منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66373
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

محمد صلى الله عليه وسلم أصله   Empty محمد صلى الله عليه وسلم أصله

7/2/2020, 3:21 pm
● النسب الشريف :- 
هو أكرم خلق الله ، وأفضل رسله ، وخاتم أنبيائه محمد بن  عبد الله بن عبد 
المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضير بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
 وعدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم -- عليهما السلام - بالإتفاق ، ولكن لم يعرف بالضبط عدد ولا أسماء من بينه وبين إسماعيل عليه السلام. 
أما أمه صلى الله عليه وسلم فهى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب . وكلاب هو الجد الخامس للنبى صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه ، فأبوه وأمه من أصل واحد ، يجتمعان فى كلاب ، واسمه حكيم . وقيل : عروة لكنه كان كثير الصيد بالكلاب فعرف بها .






● قبيلته صلى الله عليه وسلم :- 
وقبيلته صلى الله عليه وسلم هى قبيلة قريش المشهود لها بالشرف ، ورفعة الشأن ، والمجد الأصيل ، وقداسة المكان بين سائر العرب ، وهو لقب فهر بن مالك أو النضير بن كنانة .
وكل من رجالات هذه القبيلة كانوا سادات وأشرافاً فى زمانهم ، وقد امتاز منهم قصى - واسمه زيد - بعدة ميزات ، فهو أول من تولى الكعبة من قريش ، فكانت إليه حجابتها وسدانتها ، أى كان بيده مفتاح الكعبة يفتحها لمن شاء ومتى شاء ، وهو الذى أنزل قريشاً ببطن مكة ، وأسكنهم فى داخلها ، وكانوا قبل ذلك فى ضواحيها وأطرافها ، متفرقين بين قبائل أخرى ، وهو الذى أنشأ السقاية والرفادة .
والسقاية : ماء عذب من نبيذ التمر أو العسل أو الزبيب ونحوه ، كان يعده فى حياض من الأديم يشربه الحجاج .
والرفادة : طعام كان يصنع لهم فى الموسم . 
وقد بنى قصى بيتاً بشمالى الكعبة ، عرف بدار الندوة . وهى دار شورى قريش ، ومركز تحركاتهم الإجتماعية ، فكان لا يعقد نكاح ، ولا يتم أمر إلا في هذه الدار ، وكان بيده اللواء والقيادة ، فلا تعقد راية حرب إلا بيده ، وكان كريماً وافر العقل ، صاحب كلمة نافذة فى قومه .




أسرته صلى الله عليه وسلم :- 
أما أسرته صلى الله عليه وسلم فتعرف بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده الثانى هاشم ، وقد ورث هاشم مناصب قصى : السقاية والرفادة ، ثم ورثهما أخوه المطلب ، ثم أولاد هاشم إلى أن جاء الإسلام  وهم على ذلك ، وكان هاشم أعظم أهل زمانه ، كان يهشم الخبز ، أى يفتته فى اللحم ، فيجعله ثريداً ، ثم يتركه يأكل الناس ، فلقب بهاشم ، واسمه عمرو . وهو الذى سن الرحلتين : رحلة الشتاء  إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام ، وكان يعرف بسيد البطحاء .

ومن حديثه : أنه مر بيثرب ، وهو فى طريق تجارته إلى الشام ، فتزوج سلمى بنت عمرو من بنى عدى بن النجار ، وأقام عندها فترة ، ثم مضى إلى الشام وهى حامل ، فمات بغزة من أرض فلسطين ، وولدت سلمى ابناً بالمدينة سمته : شيبة ، لشيب فى رأسه ، ونشأ هذا الطفل بين أخواله فى المدينة ،  ولم يعلم به أعمامه بمكة حتى بلغ نحو سبع سنين أو ثمانى سنين ، ثم علم به عمه المطلب ، فذهب به إلى مكة ، فلما رآه الناس عبده فقالوا : عبد المطلب ، فاشتهر بذلك .   

وكان عبد المطلب أوسم الناس ، وأجملهم ، وأعظمهم قدراً . وقد شرف فى زمانه شرفاً لم يبلغه أحد ، كان سيد قريش وصاحب عير مكة ، شريفاً مطاعاً جواداً يسمى بالفياض لسخائه ،كان يرفع من مائدته للمساكين و الوحوش والطيور ، فكان يلقب بمطعم الناس فى السهل ، والوحوش والطيور فى رؤوس الجبال . وقد تشرف بحفر بئر زمزم بعد أن كان قد دسها جرهم عند جلائهم عن مكة ، وكان قد أمر بحفرها فى المنام ، ووصف له موضعها فيه .

وفى عهده وقعت حادثة الفيل ، جاء أبرهة الأشرم من اليمن بستين ألف جندى من الأحباش ، ومعه بعض الفيلة ، ليهدم الكعبة ، فلما وصل إلى وادى محسر بين المزدلفة ومنى ، وتهيأ للهجوم على مكة أرسل الله عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجين ، فجعلهم كعصف مأكول ، وكان ذلك قبل مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم بأقل من شهرين فقط .

أما والده عبد الله فكان أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم ، وأحبهم إليه ، وهو الذبيح ، وذلك أن عبد المطلب لما حفر بئر زمزم ، وبدت آثارها نازعته قريش ، فنذر لئن آتاه الله عشرة أبناء ، وبلغوا أن يمنعوه ، ليذبحن أحدهم . فلما تم له ذلك أقرع بين أولاده ، فوقعت القرعة على عبد الله ، فذهب إلى الكعبة ليذبحه ، فمنعته قريش ، ولا سيما إخوانه وأخواله ، ففداه بمائة من الإبل ، فالنبى صلى الله عليه وسلم ابن الذبيحين : إسماعيل عليه السلام وعبد الله ، وابن المفديين ، فدى إسماعيل عليه السلام بكبش ، وفدى عبد الله بمائة من الإبل .

واختار عبد المطلب لابنه عبد الله آمنة بنت وهب ، وكانت أفضل نساء قريش شرفاً وموضعاً ، وكان أبوها وهب سيد بنى زهرة نسباً وشرفاً ، فتمت الخطبة والزواج ، وبنى بها عبد الله بمكة فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم  .

وبعد فترة أرسله عبد المطلب إلى المدينة - أو الشام فى تجارة - فتوفى بالمدينة - راجعاً من الشام ودفن فى دار النابغة الذبيانى ، وذلك قبل ولادته على الأصح  .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى