا ، وقالوا : هذا الأمين رضيناه ، هذا محمد .
فلما انتهى إليهم . وأخبروه الخبر ، أخذ رداءً ، ووضع فيه الحجر الأسود ، وأمرهم أن يمسك كل واحد منهم بطرف من الرداء ويرفعه ، فلما وصل الحجر الأسود إلى موضعه أخذه النبى صلى الله عليه وسلم بيده ووضعه فى مكانه . وكان حلاً حصيفاً رضى به الجيع .
و الحجر الأسود يرتفع عن أرض المطاف متراً ونصف متر . أما الباب فقد رفعوه نحو مترين حتى لا يدخل إلا من أرادوا وأما الجدران فرفعوها ثمانية عشر ذراعاً ، وكانت على نصف من ذلك ، ونصبوا فى داخل الكعبة ستة أعمدة فى صفين ثم سقفوها على إرتفاع خمسة عشر ذراعاً وكانت من قبل بدون سقف ولا عمود .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى