منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66223
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 51 تكملة الفصل Empty اسيل الفصل 51 تكملة الفصل

17/7/2020, 9:17 pm
بعد فتره جاء البواب و أخذت منه سهيله الاشياء التي اشتراها و صعدت راكضه للأعلي ثم اخذت لاصقه طبيه خافضه للحراره و ألصقتها علي جبينه
ثم بدأت في قياس له الحراره و بعد عدة دقائق رأت ان حرارته كما هي مرتفعه
بكت سهيله بخوف و هي تكتم شهقاتها بشده فهي عندما لا تجيد التصرف تبكي بشده
لكنها اخذت تفكر ماذا تفعل فهبتط للأسفل بسرعه و أخذت عدة قمائش اخري و معهم ثلج ثم صعدت مره اخري و وضعت هذه القمائش بين مكعبات الثلج و أخرجتهم ثم وضعتهم علي اطراف جسده بأكمله لكنها شعرت ان ملابسه الذي أسفل الملابس الخارجيه مبتله
فوضعت سهيله يدها بأرتباك أسفل سترته الرياضيه فوجدتها بالفعل مبتله
شهقت بصدمه و فتحت سحاب سترته ثم خلعتها عنه تماماً و من ثم ركضت الي غرفتها و أخذت له ملابس من الخزانه ثم عادت مره اخري و أخلعت عنه ملابسه المبتله بعد عناء طويل فأصبح عاري الصدر تماماً
مسحت سهيله دموعها و أخفضت رأسها قليلاً و أخذت التي شيرت و ألبسته أياه ثم وضعت القماش علي اطراف جسده مره اخريبعد فتره طويله بشده قامت سهيله بقياس الحراره لزياد فتنهدت براحه فقد انخفضت حرارته عن قبل بكثير
نظرت سهيله الي النافذه و قد تفاجأت بأقتراب حلول ظلام الليل عليهما لكنها انتفضت عندما استمعت همهمات من زياد كثيره لم تفهمها لكنها ظلت تسمعه حتي انتهي بينما هي أرتسمت علي وجهه ابتسامه صغيره لا تعرف مصدرها ثم أراحت ظهرها علي ظهر الفراش و هي بجانب زياد و لم تستطيع الصمود اكثر من ذلك فقد تعبت بجانبه فأستسلمت لسلطان النوم الذي يطاردها و ما إن غطت في نوم عميق وقعت رأسها علي رأس زياد ثم بحركه لا إراديه منها و وضعت ذراعيها علي صدره محتضناه

________________________________

بعد مرور عدة ساعات استيقظ زياد و هو يشعر بالسخونه الشديده في جسده ثم فتح عينيه و حاول ان ينهض لكنه شعر بشئ ثقيل علي رأسه و لم يكن يشعر به منذ ثواني فرفع نظره للأعلي وجد بعض خصلات شعر سوداء طويله ناعمه أعلي رأسه
تسارعت دقات قلبه رغماً عنه ثم شعر بشئ موضوع علي صدره فنظر وجد يد سهيله علي قلبه
فأتسعت عينيه بدهشه و ذهول ثم نهض ببطئ شديد حتي ينظر الي وجهها و يتأكد و بالفعل ما إن نهض و نظر اليها تأكد انها هي لكنه أغمض عينيه و فتحهم مره اخري معتقداً انه يحلم لكنه تأكد انه لم يحلم حين رأها تتملل في الفراش بنعومه كالقطه المدلله
أبتسم زياد بسعاده رغماً عنه و أقترب منها بشده ثم أسند ذراعه علي الوساده و مال برأسه عليها يتأملها عن قرب لكنه شعر بشئ ملتصقاً علي جبهته فوضع يديه و هو عاقداً حاجبيه بأستغراب و بالفعل وجد شيئاً ملتصقاً علي جبهته فأخذه و نظر اليه و قال بأستغراب شديد : خافض للسخونيه
أستيقظت سهيله علي أثر صوته ثم أعتدلت جالسه بسرعه و نظرت اليه بتفحص قلق حتي وجدت هذه اللاصقه في يده فأتسعت عينيها بخضه و قالت و هي تضع يدها علي جبهته تحت انظاره المذهوله : شيلتها ليه انت لسه سخن
رفع زياد نظره للأعلي حيث يدها الذي علي جبهته و ظل صامتاً اما هي فأرتبكت لحركتها تلك و أخفضت يدها بسرعه علي فخذيها ثم أخفضت رأسها و قالت بخفوت و أرتباك شديد : انت كنت سخن جداً و انا ......
لم يستمع زياد اي حرف بما تفوهت به و ظل يراقبها يراقب هذه الهاله من الجمال و رقه و يراقب هذا الشعر الطويل القوي الذي يعشقه و عينيها الجميله الذي تأسره بسحرها الخلاب ظل يراقب كل أنش فيها حتي يشبع عينيه منها فلم يراها منذ عدة ايام فقد اشتاق اليها و بشده يريد ضمها لصدره و لو لدقيقه واحده و يعودوا للمشجاره لاحقاً
أنتبه الي صوتها الرقيق و الخافت عندما قالت : كنت سخن جداً عشان كده اشتريت الحاجات دي من الصيدليه
تغيرت نظرات زياد من حب الي حده خفيفه و قال : اشتريتيها ازاي ....ده مفيش اي حاجه حوالينا هنا
أرتبكت سهيله بشده من نظاراته الحاده و قالت بخفوت : كان في واحد واقف بره خليته يشتري الحاجات دي
أتسعت عينيه بغضب شديد و قال : واحد مين
أنتفضت سهيله و قالت بخوف : البواب اللي بره
زفر زياد بأرتياح لكنه قال بغضب مره اخري : انتي ازاي تخرجي و تتكلمي مع حد متعرفيهوش
أنتفضت مره اخري علي أثر صوته لكنها قالت بنبره عاليه توشك علي البكاء : امال اسيبك تعبان
ساد الصمت الثقيل بينهم لفتره ليس بقصيره و هم ينظرون لبعضهم حتي أخفض زياد نظره بحنق لكنه لاحظ تبدل ملابسه فرفع نظره اليها مره اخري قائلاً بأستغراب : انا مكنتش لابس كده
وجدها تحمر خجلاً و وجنتيها الذي أحمرت بشده و أخذت ترمش بعينيها بسرعه و هي مطرقة الرأس و قد رأي يديها و هي تفركهما ببعضهما بتوتر شديد
فضحك زياد عالياً اما هي فقد نهضت بأرتباك و قالت : انا هرجع أوضتي
و أستدارت حول الفراش متجهه للخارج لكن نهض زياد بسرعه و وقف أمامها قائلاً بأبتسامه خبيثه : طب فين هدومي
أتسعت عينيها بذهول و قالت : ما انت لابس اهو
زياد بنظرات خبيثه جعلتها ترتجف : لا الهدوم اللي انتي اخدتيها مني و انا نايم
أتسعت عينيها بخجل شديد و أخذ قلبها ينبض بعنف لكنها لم ترد عليه و أطرقت رأسها للأسفل و تحركت للأمام لكنه وقف امامها بسرعه ضاحكاً بعبث و قال : خلاص خلاص مش عايزهم
أخرجت سهيله من صدرها تنهيده مرتجفه تحت أنظار زياد المترقبه فقال هو بخفوت و بنبره رقيقه : شكراً
أبتلعت سهيله غصه في حلقها بصعوبه بالغه و قالت بتوتر : العفو
أقترب منها زياد أخر خطوه تفصل بينهما و قال و هو يتفحصها عن قرب : سهيله
رفعت رأسها اليه و قالت بعيونها البريئه شديدة الجمال : نعم
لم يرد عليها زياد بل اخذ ينظر الي ملامح وجهها الرقيقه و قد تاه في ملامحها الذي كم تمني ان تكون اليه كم تمني ان تعشقه كما يعشقها هو .....كم يتمني ان تعطيه فرصه واحده يصلح ما أفسده بحقها
و أثناء شروده في وجهها و خاصةً عينيها هبط برأسه نحوها حتي ألتقط شفتيها بشفتيه في قبله هادئه رقيقه للغايه جعلتها تغمض عينيها مستكينه له تماماً رغم ارتجافتها و تشنج جسدها
أنتهي زياد من قبلته و نظر اليها و صدره يلهث قائلاً : سهيله
لكنها لم ترد عليه بل أطرقت رأسها للأسفل و خانتها دموعها فهبتط دمعتين من عينيها رغماً عنها اما زياد فمال برأسه و مسح دموعها قائلاً بحنان : ارجوكي متعيطيش
نفت سهيله برأسها و عادت خطوتين للخلف ثم أنفجرت باكيه و أخذت ترتجف بشده فقد عادت إليها ذكرياتها معه منذ عدة ايام و حتي الأن لم تتقبل وجوده في حياتها
أقترب منها زياد ثم وضع كلتا يديه علي كتفيها و قال بهدوء : ممكن أعرف ليه العياط ده كله بس
ظلت تبكي و لم ترد عليه بينما أمسك زياد يدها و سحبها خلفه الي الفراش لكنها تسمرت مكانها و رفضت التحرك معه و قد أرتسمت علامات الرعب و الذعر علي ملامحها فنظر اليها زياد بأستغراب و قال برفق : متخافيش تعالي هنقعد
نفت سهيله برأسها و قالت بخوف : لا انا هرجع اوضتي
لكن جذبها زياد بحده خفيفه و قال : بقولك تعالي هنقعد مش هأكلك
جلست سهيله بجانبه و كل خلايا جسدها تنتفض و انتفضت اكثر ما إن قال : بتعيطي ليه .....انا معملتلكيش حاجه عشان تعيطي عشانها
أغمضت عينيها بقوه و هي تحاول ان تسيطر علي هذه الرجفه الذي تتعبها و تتعب أعصابها كانت تود ان تخبره انها لم ترغب فيه و لا تحب وجوده و قبلاته هذه لكنها تخشي ان تقول كل ما بيدور بداخلها خوفاً منه
و الذي لم تنتبه اليه ان علامات الخوف باديه علي وجهه بشده و هي مغمضه عينيها امامه هكذا فكانت تبتدو كتلميذه أخطأت في حق أستاذها و تعتذر منه
أخفض زياد رأسه للأسفل متنهداً بصبر ثم وضع يديه علي ركبتيه بحركه رجوليه و قال بصبر يغلفه حنان : قوليلي يا سهيله اللي مزعلك و متخافيش
رفعت رأسها اليه و نظرت اليه بعيونها الباكيه بتردد و قالت و هي تمسح دموعها : مفيش حاجه خلاص
أستدار اليها بكامل جسده مما أجفلها و قال بعصبيه : يعني ايه مفيش امال دموعك دي ايه .....في ايه يا سهيله قولي
صرخت سهيله في وجهه و قالت ببكاء : مش عايزاك تقرب مني أبداً قولتلك قبل كده بقرف من نفسي و انا معاك
ثم أطرقت رأسها للأسفل و دفنت وجهها بين كفيها و أخذت تبكي بشده ثم اكملت قائله بنبره مجهده : مكنتش عايزه اقولك عشان عارفه انك هتتعصب عليا
و بالفعل فبعد هذه الجمله الذي تفوهت بها ( بقرف من نفسي و انا معاك )
جعلت غضبه يتصاعد بشده لكن ما إن علم بأنها كانت ترفض إخباره بهذا لأنها خائفه منه هبط غضبه فوراً
لكنه أمسكها من ذراعيها بقوه لكنه غير قاصداً ان يمسكها بهذه القوه بينما شقهت هي برعب و نظرت اليه متسعة العينين بخوف و صدرها يعلو و يهبط من شدة الخوف اما هو فقال بحنق : قولتلك متخافيش مني كده انا عمري ما هأذيكي
قالت سهيله ببكاء شديد و هي ترتجف خوفاً منه : ازاي مش عايزني اخاف منك ....اذا كان انت دلوقتي متعصب عليا اهو
صمتت لثواني و هي تري عينيه المثبته علي عينيها و ينظر اليها بقوه كقوة يديه فبكت اكثر وقالت بتألم و صوت مختنق : زياد ....دراعي انت بتوجعني
أخفض زياد نظره الي ذراعيها المعتصرين في يده فتركهم بسرعه قائلاً بأرتباك : انا آسف ....أنا آسـ...
و لم يكمل جملته حيث استمع الي رنين جرس الباب فنظر الي سهيله و قال : هنزل اشوف مين
ثم تركها و خرج من الغرفه صافعاً الباب خلفه بهدوء و هبط الدرج و اتجه الي الباب و ما إن فتحه اتسعت عينيه بصدمه و قال : كنزي

،،،،،،،،،،،،،،،_____________________،،،،،،،،،،،،

أرتمت في حضن اخيها و أخذت تبكي بشده و تشهق عالياً اما زياد فربت علي ظهرها بحنان و قال : ايه ايه في ايه اهدي ....ايه اللي حصل
لم ترد عليه كنزي بل اخذت تبكي اكثر فأغلق زياد الباب و سحبها خلفها للئريكه ثم جلسوا عليها بينما ربت زياد علي كتفيها بحنان و قال بقلق : اهدي بس يا حبيبتي ايه اللي حصل
كنزي من بين شهقاتها : اسيل
أتسعت عين زياد بقلق و قال : ايه اللي حصلها ......في ايه
كنزي ببكاء شديد : مرجعتش البيت لحد دلوقتي من أسبوع
انتفض زياد بصدمه و قال : ايه
كادت ان تتكلم كنزي لكن رأت سهيله مقبله عليهم فصمتت و أخفضت رأسها تبكي بشده
بينما هرولت نحوها سهيله و قالت بخضه : في ايه يا كنزي مالك
ثم جلست بجنبها و حاوطت كتفيها بذراعيها و قالت : في ايه مالك بس ....في حاجه حصلت
لم ترد كنزي و ظلت تبكي كما هي فقال زياد بحنق : قولي يا كنزي ايه اللي حصل بعد كده
رفعت رأسها اليه ثم نظرت الي سهيله و عادت الي اخيها مره اخري و قالت ببكاء : كريم كمان كان مختفي معاها طول الاسبوع اللي فات ده كله و منعرفش عنهم حاجه نهائي
شهقت سهيله برعب و قالت بأعيون دامعه : كريم ...كريم ايه اللي حصله هو كويس
أبتسمت كنزي بسخريه ثم أومأت برأسها قائله : كريم كويس اوي هو اللي رجع صاح زياد بغضب و قد نفذ صبره قائلاً : كملي يا كنزي و بعدين
هبتط دموع كنزي علي وجنتيها لكنها مسحتها بحزن و بدأت تقص علي كل ما حدث منذ اول يوم حتي ما حدث بالأمس
أتسعت عين زياد بصدمه و قال : و ازاي كريم يصدق حاجه زي دي عن اسيل
دفنت كنزي وجهها في كفيها و قالت ببكاء : مش عارفه .... مش عارفه
اما سهيله فلم تبدي اي ردة فعل فقط ظلت تراقبهم بصمت

،،،،،،،،،،،،،_____________________،،،،،،،،،،،

ظل مازن يدور حول البيت و لم يجد شئ فدلف للداخل قائلاً بقلق : مش لاقيها
ثم نظر الي والدة كنزي و قال : انتي متأكده يا طنط انها مش في اوضتها
حنان : و الله يابني دورت عليها في البيت كله و مش موجوده
زفر مازن بحنق ثم صمت لثواني لكن اتسعت عينيه بحماس و قد خطرت بباله فكره فقال : طب يا طنط انا عرفت هي ممكن تكون فين
هرولت حنان خلفه و قالت : طب فين طيب
مازن و هو يركض للخارج : لما ارجع هقول لحضرتك متقلقيش هرجعها معايا
تنهدت حنان بقلة حيله و قلبها لم يطمأن لكن ليس بيدها حيله فجلست و أخذت تنتظره و هي تدعي ربها ان يحين احوال الجميع

،،،،،،،،،،،،،،،،،،_______________________،،،،،،،،،،،،،،،

و بعد مرور نصف ساعه
أستمع الجميع الي رنين جرس الباب فنهض زياد و ما إن فتحه أبتسم ابتسامه صغيره و قال : قاعده جوه متقلقش كنت متأكد انك هتيجي
زفر مازن براحه كبيره بينما قال زياد : اتفضل ادخل
دلف مازن للداخل و بحث بعينيه عنها فوجدها تنظر اليه بصدمه فنظر اليها شرزاً ثم تركها و أتجه الي شقيقته و أحتضنها بشده قائلاً : ازيك يا حبيبتي
أحتضنته سهيله بشده و قالت براحه : مازن ....وحشتني اوي
ثم جذبته من يده و أجلسته بجانبها فأصبح بين كنزي و سهيله
بينما ما إن جلس هو بجانب كنزي نظر اليها بحده و قال بخفوت : ايه اللي جابك هنا ....انا مش قولتلك بلاش
أخفضت كنزي رأسها بحزن و لم ترد بينما قال زياد بأستغراب : في ايه يا مازن ....ما احنا كان لازم نعرف و كويس انها جت عشان تقولي
مازن بحنق : يا زياد انتو ايه ذنبكوا تعرفوا المصيبه دي في شهر العسل
حينها أطرقت سهيله رأسها و أبتسمت بمراره لكنها ربتت علي كتف اخيها و قال بهدوء : مش مشكله يا مازن كده كده كنا هنعرف
نهض مازن قائلاً بجديه : طب يلا يا كنزي
نهض زياد بسرعه و قال بأستغراب : يلا ايه ما تقعد
مازن بجديه : مش هينفع والله طنط حنان مستنياني عشان ارجعلها كنزي و تطمن عليها
زياد بصرامه : ملكش دعوه بماما انا هكلمها و اطمنها علي كنزي ....و انتو باتوا هنا النهارده و أمشوا الصبح
مازن : لالا يا زياد هنروح دلوقتي و خلاص
هبت سهيله واقفه و قالت برجاء : عشان خاطري يا مازن باتوا معانا النهارده
نظر مازن اليها بتردد لكنها قالت مره اخري : عشان خاطري خليكوا معانا النهارده
أخفض مازن رأسه بتفكير ثم أومأ بها قائلاً : طيب
تهللت أسارير سهيله و نظرت له بفرحه شديده ثم قالت : ثواني هحضرلكوا اوضتكوا
ثم أتجهت الي الدرج و صعدت و بعد عدة ثواني لحقها زياد قائلاً : هطلع اكلم ماما اقولها ان كنزي هنا
أومأ مازن برأسه موافقاً ثم جلس مره اخري بجانب كنزي
و ما إن صعد زياد قالت كنزي بخفوت و حزن : انا اسفه يا مازن
ثم انفجرت باكيه و قالت : بس والله مقدرتش اقعد في البيت و الكل عمال يعيط و تيته تعبانه و محدش فيكو بيعمل حاجه قولت اروح لزياد يمكن يعرف يتصرف .....و الله العظيم مقصدش مسمعش كلامك بس كنت قربت اتجنن و انا بقالي اسبوع مشوفتهاش
ضمها مازن الي صدره و قال بحنان و خفوت : خلاص يا حبيبتي ولا يهمك
بكت كنزي اكثر هي علي صدره و قالت : عشان خطري يا مازن اعمل ايه حاجه و رجعلي اسيل .....وحشتني اوي
ربت مازن علي كتفيها بحنان و قال و هو ينظر الي الفراغ بتصميم : متقلقيش ان شاء الله هرجعهالك

،،،،،،،،،،،،________________________،،،،،،،،،،،،،

و بعد فتره هبط زياد للأسفل و أقترب منهم قائلاً : يلا تعالوا
نهض مازن و خلفه كنزي قائله : كلمت ماما
أومأ زياد برأسه قائلاً : ايوه كلمتها و طمنتها عليكي
صعد زياد الدرج أولاً و خلفه مازن و كنزي ثم اتجه الي غرفتين في أخر الرواق و قال : ادخلي هنا يا كنزي و انت هنا يا مازن
أومات كنزي برأسها موافقه بحزن و قالت : تصبحوا علي خير
ثم دلفت و اغلقت الباب اما مازن قال بأمتنان : شكراً يا زياد تعبتك معايا
ربت زياد علي كتفه و قال : متقولش كده يا مازن البيت بيتك
أومأ مازن برأسه و قال : تصبح علي خير
زياد : و انت من اهله
ثم أستدار و تركه اما مازن دلف و أغلق الباب خلفه
بينما أتجه زياد الي غرفة سهيله و طرق الباب ثم دلف فوجد سهيله جالسه علي الفراش متدثره بالغطاء لكن ما إن دلف هو نهضت هي بسرعه و قالت بقلق : في حاجه
دلف زياد و أغلق الباب خلفه ثم اتجه نحوها بهدوء حتي وقف امامها و قال : لا مفيش حاجه
عادت سهيله خطوه للخلف و قالت : كنزي و مازن ناموا
زياد : ايوه
أومأت سهيله برأسها موافقه و ظلت تنتظر ان يخرج من الغرفه لكنه ظل واقفاً فبدأت تقلق من وقوفه هكذا و أخذت تفرك يدها بتوتر اما زياد فقال : ممكن انام هنا النهارده ...ده بعد اذنك طبعاً
شعرت بنبرته الساخره فأرتجفت و كأنه يصدر امراً
فقالت سهيله بخفوت و هي ترتجف رغماً عنها : خلاص انا هروح انام في اي حته تانيه
و كادت ان تتخطاه لكن امسك زياد ذراعيها بسرعه و جعلها تعود الي مكانها و قال بحده : نعم ...... لا طبعاً مش هتخرجي من هنا
قالت سهيله بخوف : انا قولتلك مش هكون معاك في مكان واحد
قال زياد بحنق : معلش النهارده بس و بكرا لما يمشوا همشي انا من هنا
ثم تركها و أتجه الي الفراش و أستلقي علي الجانب الأيمن ثم أعطاها ظهره و قال بصرامه : مفيش خروج من الاوضه يا سهيله سمعاني
أنتفضت علي أثر صوته لكنها أقتربت من الفراش بخطوات مرتجفه حتي شعر بها زياد تستلقي بجانبه فأبتسم بعبث و أغمض عينيه بسعاده لكن قبل ان يغمضها رأها في المرآه رغم الظلام المحاوط للغرفه جالسه علي الفراش ضمه ساقيها الي صدرها و تنظر امامها بشرود فأستدار اليها فجأه مما جعلها تنتفض خائفه و تنظر له متسعة العينين بخضه اما هو فقال بنبره عاديه : مش هتنامي
سهيله بنبره مرتجفه : لـ ...لا
زياد بأستغراب : ليه
سهيله بأرتباك شديد : مش جايلي نوم
أبتسم زياد بدون ان تراه بوضوح من الظلام ثم استلقي مره اخري معطياً ايها ظهره لكنه لم ينم في الحقيقه فهو ينتظر .....ينتظر كالأسد الذي ينظر فريسته
و بعد فتره نظرت سهيله اليه و قد رأته مغمض العينين نائماً فتنهدت براحه و أستلقت بجانبه معطياه اياه ظهرها و هي معتقده انه نائم لكنه كان ينتظرها فأستدار اليها بسرعه ثم أقترب منها و أحتضنها من الخلف فجأه و حاوط خصرها بذراعيه القويتين مما جعلها تنتفض بين زراعيه انتفاضه قويه و اخذت تتلوي من بين ذراعيه و هي تصرخ بخفوت بينما همس زيد في أذنيها : ششششششش متخافيش
أخذ صدرها يعلو و يهبط بسرعه و قد سمع صوت نفسها العالي مما يدل علي رعبها فقد شعر بضربات قلبها المتلاحقه فشدد من أحتضانه لها حتي ألصق ظهرها في صدره أكثر و هي ترتجف بشده فوضع زياد يديه علي صدرها الذي يعلو يهبط كأرنب مذعور و قال بحنان و خفوت : اهدي كده غلط
بالفعل فالخوف الزائد هذا سيؤثر علي قلبها لكنها لم تهدأ و لا تنام حين رفع زياد يديه الي شعرها و أخذ يغرز اصابعه فيه برفق و يحركهم برقه علي رأسها حتي راحت في سبات نوم عميق في حضن زياد الذي كان دافئاً بشده اما هو كان دافناً وجهه في عنقها يشم رائحة عطرها الجميل و هو يشعر بملمس شعرها الحريري حتي ذهب هو الاخر في سبات نوم عميق و هو يقسم ان هذه الليله اكثر ليله شعر فيها بطعم الراحه منذ اسبوع كامل

،،،،،،،،،،،،،،،،،،_____________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

( بـعــد مـــرور شـــهر )

خرجت آسيل من المطبخ قائله : أعملك قهوه معايا يا سمسومه
ردت سما ضاحكه : مش ملاحظه اني انا اللي المفروص اسألك السؤال ده
اسيل بأستغراب : ليه
ضحكت سما و قالت : عشان احنا في بيتي
نظرت اسيل حولها و عقدت حاجبيها بأستغراب قائله : ايه ده ايوه صح
ثم قال بمزاح : يا ستي مش مشكله ....ها عايزه قهوه ولا لا
ضحكت سما بسعاده و قالت : ايوه عايزه
اسيل و هي تستدير و تدلف داخل المطبخ : ماشي
أبتسمت سما بسعاده لحالة اسيل السعيده و الذي افضل من ذي قبل بكثير فقد قصت اسيل عليها كل ما حدث بأسثناء مكالمات رؤي و فيروز لها فأخر ما كانت تتوقعه اسيل بأن تقوم رؤي بفعل شئ كهكذا فلم تقص علي سما مكالماتها مع فيروز و رؤي و قد أعتقدت ان هذا مقدر و مكتوب عليها و هذا قدرها و لا دخل برؤي و فيروز بما حدث
خرجت اسيل من المطبخ مره اخري قائله بمزاح : و احلي قهوه لأحلي سمسومه في الدنيا
ضحكت سما ثم أعتدلت جالسه قائله : تعبناكي معاكي ياستي
تنهدت اسيل و قالت : بالهنا و الشفا
أخذوا الاثنين القهوه و عادوا بظهرهم لظهر الائريكه بينما قالت سما و هو تراقبها : ناويه علي ايه
أبتسمت اسيل بعدم فهم و قالت : علي ايه في ايه
سما : في حياتك
أتسعت أبتسامة اسيل بحماس و قالت : هدور علي شغل ان شاء الله عشان خلاص عرفت اخد الشهاده و هقدم علي شغل
أومأت سما برأسها قائله بحماس مماثل لها : علي فكره اخويا رامي راجع بعد أسبوع من بره مصر و هيحتاج مهندسين عشان هيبني شركه هنا في مصر ....استني لحد ما يجي
مطت اسيل شفتيها بتفكير و قالت : خلاص ماشي
و ظلوا صامتين لفتره حتي أرتفع رنين جرس هاتف اسيل فأخذته و قالت بأستغراب و هي تري هذا الرقم المجهول : رقم غريب
سما بهدوء : طب ردي
وضعت اسيل الهاتف علي المنضده مره اخري و قالت بخوف : لا مش هرد ليكون حد عرف رقمي
أخذته ياسمين و قالت : هرد انا متقلقيش
تذكرت اسيل ما إن اشترت هذا الهاتف دخلت علي كل مواقع التواصل الاجتماعي و أغلقتها تماماً و قد حرقت رقمها القديم لكن قبل ان تحرقه اخذت عدة أرقام من عليه
سما بهدوء : الو ....مين معايا
انتظرت ثواني ثم أعطت الهاتف لآسيل قائله بخفوت : واحد بيقول البنك
عقدت اسيل حاجبيها بأستغراب و أخذت الهاتف قائله : الو ....ايوه انا آسيل ....ليه ......تمام خلاص هكون عندكم كمان نص ساعه ....سلام
سما بأستغراب : فيه ايه
اسيل بأستغراب هي الاخري : مش عارفه هو بيقولي ان في إجرائات ناقصه لما سحبت الفلوس من البنك الشهر اللي فات
قالت سما بسخريه : و جاين يفتكروا دلوقتي
نهضت اسيل قائله : مش عارفه والله ....يلا سلام هروح اجهز عشان اروح البنك
سما بأبتسامه رقيقه : ماشي يا حبيبتي
أنحنت اسيل علي الرضيعه و قبلتها برقه و قالت : يلا سلام
سما : سلام



و بالفعل ذهبت اسيل البنك الذي سحبت منه الاموال و جلست مع عدة عملاء من البنك و انتهي الأمر في أقل من عشر دقائق ثم عادت للبيت و ما إن دلفت لشقتها و كادت ان تدلف غرفتها لكن أستمعت الي جرس باب البيت فعادت مره اخري و هي مبتسمه فقد أعتقدت انها سما لكن ما إن فتحته
أتسعت عينيها بصدمه و قد شحب وجهها في أقل من ثانيه ثم و بدون اي مقدمات وقعت مغشياً عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى