منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66373
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

محمد صلى الله عليه وسلم نشأته وأحواله قبل النبوة  Empty محمد صلى الله عليه وسلم نشأته وأحواله قبل النبوة

7/2/2020, 6:50 pm
● المولد :- 
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب بنى هاشم فى مكة ، صبيحة يوم الاثنين،  التاسع -  ويقال : الثانى عشر - من شهر ربيع الأول عام الفيل - والتاريخ الأول أصح والثانى أشهر - وهو يوافق اليوم الثانى والعشرون من شهر أبريل سنة ٥٧١ م .
وكانت قابلته أى دايته : الشفاء بنت عمرو أم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه  ولما ولدته أمه خرج منها نور أضائت له قصور الشام . وأرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بولادته صلى الله عليه وسلم فجاء عبد المطلب  مستبشراً مسروراً ، وحمله ، فأدخله الكعبة ، وشكر الله ، ودعاه ، وسماه محمداً ، رجاء أن يحمد ، وعق عنه ، وختنه يوم سابعه ، وأطعم الناس كما كان العرب يفعلون .


وكانت حاضنته أم أيمن : بركة الحبشية ، مولاة والده عبد الله،  وقد بقيت حتى أسلمت ، وهاجرت ، وتوفيت بعد النبى محمد صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر ، أو بستة أشهر .




الرضاع :- 
وأول من أرضعته صلى الله عليه وسلم بعد أمه ثويبة : مولاة أبى لهب بلبن ابن لها ، يقال له مسروح ، وكانت قد أرضعت قبله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب وبعدة صلى الله عليه وسلم أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومى ، فهم إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة .


وقد أعتق أبو لهب أمته هذه فرحاً بولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه صار من ألد أعدائه حينما قام بالدعوة إلى الإسلام .


فى بنى سعد :- 
كان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم فى البوادى ، إبعاداً لهم عن أمراض الحواضر حتى تشتد أعصابهم ، وليتقنوا اللسان العربى فى مهدهم .

وقدر الله أن جاءت نسوة من بنى سعد بن بكر بن هوزان يطلبن الرضعاء فعرض النبى محمد صلى الله عليه وسلم عليهن كلهن ، فأبين أن يرضعنه لأجل يتمه . ولم تجد إحدى النسوة - وهى حليمة بنت أبى ذويب - رضيعاً فأخذته صلى الله عليه وسلم وحظيت به حظوة اغتبط لها الآخرون .

واسم أبى ذويب والد حليمة : عبد الله بن أبى الحارث ، واسم زوجها : الحارث ابن عبد العزى ، وكلاهما من سعد بن بكر بن هوازن . وأولاد الحارث بن عبد العزى : إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة هم : عبد الله وأنيسة وجدامة ، وهى الشيماء ، لقب غلب على اسمها ، وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم .


بركات فى بيت الرضاعة :- 
وقد درت البركات على أهل هذا البيت مدة وجوده صلى الله عليه وسلم بينهم .
ومما روى من هذه البركات : أن حليمة لما جاءت إلى مكة كانت الأيام أيام جدب وقحط ، وكانت معها أتان كانت أبطأ دابة فى الركب مشياً لأجل الضعف والهزال ، وكانت معها ناقة لا تدر بقطرة من لبن ، وكان لها ولد صغير يبكى ويصرخ طول الليل لأجل الجوع ، ولا ينام ولا يترك أبويه ينامان . 
فلما جاءت حليمة بالنبى صلى الله عليه وسلم إلى رحلها ، ووضعته فى حجرها أقبل عليه ثدياها بما شاء من لبن ، فشرب حتى روى ، وشرب معه ابنها الصغير حتى روى ، ثم ناما .
وقام زوجها إلى الناقة فوجدها حافلاً باللبن ، فحلب منها ما انتهيا بشربه رياً وشبعاً ، ثم باتا بخير ليلة .
ولما خرجا راجعين إلى بادية بنى سعد ركبت حليمة تلك الأتان ، وحملت معها النبى صلى الله عليه وسلم  فأسرعت الأتان حتى قطعت بالركب ، ولم يستطع لحوقها شئ من الحمر .
ولما قدما فى ديارهما : ديار بنى سعد - وكان أجدب أرض الله  - كانت غنمهما تروح عليهما شباعاً ممتلئة الخواصر بالعلف ، ممتلئة الضروع باللبن . فكانا يحلبان ويشربان ، وما يحلب إنسان قطرة لبن .
فلم يزالا يعرفان من الله الزيادة و الخير حتى اكتملت مدة الرضاعة ومضت سنتان ففطمته حليمة ، وقد اشتد وقوى فى هذه الفترة .




بقاء النبى صلى الله عليه وسلم فى بنى سعد بعد الرضاعة :- 
وكانت حليمة تأتى بالنبى صلى الله عليه وسلم إلى أمه وأسرته كل ستة أشهر ، ثم ترجع به إلى باديتها فى بنى سعد  ، فلما اكتملت مدة الرضاعة وفطمته ، وجاءت به إلى أمه حرصت على بقاءه صلى الله عليه وسلم عندها ، لما رأت من البركة والخير . فطلبت من أم النبى محمد صلى الله عليه وسلم أن تتركه عندها حتى يغلظ ، فإنها تخاف عليه وباء مكة ، فرضيت أمه صلى الله عليه وسلم بذلك ، ورجعت به حليمة إلى بيتها مستبشرة مسرورة ، وبقى النبى صلى الله عليه وسلم عندها بعد ذلك نحو سنتين ، ثم وقعت حادثة غريبة أحدثت خوفاً فى حليمة وزوجها حتى ردا النبى صلى الله عليه وسلم إلى أمه . وتلك الحادثة هى شق صدره صلى الله عليه وسلم وإليكم بيان ذلك .




شق الصدر :- 
قال أنس بن مالك رضي الله عنه  إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مه الغلمان فأخذه فصرعه ، فشق عن قلبه . فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا خط الشيطان منك . ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه - أى ضمه وجمعه - ثم أعاده فى مكانه .


وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعنى ظئره ( وهى المرضعة ) - فقالوا إن محمداً قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون . أى متغير اللون .
قال أنس  : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط فى صدره .




إلى أمه الحنون :- 
ورجع النبى محمد صلى الله عليه وسلم بعد هذا الحادث إلى مكة ، فبقى عند أمه وفى أسرته نحو سنتين ، ثم سافرت معه أمه إلى المدينة ، حيث قبر والده وأخوال جده بنو عدى بن النجار ، وكان معهما قيمها عبد المطلب ، وخادمتها أم أيمن ، فمكثت شهراً ثم رجعت ، وبينما هى فى الطريق لحقها المرض ، واشتد حتى توفيت بالأبواء بين مكة والمدينة ، ودفنت هناك .




إلى جده العطوف :- 
وعاد به صلى الله عليه وسلم جده عبد المطلب إلى مكة ، وهو يشعر بأعماق قلبه شدة ألم المصاب الجديد . فرق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده ، فكان يعظم قدره ، ويقدمه على أولاده ، ويكرمه غاية الإكرام ، ويجلسه على فراشه الخاص الذى لم يكن يجلس عليه غيره . ويمسح ظهره ، ويسر بما يراه يصنع . ويعتقد أن له شأناً عظيماً فى المستقبل ، ولكنه توفى بعد سنتين حين كان عمره صلى الله عليه وسلم ثمانى سنوات وشهرين وعشرة أيام .




إلى عمه الشفيق :- 
وقام بكفالته صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب شقيق أبيه ، واختصه بفضل الرحمة والمودة ، وكان مقلا من المال . فبارك الله فى قليله ، حتى كان طعام الواحد يشبع جميع أسرته ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم  مثال القناعة و الصبر ، يكتفى بما قدر الله له .




سفره إلى الشام و بحيرا الراهب :- 
وأراد أبو طالب أن يخرج بتجارة إلى الشام فى عير قريش ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم  اثنتى عشرة سنة - وقيل : وشهرين وعشرة أيام - فاستعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم فراقه ، فرق عليه وأخذه معه ، فلما نزل الركب قريباً من مدينة بصرى على مشارف الشام خرج إليهم أحد كبار رهبان النصارى - وهو بحيرا الراهب - فتخلل فى الركب حتى وصل إلى النبى صلى الله عليه وسلم  فأخذ بيده ، وقال 《 هذا سيد العالمين ، هذا رسول رب العالمين،  هذا يبعثه الله رحمة للعالمين 》 . 
قالوا : وما علمك بذلك ؟ 
قال :《 إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجداً ولا يسجدان إلا لنبى ، وإنى أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ، وإنا نجده فى كتابنا 》 . ثم أكرمهم بالضيافة ، وسأل أبا طالب ، أن يرده ولا يقدم به إلى الشام خوفاً من اليهود و الرومان ، فرده أبو طالب إلى مكة.




حرب الفجار :- 
وحين كان عمره صلى الله عليه وسلم عشرين سنة - وقعت فى سوق عكاظ حرب بين قبائل قريش وكنانة من جهة ، وبين قبائل عيلان من جهة أخرى . اشتد فيها البأس ، وقتل عدد من الفريقين ، ثم اصطلحوا على أن يحصوا قتلى الفريقين ، فمن وجد قتلاه أكثر أخذ دية الزائد ، ووضعوا الحرب ، وهدموا ما وقع بينهم من العداوة والشر .
وقد حضر هذه الحروب رسول الله صلى الله عليه وسلم  وكان ينبل على أعمامه ، أى يجهز لهم النبل للرمى .

و سميت هذه الحروب بحرب الفجار لأنهم انتهكوا فيها حرمة مكة و الشهر الحرام ،  الفجار أربعة : كل فى سنة ، وهذه آخرها ، و انتهت الثلاثة الأولى بعد خطام و اشتجار طفيف ، ولم يقع القتال إلا فى الرابع فقط .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى