منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66193
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 54 تكملة الفصل Empty اسيل الفصل 54 تكملة الفصل

17/7/2020, 9:25 pm
صرخت في وجهه بغضب : انت مجنون ولا ايه......ايه اللي انت عملته ده انت و اخوك
أقترب مازن منهم بغضب و عينيه تتسع بحده حتي وقف امام كريم و قال بصوت جامد لا يقبل المناقشه : ابعدي عن هنا يا رنيم و حافظي علي اخر حاجه كويسه كانت ما بينا
صرخت في وجههم و قالت بذهول : احافظ علي ايه ده انا هخرب بيتكو
قال كريم ببرود و عينيه تحتد بغضب و هو يشير نحو الدرج : طيب مع السلامه
وزعت نظارتها الغاضبه بينه و بين مازن ثم قالت بتوعد شديد : مش هسيبك تتهني معاها يا كريم و خليك فاكر كده كويس
ثم تركته و ركضت نحو الدرج و هي تهبط الدرجات بغضب شديد و كعب حذائها يطرق الارض بقوه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في اليوم التالي كانت اسيل تستمع الي مازن و عينيها تتسع و كل خلايا جسدها تنتفض حتي قالت بارتجاف و لهاث من فرط الخوف : يعني ايه ....تقصد ان رؤي هي و فيروز اللي كانوا ورا كل اللي حصلي
أخفض مازن رأسه قائلاً : ايوه يا اسيل
اسيل بعدم تصديق : لا مستحيل رؤي تعمل فيا كده
مازن : و الله هي كانت عندنا في البيت امبارح و أعترفت ادامنا كلنا و خصوصاً كريم
حينها انتفضت اسيل فجأه و هبت واقفه و قالت بخوف شديد و وجهها يزداد شحوباً : كريم
نهض مازن هو الاخر و كاد ان يتكلم ليطئمنها لكن قالت اسيل قبله بخوف شديد : كريم ....انا كنت ناسياه .....زمانه دلوقتي بيدور عليا
ثم نظرت الي مازن بتساؤل فقال هو : فعلاً من ساعة ما عرف الحقيقه هو بيدور عليكي و مش هيهدي غير لما يلاقيكي
خطت اسيل للأمام خطوتين ثم عادت و ذهبت مره اخري مرتين متتالتين و هي تقول برعب : ياربي اعمل ايه ....ده لو لقاني مش هيسبني
لكن اوقفها مازن قائلاً بأستغراب : انتي فاكره انه بيدور عليكي عشان يأذيكي
اسيل بأستغراب و هي مازلت شاحبه و ترتجف : امال عايز يعرف مكاني ليه
مازن : قالي امبارح انه هيدور عليكي و هيعمل اي حاجه عشان تسامحيه
أغمضت اسيل عينيها بضعف بعد سماع جملته الاخيره و كل خلايا جسدها تنتفض لكنها فتحتها و قالت بنبره مرتجفه : انا عمري ما هسامحه .....حتي لو عمل ايه
صمتت لثواني ثم نظرت الي مازن و قالت : مازن اوعي يصعب عليك و تديله عنواني عشان خاطري
مازن بحنق : انتي مجنونه يا اسيل ده لو وقف علي دماغه مش هديهوله
تنهدت اسيل براحه بينما قال مازن : انا همشي بئي عشان ورايا حاجه مهمه
لكن قبل ان يتركها قالت اسيل بسرعه : مازن ممكن اطلب منك طلب
قال مازن برفق : طبعاً قولي
اسيل بتردد : ممكن لما آسر يكون بره البيت تكلمني عشان أكلم شهد
مازن بأستغراب : شهد
أومأت اسيل برأسها بنعم و قالت بحزن : عايزه اكلمها محتجالها جداً بس قولها متجبش سيره لآسر
أومأ مازن برأسه موافقاً و قال : حاضر .....يلا مع السلامه
اسيل : سلام

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،______________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كانت سهيله مستلقيه علي فراشها و زياد يجلس بجانبها علي مقعد مجاور للفراش و يهز ساقه بعصبيه بينما والدة سهيله كانت تجلس علي المقعد المجاور للفرلش لكن من الجهه الاخري لكن يبدو عليا التعب و النعاس الشديد لكن أبنتها تحتاج للرعايه لذا ظلت جالسه معهم
نقلت سهيله نظرها الي زياد فأصطدمت بعينيه الحاده الذي دائماً توترها فأخفضت عينيها بسرعه و أسبلت جفنيها و هي تبتسم بخجل فقد فهمته فهو يريد قول شيئاً لكن لم يستطيع لوجود والدتها في الغرفه لذا قررت ان ترحمه هذه المره فقالت بخفوت لوالدتها : قومي يا ماما ارتاحي ....انتي شكلك تعبان
فتحت مروه عينيها بسرعه و قالت بسرعه : لا يا حبيبتي انا صاحيه ...هفضل جمبك طول الليل عشان لو حسيتي بأي تعب
ضحكت سهيله بمزاح و قالت : امال شهد تعمل ايه يا ماما دي في الشهر الثامن
لم ترد عليها امها بل أبتسمت بحنان فأقتربت منها سهيله و ربتت علي كتفها قائله بعفويه : قومي يا ماما متخافيش ....زياد معايا أستشعر زياد من جملتها الاخيره بالسعاده الشديده و هي أيضاً ما إن نطقتها شعرت بأمان غريب يغلف قلبها بينما نهضت مروه قائله : طيب يا حبيبتي ....تصبحوا علي خير
رد زياد قائلاً و عينيه معلقه علي سهيله : و انتي من اهله
و ما إن خرجت مروه تململت سهيله في الفراش بنعومه و تمطت قائله بصوت ناعس مصطنع : عايزه انااااام
نهض زياد بسرعه و جلس امامها بجانب ساقيها و قال بحنق مما أجفلها : نعم ....لا مفيش نوم النهارده ...مش كل يوم تسبيني و تنامي
رفعت عينيها اليه ببراءة الاطفال و قالت : ليه طيب
رفع زياد احد حاجبيه بحنق مما جعلها تعود برأسها للخلف ضاحكه بنعومه
أبتسم زياد لضحكتها الجميله ثم أقترب منها اكثر حتي لم يعد ما يفصل بينهم غير عدة سنتيمترات قليله فأرتبكت سهيله بشده و شعرت من قربه الشديد هذا انه سيفعل حركه متهوره فأخذ صدرها يعلو و يهبط لا إرادياً مع قلبها الذي ينبض بعنف
وشحب وجهها حين هبط زياد برأسه فظنت انه سيقبلها كما يفعل دائماً لكنها شعرت بثقل علي جبهتها فرفعت عينيها للأعلي وجدته يستند بجبهته علي جبهتها كادت ان تتكلم لكن شعرت أيضاً بيديه تحيط خصرها فتنهدت بصوت عالي بينما نظر زياد لعينيها و قال بهمس أثار الرجفه في اوصالها : لسه بتخافي مني
نفت سهيله برأسها و هي تلهث و قالت بنبره متقطعه : لا ...لا مش خايفه
هذه المره هبط زياد برأسه علي شفتيها يقبلها بقوه و كأنه يروي ظمأ طوال الشهر الماضي كاد ان يجن و هو يراها تتجنبه و عندما ينفرد بها تذهب لثبات نوم عميق لكن اليوم لم يسمح لها بالنوم
أغمضت سهيله عينيها بأستسلام غريب و كأنها مشتاقه اليه فهذه حقيقه لم تنكرها فهي بالفعل تشتاق اليه كانت تشتاق الي غضبه الطفولي و نظراته الذي توترها لكنها كانت تنفض هذا الاشتياق بعيداً و تتظاهر بلامبلاه
أنتهي زياد من قبلته الرائعه و رفع رأسه و هو ينظر اليها و يشدد من ضمه علي خصرها الذي شعرت بأن جسدها سينقسم الي نصفين بسبب جذبه اليه بقوه
ضمها زياد لصدره و هو يدفن وجهه في عنقها يستنشق عطرها الخلاب و يتلمس نعومة بشرتها الذي تتطابق مع بشرة بالأطفال حينها تنهدت سهيله بصعوبه و تململت بين ذراعيه هامسه و هي تضع يدها علي صدره و تتشبث بملابسه : زياد ...
زياد : ممممم
ربتت علي صدره بنعومه قائله : يا زياد
رفع زياد رأسه و أقترب من وجهها و ذم شفتيه بغضب قائلاً بتذمر : نعم
تهدج صدرها و قالت بأرتباك : بس لحسن حد يدخل علينا
داعب زياد وجنتيها شديدة الاحمرار بيده و قال بشقاوه : اللي يدخل يدخل ....انا قاعد مع مراتي
كادت ان تبكي من شدة الخجل و ألارتباك فأدمعت عينيها قائله برجاء : عشان خاطري بلاش هنا
مال عليها زياد و أبتسم بمكر قائلاً : يعني لو في بيتنا عادي
أخفضت سهيله رأسها بشده و قالت بخفوت و وجنتيها تشتعلان : علي الاقل هنكون في بيتنا
أتسعت عين زياد بذهول ممزوج بالسعاده ثم أمسك ذقنها الصغير و رفع وجهها اليه قائلاً بعدم تصديق : انتي قولتي ايه دلوقتي
أبتسمت بخجل شديد و هي لا تجرؤ علي رفع عينيها اليه فأسبلت جفنيها و هي تتنفس بسرعه فشعرت به ينهض فجأه فرفعت رأسها اليه تلقائياً رأته يخلع عنه سترته فهتفت هي بصدمه قائله : بتعمل ايه يا زياد
لكن لم يرد عليها بل اتجه للباب و أوصده من الداخل حينها هبت سهيله واقفه علي الفراش و هي تنظر اليه بصدمه و هي واقفه بمنامتها القصيره الذي تصل الي تصل الي نصف فخذيها و من الاعلي تحملها حمالتين رفيعتين علي كتفيها و المنامه منقوش عليها الشخصية كارتونيه شهيره ( سبونچ بوب ) و شعرها مشعث حولها
ما إن التفت اليها زياد أتسعت عينيه بذهول فلم يري من قبل ان هذه المنامه قصيره بشده هكذا
لم تفهم سهيله نظاراته المصدومه حين شعرت بهواء بارد يلفح ساقيها فشعرت ان الغطاء قد وقع عنها فشحب وجهها و توترت بشده حينها كان زياد يقترب كالأسد الذي الذي سوف ينقض علي فريسته لكن قبل ان تجلس سهيله مره اخري و تتدثر بالغطاء كانت محموله بين ذراعي زياد فصرخت برعب و ظلت تبدل بقدميها في الهواء لكن وضعها زياد علي الفراش بسرعه و أستلقي فوقها مكمماً فمها قائلاً بصدمه : ايه بس هتفضحينا
ظلت متسعة العينين و صدرها يعلو و يهبط بينما أزاح زياد يده عن فمها و قال بتوعد و خفوت : بتلبسي فستان زي ده بره البيت يا سهيله
سهيله بأرتباك و توتر شديد : و الله انا ....انا
زياد بتوعد : انا ....انا ... ده انا اللي هوريكي
نظرت له بخوف حقيقي هذه المره و قالت : هتعمل ايه يا زياد .... زيا.......
و لم تكمل جملتها و أنطلق صراخها الممزوج بالضحك في جميع انحاء الغرفه و لكن لم يرحمها زياد و ظل يدغدها في كل مكان تطوله يداه ظلت تضحك و تصرخ في آنً واحد و هي تترجاه من بين ضحاكتها أن يتوقف حتي انها ذرفت دموعها من شدة الضحك بينما زياد يدغدها و يضحك علي ضحاكتها حتي بدأ يتوقف تدريجياً حين شعر أنه أجهدها و بالفعل كانت تلهث و صدرها يعلو و يهبط بسرعه و هي غير قادره علي ألتقاط انفاسها بسهوله
حينها رفعها زياد حتي اصبحت جالسه علي ساقيه حتي اصبح احد كتفيها في مواجهة صدره فأخذ يربت علي ظهرها و هو يضحك قائلاً : اهدي اهدي خدي نفسك
أخذت نفساً عميقاً و أغمضت عينيها و هي تزفره ببطئ
فحاوط زياد خصرها و قربها اليه اكثر قائلاً بقلق : ايه مالك
ألتفتت اليه سهيله و هي تفتح عينيها ثم أخذت تضربه في صدره قائله بحنق و هي تضربه بقوه في صدره : كنت هتموتني من الضحك
قهقه زياد عالياً و اخذ يرفع يده امامها قائلاً بأستسلام و هو مازال يضحك : خلاص خلاص انا اسف
وضعت سهيله يدها بجانبها و زمت شفتيها بغضب مضحك تحت نظرات زياد المترقبه و في أقل من ثانيه كان قد وضع قبله سريعه علي شفتيها المزمومتين بغضب كالأطفال فنظرت اليه بغضب و قالت بخجل شديد : يا زياد بس بئي
ضحك زياد ثم اخفض رأسه و أمسك طرف منامتها و كاد ان يتكلم لكن ازاحت سهيله يده من علي فخذيها بسرعه و قالت و هي تخفض المنامه حد ركبتيها بخجل : يا زياد اسكت ....و بعدين يلا انا عايزه أنام أطلع بره
رفع زياد احد حاجبيه بمكر و قال : أطلع بره .....مممم
نهض زياد و هو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها علي الفراش و دثرها جيداً ظنت سهيله انه سيرحل حين اتجه نحو الباب لكنه اغلق النور و عاد اليها ثم أستلقي بجانبها محتضناً اياها من الخلف مكتفاً اياها يمنعها من التحرك بينما هتفت سهيله بصدمه و هي تتلوي بين ذراعيه : ايه اللي بتعمله ده ....انت مش هتروح
زياد : لا انا هُقيم هنا معاكي و لما تولدي نبئي نمشي
دفنت وجهها في الوساده و هي تضحك لكن بدون ان تخرج صوت و بدون ان يسمعها زياد لكنها رفعت وجهها مري اخري و قالت بجديه مصطنعه : زياد ....مش هينفع كده ماما كل يوم بتيجي الصبح تطمن عليا و ....
قاطعها زياد و هو يغمض عينيه براحه : مش هتعرف تدخل انا قافل الباب
حينها علمت ان كل محاولاتها فشلت لذا صمتت و أغمضت عينيها مضطره لكنها لم تستريح هكذا فقالت بتذمر : يا زياد انا مش عارفه اتحرك
رد زياد ببرود أغاظها : أحسن ....عشان تبقي تضربيني تاني و تقوليلي أطلع بره
أخذت تتلوى بين ذراعيه وهي تصدر صوتاً متعباً كالأنين من محاولة إبعاده عنها لكنها تفشل
فقالت بحنق : طب ممكن تخليني أللف طيب مش عارفه انام كده
أرخي زياد ذراعه عنها فتمكنت هي من الالتفات اليه حتي أصبحت بطولها القصير في مواجهة صدره حتي انها لم تري وجهه فهو طويل بشده عنها .....كانت ضئيله بالنسبه له بجسده القوي الضخم مقارنةً به
أغمض زياد عينيه براحه و علي ثغره أبتسامه راضيه فقد استطاع ان يشاكسها ليخرج سهيله القديمه الذي لم تهتدأ أبداً حمد ربه انها أصبحت أفضل من قبل بذهابها الي عائلتها رغم توتر الاجواء في العائله لكنها تحسنت بينهم و هذا يرضيه
بعد فتره طويله كانت سهيله تنتظره ان ينام حتي تأكدت انه ذهب في ثبات نوم عميق
لذا رفعت نفسها ببطئ شديد حتي وصلت الي وجهه فببطئ شديد أقتربت منه و وضعت قبله رقيقه علي فكه القوي ثم عادت بسرعه للأسفل و لفت ذراعيها حوله محتضنه إياه بقوه و هي تضع رأسها علي صدره و حينها فقط ذهبت في ثبات نوم عميق و عي تشعر بالراحه فكل يوم كانت تشتاق لحضنه الذي تشعر فيه بأمان العالم بأكمله
كان زياد يحاول جاهداً ان لا يبتسم او يصدر اي حركه حتي يتركها علي راحتها و كأنه يعرف انها ستفعل ذلك فلذلك ظل مستيقظاً و هو يتصنع النوم فقد أثبت انه بارع في التمثيل لكن سعادته لا توصف

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_________________________،،،،،،،،،،،،،،،،

بـــعــد مـــرور شــهــر


أنهت اسيل عملها و أستقلت المصعد لتهبط للدور السفلي و منه تذهب الي سيارتها و ترحل و بالفعل ما إن وصلت لسيارتها و كادت ان تدلف أستمعت لصوت رامي خلفها قائلاً بسرعه : اسيل
أعتدلت اسيل واقفه مره اخري و نظرت خلفها قائله : ايوه
أقترب منها رامي قائلاً بهدوء : هتروحي
أومأت برأسها قائله بأستغراب : اه ....هو مش الشغل خلص
رامي بهدوء و هو يتفحص ملامحها : اه خلص
اسيل بأستغراب : طيب
رامي : بس سما اتصلت بيا و قالتلي هات اسيل و تعالي عندي ....و قالتلي اوعي تسيبها تروح البيت
اسيل بأرتباك : لا مش هينفع انا اصلا هروح اشتري شوية حاجات
اخرج رامي هاتفه و لم يرد عليها بل اتصل بشقيقته و ما إن فتحت الخط قال : اسيل مش راضيه تيجي معايا يا سما....بتقولي انها هتروح تشتري حاجات
ضحكت اسيل بذهول و قالت و هي مازالت تضحك : انت فتان اوي علي فكره
أبتسم رامي ليشاكسها و قال في الهاتف بتذمر مصطنع : طب بتزعقيلي انا ليه يا سما ....طيب ماشي اهي معاكي
أعطي رامي الهاتف لاسيل بينما ضحكت اسيل و قالت : ايوه يا سما
سما بغضب : قدامك نص ساعه و تكوني عندي في البيت
ضحكت اسيل و قالت : و دي اعملها ازاي ...اركبلك طياره يعني
سما بحنق : مليش دعوه و بعدين فرح عايزاكي
هتفت اسيل بأبتسامه ناعمه و قالت : لا طالما فروحتي عايزاني يبئي هاجي
كان رامي يراقبها بنظرات لم يفهمها هو شخصياً لكن علي مدار الثلاث الشهور الماضيين تأكد انه قد انجذب اليها و بشده و أصبح دائماً ماكثاً عند شقيقته ليراها أصبح في هذه الفتره مقرباً اليها بشده و أصبحت اسيل تطمئن له ....ففي الفتره القصيره هذه شعرت بدفئ غريب يحيط بها حين تكون مع أسرة سما ليس هو تحديداً بل مع الجميع حتي مع الصغيره فرح
حينها هتف رامي بأستغراب : ايه ده هي بتضغط عليكي بفرح ولا ايه
نظرت اليه اسيل ضاحكه و قالت : لما حد بيجبلي سيرة فرح مش بقدر ارفض
هتفت سما بسرعه قائله : خلاص يلا بئي تعالي
اسيل بأستسلام : حاضر بس هروح بسرعه اشتري حاجه و هجيلك
قالت سما علي مضض : ماشي متتأخريش
اسيل : حاضر
ثم اغلقت الخط و أعطت الهاتف لرامي حينها قال هو : تحبي اجي معاكي عشان متكونيش لوحدك
اسيل بسرعه : لالا خليك متتعبش نفسك ....انا مش هتأخر
أومأ رامي برأسه موافقاً و كاد ان يتكلم لكنه صمت مره اخري كان يود ان يقول شئ لكنه تراجع بينما أبتسمت له اسيل بنعومه و قالت و هي تنظر اليه بعيونها المدمره لأعصابه : باي
ثم استقلت السياره و أنطلقت بها تحت نظرات رامي الذي لو رأتها لكشفته

،،،،،،،،،،،،،،__________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد فتره خرجت اسيل من بوابة أحد الاموال الشهيره و هي تحمل ثلاث حقائب في يدها كانت تسير متجهه لسيارتها لكن يجب ان تعبر الطريق السريع .....كادت ان تهبط من علي الرصيف لكن أستعمت لصوت قوي من خلفها يهتف بأسمها و علي ما يبدو بعيداً لكنه زلزل كيانها بأكمله و جعل وجهها الجميل شحب في أقل من ثانيه
للحظه شعرت بأنها توهمت أن اسمها نطق من شخص ما خلفها لكن ما إن أستدارت و رأت من المنادي رغم انها متأكده وقعت الحقائب من يدها و اتسعت عينيها بذعر و رعب و اخذت تعود بظهرها ببطئ و هي تنفي برأسها بعدم تصديق و كأن عقلها توقف عن العمل لبرهه لكن ما إن رأته يركض نحوه بسرعه لم تشعر بنفسها الا و هي تستدير و تركض و تصرخ برعب
صاح كريم من خلفها و هو يركض بسرعه : اسيل استني
لكنها ظلت تصرخ و تركض بسرعه شديده و شعرها يتطاير من خلفها بقوه لشدة سرعتها ثم اخذت تدور حول المبني و كريم خلفها يركض و لم ييأس ظلت تنظر حولها بسرعه الي مكان يمكن تهرب اليه و هي مازلت تركض حتي وجدت البوابه الخلفيه للمول فدلفت بسرعه و اخذت تركض بسرعه اكبر حتي دفنت نفسها بين العديد من الناس بينما دلف كريم خلفها مباشرةً لكن اتسعت عينيه بغضب ما إن رأي كل هذا الحشد من الناس و لم يراها اخذ يبحث بعينيه سريعاً عنها بين الناس حتي وجدها ....وجدها تخطت هذا التجمع من الناس و تركض نحو البوابه الاولي فأندفع نحوها بسرعه اما هي فنظرت خلفها لتري هل مازال يركض خلفها ام لا لكنها رأته يقترب منها بسرعه لذا ركضت أسرع لكن و هي تعود برأسها للأمام أصتدمت بسيده عجوز فأوقعتها أرضاً لكنها أكملت ركض و هي تبكي و تصرخ كانت تود ان تساعدها لكنها لن تستطيع
كان قريب منها استطاع ان يقترب منها رغم سرعتها فهتف بقوه : يا اسيل .....استني ....اسمعيني بس
لكن الذي سمعه منها هو صريخ فقط فركض أسرع نحوها لكن تسمر مكانه فجأة و اتسعت عينيه برعب حين رأها تعبر الطريق و هي تركض و السيارات تسير بسرعه عاليه عليه
فصرخ برعب : اسيل ...حاسبي
كادت ان تصدمها سياره لكن صاحبها ضغط علي مكابح السياره بقوه مما جعلها تصدر صوت صريخاً عالي .....وقفت اسيل متسمره مكانها لعدة ثواني و هي متسعة العينين بذعر لكن ما إن تأكدت انها مازلت حيه نظرت خلفها وجدته يعبر الطريق هو الاخر فأنطلقت راكضه نحو سيارتها و هي تسمع سبُاب الرجل صاحب السياره لكنها لم تهتهم فستقلت سيارتها بسرعه و أنطلقت بها حينها غير كريم اتجهه وأتجه نحو سيارته و هو يراقب سيارتها الذي بدأت تتحرك و بسرعه أستقل سيارته و أنطلق خلفها
كانت اسيل داخل سيارتها تضغط علي دواسة البنزين لتزيد من السياره و هي تبكي برعب و تنظر خلفها عبر المرآه فرأته يلاحقها بسيارته فصرخت برعب و هي تاخذ هاتفها و طلبت رقم مازن و ما إن فتح الخط صرخت ببكاء قائله : الحقني يا مازن ....كريم بيجري ورايا بعربيته شافني و انا في الشارع الحقني بسرعه
هب مازن واقفاً و لحسن الحظ انه كان جالساً في الحديقه وحده و قال بصدمه : ايه.....طب انتي فين انا جايلك
نظرت اسيل للمرآه مره اخري فوجدته مازال يطاردها فبكت اكثر و هي تقول : انا في (.........) تعالي بسرعه ألحقني
مازن و هو يركض نحو سيارته : حاضر حاضر حاولي تهربي منه علي قد ما تقدري بس
ألقت اسيل الهاتف علي المقعد المجاور لها و اخذت تقود بسرعه أكبر بينما أستعمت الي صيحات كريم بان تتوقف حتي أنه اصبح بجانبها بسيارته
لكن وضعت اسيل يدها علي أذنيها و هي تصرخ برعب و تقود في آنً واحد بينما صاح كريم من سيارته بصوت عالي : اوقفي يا اسيل ...اوقفي
لكنها نفت برأسها برعب و زادت من سرعة السياره اكثر و أنحرفت بها الي احد الشوارع الجانبيه ....هذه الحركه الذي فعلتها للتو كفيله بأن تقلب السياره عدة مرات متتاليه لكنها كانت شديدة التحكم فيها لذا انطلقت راكضه بسيارتها في هذا الشارع لكن لم يتركها كريم و دلف بسيارته خلفها هو الاخر
لكنها لم تستلم و اخذت تنحرف بسيارتها يميناً و يساراً حتي هربت منه تماماً و خرجت للطريق الرئيسي المؤدي لبيتها فنظرت خلفها لتراه فحمدت ربها انه لم تجده فزادت من سرعة السياره منطلقه نحو بيتها و هي مازلت ترتجف خوفاً

_______________________

أما كريم ترجل من سيارته و اخذ يبحث عنها بعينيه كالمجنون و هو يهتف بأسمها بغضب شديد لكنه عاد للسياره مره اخري و أستقلها و اخذ يبحث عنها لكنه لم يجدها و كأن الارض انشقت و أبتلعتها

،،،،،،،،،،،،،،،،،______________________،،،،،،،،،،،،،،،

ظلت تركض بسيارتها و هي تبكي برعب و كل دقيقه تنظر خلفها لتطمئن انه لم يعد يطاردها فأخذت الهاتف و أجرت اتصال بمازن الذي فتح الخط بسرعه قائلاً : انتي فين ....لسه بيجري وراكي و لا لا ؟
قالت اسيل بوهن و هي توزع نظارتها بين الطريق و المرآه : لا خلاص هربت منه .....تعالي علي البيت يا مازن
مازن : حاضر
أغلقت اسيل الهاتف و القته بجانبها ثم انحرفت بسيارته الي احد الشوارع المؤديه لبيتها و ما إن وصلت له أوقفت سيارتها تدريجياً حتي وقفت تماماً فألقت اسيل رأسها للخلف و أنفجرت باكيه و أعصابها تنهار فوضعت يدها علي قلبها و هي تشعر بأنه كاد ان يتوقف حين كان يطاردها ظلت تبكي و تبكى حتي فقدت وعيها تماماً

،،،،،،،،،،،،،،،____________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أوقف مازن سيارته بجانب سيارة اسيل و قد رأها و هي مغمضة العينين و رأسها ملقاه للخلف فترجل من سيارته بسرعه و ركض نحوها ثم فتح الباب المجاور لها و قال بقلق و هو يربت علي وجهها : اسيل .....فوقي يا اسيل
لكنها كما هي فاقدةً للوعي تماماً فوضع مازن ذراعه اسفل ركبتيها و الاخر خلف ظهرها و حملها بين ذراعيه و اتجه للبنايه وصل الي بيت اسيل لكن كيف سيدلف و هو ليس معه مفتاح البيت فأستدار و ذهب لبيت صديقتها و ضرب الجرس عدة مرات متتاليه و هو ينظر الي اسيل بقلق و يشتم كريم بخفوت
فتحت سما الباب و هي مبتسمه بهدوء لكن ما إن رأت مازن يحمل اسيل بين ذراعيه و هي فاقدةً للوعي
شهقت بصدمه قائله : ايه ده مالها
علي أثر صوتها اقترب رامي الذي كان يلعب مع فرح الصغيره في الداخل لكن أتسعت عينيه بغضب و هو يري رجل لا يعرفه يحمل اسيل و هي فاقدة للوعي فصاح بغضب : انت مين
تجاهله مازن بينما قالت سما بسرعه : ادخل ادخل
دلف مازن بسرعه و بحث بعينيه عن اي شئ مسطح ليضعها عليه فرأي أريكه في احد الاركان فاتجه اليها ليضع اسيل عليها كادت ان تذهب خلفه سما لكن امسك رامي ذراعها و قال بحده : مين ده
نفضت سما زراعها من بده و قال بأنزاعاج و بدون قصد : في ايه يا رامي ده اخو جوزها
ثم تركته و هرولت نحوهم بينما أتسعت عين رامي بصدمه و ردد بعدم تصديق : اخو جوزها ......هي متجوزه
ظل علي حالته المصدومه لفتره لكنه في الاخر اتجه اليهم و ظل واقفاً خلفهم يراقبهم و هو يتنفس بغضب
اما مازن فأستطاع ان يفيق اسيل الذي ما إن استفاقت و رأت اين هي أعتدلت جالسه و أخذت تبكي بشده
لكن اقترب منها مازن و ربت علي كتفها بحنان قائلاً : اهدي خلاص محصلش حاجه ...مش هيعرف مكانك
جلست سما بجانبها و احتضانتها قائله بأستغراب و هي تنظر الي مازن : هو مين ........ و ايه اللي حصلها
نظر اليها بتردد فقالت سما بهدوء : استاذ مازن .....اسيل حكيالي علي كل حاجه ....ياريت تقول ايه اللي حصلها
مازن بهدوء : انا مش عارف هي كانت فين بس كريم شافها و فضل يجري وراها
بس عرفت تهرب منه
كانت تستمع اليه سما و عينيها تتسع بصدمه و عين رامي ايضاً لكن بغضب و هو لم يفهم شئ فصاح بغضب : ممكن تفهموني ايه اللي بيحصل هنا
ثم نظر الي مازن و قال : و مين انت
هب مازن واقفاً و قال بغضب : و انت مالك ممكن تخليك في حالك شويه
كاد ان يتكلم رامي لكن همست اسيل بوهن و هي تتشبث بمازن : مازن وديني علي البيت
ألقي مازن نظره غاضبه علي رامي و ألتفت لاسيل قائلاً : حاضر
ثم اقترب منها مره اخري و أمسك يدها بينما ساعدتها سما علي النهوض و اتجهو نحو الباب تحت نظرات رامي الذي سيجن الأن لكن قبل ان تخرج سما خلفهم أمسكها رامي من ذراعيها و جذبها نحوه بغضب قائلاً : رايحه فين ....فهميني علي كل حاجه حالاً يا سما
حينها كانت اسيل تستند علي مازن في الخارج و لم يستمعوا اليهم فقالت سما بحنق : طب سيبني اطمن علي البنت الاول
صاح رامي بغضب : هتفهميني كل حاجه دلوقتي حالاً
و أغلق الباب خلفهم بقوه بينما قالت سما بتوتر : ايه اللي بت
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى