حكم الإعتكاف للرجل و المرأة
16/6/2019, 12:43 am
*** ما حكم الاعتكاف للرجل و المرأة ، و هل يشترط له الصيام ، و بماذا يشتغل المعتكف ، و متى يدخل المعتكف ، و متى يخرج منه ؟
**& الجواب :-
** الاعتكاف سنة للرجال و النساء لما ثبت عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يعتكف فى رمضان و استقر أخيرا اعتكافه فى العشر الأواخر ، و كان يعتكف
، و كان يعتكف بعض نسائه معه ، ثم اعتكفن من بعده - عليه الصلاة والسلام - ، و محل الاعتكاف المساجد التى تقام فيها صلاة الجماعة ، و إذا كان يتخلل اعتكافه
فى المسجد الجامع إذا تيسر ذلك .
** و ليس لوقته حد محدود فى أصح أقوال أهل العلم ، و لا يشترط له الصوم و لكن مع الصوم أفضل . و السنة له أن يدخل معتكفه حين ينوى الاعتكاف و يخرج
بعد مضى المدة التى نواها و له قطع ذلك إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن الاعتكاف سنة و لا يجب بالشروع فيه إذا لم يكن منذورا و يستحب الاعتكاف فى العشر
الأواخر من رمضان تأسيا بالنبى - صلى الله عليه وسلم- و يستحب لمن اعتكفها دخول معتكفه بعد صلاة الفجر من اليوم الحادى و العشرين اقتداء بالنبى - صلى الله
عليه وسلم - و يخرج متى انتهت العشر . وإن قطعه فلا حرج عليه إلا أن يكون منذورا كما تقدم . و الأفضل أن يتخذ مكانا معينا فى المسجد يستريح فيه إذا تيسر
ذلك ، و يشرع للمعتكف أن يكثر من الذكر و قراءة القرآن . و الإستغفار و الدعاء و الصلاة فى غير أوقات النهى .
*** و لا حرج أن يزور بعض أصحابه ، و أن يتحدث معه كما كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يزوره بعض نسائه ، و يتحدثن معه . و زارته مرة صفية - رضى الله
عنها - و هو معتكف فى رمضان ، فلما قامت قام معها إلى باب المسجد ، فدل على أنه لا حرج فى ذلك . و هذا العمل منه - صلى الله عليه وسلم - يدل على كمال
تواضعه ، و حسن سيرته مع أزواجه عليه من ربه أفضل الصلاة و التسليم .
***********&&&&& و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين &&&&&************
**& الجواب :-
** الاعتكاف سنة للرجال و النساء لما ثبت عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يعتكف فى رمضان و استقر أخيرا اعتكافه فى العشر الأواخر ، و كان يعتكف
، و كان يعتكف بعض نسائه معه ، ثم اعتكفن من بعده - عليه الصلاة والسلام - ، و محل الاعتكاف المساجد التى تقام فيها صلاة الجماعة ، و إذا كان يتخلل اعتكافه
فى المسجد الجامع إذا تيسر ذلك .
** و ليس لوقته حد محدود فى أصح أقوال أهل العلم ، و لا يشترط له الصوم و لكن مع الصوم أفضل . و السنة له أن يدخل معتكفه حين ينوى الاعتكاف و يخرج
بعد مضى المدة التى نواها و له قطع ذلك إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأن الاعتكاف سنة و لا يجب بالشروع فيه إذا لم يكن منذورا و يستحب الاعتكاف فى العشر
الأواخر من رمضان تأسيا بالنبى - صلى الله عليه وسلم- و يستحب لمن اعتكفها دخول معتكفه بعد صلاة الفجر من اليوم الحادى و العشرين اقتداء بالنبى - صلى الله
عليه وسلم - و يخرج متى انتهت العشر . وإن قطعه فلا حرج عليه إلا أن يكون منذورا كما تقدم . و الأفضل أن يتخذ مكانا معينا فى المسجد يستريح فيه إذا تيسر
ذلك ، و يشرع للمعتكف أن يكثر من الذكر و قراءة القرآن . و الإستغفار و الدعاء و الصلاة فى غير أوقات النهى .
*** و لا حرج أن يزور بعض أصحابه ، و أن يتحدث معه كما كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يزوره بعض نسائه ، و يتحدثن معه . و زارته مرة صفية - رضى الله
عنها - و هو معتكف فى رمضان ، فلما قامت قام معها إلى باب المسجد ، فدل على أنه لا حرج فى ذلك . و هذا العمل منه - صلى الله عليه وسلم - يدل على كمال
تواضعه ، و حسن سيرته مع أزواجه عليه من ربه أفضل الصلاة و التسليم .
***********&&&&& و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين &&&&&************
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى