منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحلة الزهرة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم فى منتدى رحلة الزهرة ارجو ان تستمتعوا فى المنتدى وتجدوا ما تبحثوا عنه و ارجوا إبداء آرائكم فى الموضوعات و التسجيل فى المنتدى وشكرا ...
منتدى رحلة الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Sarah Said
Sarah Said
زهرة الثالوث
زهرة الثالوث
المساهمات : 578
نقاط : 66193
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2019
العمر : 20

بطاقة الشخصية
زهرة اللوتس: 56
https://blossom15.yoo7.com

اسيل الفصل 45 تكملة الفصل Empty اسيل الفصل 45 تكملة الفصل

17/7/2020, 9:05 pm
صفع كريم باب غرفة اسيل ثم تركها و اقفه امام الباب و تقدم هو عدة خطوات واسعه للأمام ليحاول تهدأت نفسه
اما هي فتحاول فرك رسغيها الذي يتألم بذراعها المكسور لكنها تقدمت منه حتي وقفت خلفه مباشرةً و قالت بخفوت و حذر : كريم
و كأنها فتحت فوهه البركان بيدها فالتفت اليها في سرعه و أطبق علي ذراعيها الاثنان بقبضته القويه و قال من بين اسنانه : كريم ! ...انتي خليتي فيها كريم
أتسعت عين اسيل بصدمه و سألته بخوف : في ايه يا كريم
هزها كريم بشده قائلاً : في ايه ....بتسأليني في ايه
أدمعت عين اسيل و سألته بنبره شبه باكيه : في ايه طيب..... انا عملت ايه؟
صرخ كريم في وجهها بنبره قاسيه بارده : بتسأليني عملتي ايه ... لما تقعدي مع مازن لوحدك تحت و الضحكه تبقي من هنا لهنا و الكل نايم مفيش غيركوا و بعد كل ده تسأليني عملت ايه
أتسعت عين اسيل اكثر و أمثر و سألته بصدمه : بس ده اخوك
كريم بحده : مهماً كان ....انتي مراتي و اللي حصل ده ميتكررش تاني
أطرقت اسيل رأسها للأسفل و قد ادمعت عينيها لا بل بكت بخفوت فأنتبه اليها كريم عندما شعر بأرتجاف كتفيها بين يديه الطابقه علي ذراعيها فتنهد بضيق ثم أمسك ذقنها و رفعها وجهها اليه و قال بحنق و غيره : انا بغير عليكي
بكت اسيل اكثر و قد اطرقت رأسها مره اخري و قالت و هي تنتحب : بس انا معملتش حاجه والله العظيم ....انا و مازن كنا بنلعب كوتشينه لحد ما كنزي تيجي و نقعد كلنا و كنا هنستناك انت كمان و نسهر لحد الفجر
أخفض كريم رأسه و قال في أذنيها بخبث : و مينفعش نسهر احنا لوحدنا لحد الفجر
ضحكت اسيل من بين دموعها فضمها كريم الي صدره و ربت علي ظهرها ثم انحني عليها و وضع قبله علي خديها و قال برقه : انا اسف اني زعقت في وشك
أومأت اسيل برأسها موافقه و هي متوسده صدره بينما أبعدها كريم عنه برفق قائلاً بحنان : تعالي عاملك مفاجأه
مسحت اسيل دموعها و قد أشرق وجهها بأبتسامه و لا أروعها أبتسامه و قالت : بجد
بينما سحبها كريم خلفه حتي وصلوا الي هذا الصندوق الكبير الطويل بينما قال كريم : تحبي تشوفي المفاجأه الصغيره ولا الكبيره الاول
اسيل بتفكير : الصغيره
فتح كريم حقيبه صغيره بجانبه و أخرج منه (فانوس رمضان ) مصنوع من الخشب و يزينه بعض الزجاج البلستكي باللون بالأخضر و الأحمر
أتسعت أبتسامه اسيل و أخذته من يده قائله بفرحه شديده : ده حلو اوي
غمز اليها كريم و قال بغزل : عشان ليكي
ثم أكمل قائلاً : تعالي بئي
ثم جذبها اليه لتقترب من هذا الصندوق و فتحه ثم أخرج منه ( فانوس رمضاني كبير ) بعد معانة في أخراجه من الصندوق و هذا يفوق اسيل طولاً
اسيل بصدمه ممزوجه بالفرحه : ايه ده يا كريم
كريم بأبتسامه واسعه : عجبك
وضعت اسيل يدها علي الفانوس تتلمسه قائله : ده يجنن
كريم : هنعلقه في البلكونه بين بتاعتي و بتاعتك
اسيل بسعاده : ماشي
حمل كريم الفانوس قائلاً : تعالي
ثم اتجهو الي الشرفه
وضعه كريم علي الارض ثم وضع كلتا يديه في خصره و نظر للأعلي قائلاً : هعلقه فوق
اسيل بترقب : هتطلع ازاي
نظر كريم خلفه ثم نظر اليها و قال : السور
أمسكت اسيل يده بسرعه و قالت و هي تعنفه : انت بتهزر يا كريم ....لا طبعاً ....انا هدخل اجيب حاجه تقف عليها
و كادت ان تستدير لكن جذبها كريم و قال بجديه : استني بس يا اسيل
ثم استند علي كتفها و قفز بخفه علي السور بينما هي شهقت برعب و صرخت بفزع قائله : يا كريم انزل بجد
كريم بأنشغال و هو يرفع الفانوس : استني بس يا اسيل هعلقه بسرعه
تنهدت اسيل بأحباط و نظرت الي الاسفل بخوف ثم عادت و نظرت الي كريم المتعلق في الاعلي فقتربت من ساقيه بحذر شديد و لفت زراعيها حولها
توقف كريم عما يفعل ثم أبتسم بعذوبه و نظر الي الاسفل و قال يشاكسها : بتعملي ايه ؟
ردت اسيل بخفوت و هي منكسة الرأس : مسكاك
ضحك كريم و قال : يعني لو وقعت دلوقتي هتلحقيني من رجلي
أنقبض قلب اسيل بخوف مفاجئ و عنفته قائله بغضب شديد : متقولش كده ....و بعدين يلا بئي بسرعه انزل
و بالفعل هبط كريم بعد ان علق الفانوس في الاعلي جيداً بينما أبتعدت اسيل عنه قليلاً ليتمكن من النزول و قد خيم الصمت المفاجئ عليهم
و هذا ما إن ما نزل نظر اليها بنظره لم تفهمها ثم ظل يقترب منها حتي حاصرها بينه و بين الحائط بينما هي لم تفهم ماذا يحدث لكنها تعود للخلف فقط و هو يقترب حتي نظر الي عينيها مباشرة و قال بنبره غريبه : بتخافي عليا يا اسيل
رفعت اسيل رأسها تنظر اليه متفاجأه من هذا السؤال لكنها ردت بدون تردد و كأنها تتكلم مع نفسها : طبعا ......انا بخاف عليك اوي
كريم : ازاي
اسيل : انت لما بتسافر و بتبعد عني ببئي عامله زي المجنونه و بخاف لحسن يحصلك حاجه هناك و....
لم تكمل جملتها حيث اختنقت بالبكاء فهدهدها كريم و وضع كلتا يديه علي كتفيها و قال بحنان : انا عمري في حياتي ما هسيبك ابداً ....هفضل جمبك علي طول ...و مش عايزك تخافي من اي حاجه
صمت قليلاً ثم اكمل و قد شرد : اسيل ......انا حياتي من غيرك كانت ممله .....ملهاش ملامح و رخمه لكن اول ما عرفتك غيرتيلي حياتي كلها ....اول مره شوفتك فيها ...ساعة لما خبط عربيتك ....من يومها لما روحت فضلت فاكرك و لما قابلتك تاني لما جينا هنا الڤيلا حسيت ان في حاجه غريبه
مسحت اسيل دموعها و قالت : ايه هي
كريم و هو ما زال شارداً و كأنه يتذكر : مش عارف بس حسيت انها علامه
ضحكت اسيل و قالت : فاكر لما وقعت عليا الشوربه و حصلي حرق في بطني
و أكملت بعتاب مصطنع : لن انسي لك هذا الموقف علي فكره
ضحك كريم ثم نظر الي جسدها و قال بلؤم و مكر : اه صحيح اخبار الحرق ايه ....عايز اطمن عليه
لفت اسيل ذراعها السليم علي بطنها و قالت بتحذير : كريم إياك
لامس كريم ملابسها و قال و هو يجذبها اليه : انا هطمن بس
اسيل بجديه رغم احمرار وجهها : كريم اسكت
ضحك كريم عالياً ثم حاوط خصرها و أسند جبهته فوق جبهتها و قال بعد تنهيده حارقه : انا بس عايزك تعرفي ان مفيش حاجه هتبعدني عنك إلا الموت
أنقبض قلب اسيل مره اخري او بمعني ادق اعتصر قلبها خوفاً هذه المره عندما نطقها واضحه هكذا فأرتمت في حضنه و قالت و هي تشدد من احتضانه و تدفن رأسها في صدره : متقولش كده تاني عشان خطري ... بعد الشر عليك
ثم أخذت نفساً مرتجفاً و هي تتذكر والديها فأكملت بحزن : انا بكرهه الموت
أما هو فلف ذراعيه حولها اكثر و قد ظن بأنها تذكرت يزيد فأحتدت عينيه و شعر بالدماء تتدفق في عروقه لكنه اعمض عينيه و قد نفض هذه الفكره عن رأسه حتي لا يفسد هذه اللحظه



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

قبل قليل دلفت كنزي وجدت مازن جالساً علي الائريكه فقتربت منه قائله بأستغراب : مازن فين اسيل
هب مازن واقفاً و نظر خلفه بخضه و قال : ايه يا كنزي ....انتي جيتي امتي
رفعت كنزي كتفيها بلامبلاه : لسه دلوقتي
مازن بضيق : طب مش تقولي اي حاجه ....عاجبك كده
كنزي بعدم فهم : هو ايه
أشار مازن الي الفاكهه الذي وقعت منه عندما اجفل منها بينما انهارت كنزي ضاحكه و أتجهت تجلس علي الائريكه فجلس مازن بجانبها و نظر اليها بضيق و قال : انتي بتضحكي
كنزي و هي تلتقط انفاسها من بين ضحاكتها : شكلك فظيع و انت مدايق كده .....شبه العيال الصغيره اللي لما بيتاخد منهم حاجه غصب عنهم
أستدار اليها مازن بكامل جسده مما اجفلها قليلاً و قال بنظرات تشع خبث و مكر و هو يميل عليها : يا سلام ......طب انا عايز مانجا غير اللي وقعت
عادت كنزي بظهرها الي الائريكه و قالت بقلق و هي تنظر من خلف كتفه : طب و انا اعمل ايه
غمز اليها مازن بخبث و شقاوه : انا هقولك
ثم اقترب منها اكثر حتي كاد ان يقبلها لكنه استمع الي صوت خطوات متمهله تقترب منهما فأعتدل و اقفاً بسرعه شديده و رفع كفيه في الهواء و تطصطنع الصلاه ثم قال بصوت عالي : الللللله اكبر
نظرت اليه كنزي بأستغراب لكنه تلاشي في اقل من ثواني عندما سمعت جدتها تقول بتهكم و هي تضحك : اقعد اقعد يا موكوس بتصلي بالشبشب ....انا عارفه انها جوازه منيله من الاول
أنهار مازن ضاحكاً حتي جثي علي ركبتيه من شدة الضحك بينما أتسعت عين كنزي بخجل ثم دفنت رأسها بين وجهها و هي تضحك بخفوت ممزوج بالخجل

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

و بعد فتره تجمع كل من في البيت حول مائدة الطعام ليتسحروا و لاحقاً بعد أذان الفحر صعد الجميع الي غرفته و غطوا في نوم عميق

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعد مرور اسبوع لم يحدث فيه شيئاً إلا ذهاب اسيل الي الطبيب بصحبة كريم ليزيح عن ذراعها الجبس
و في نفس ذات اليوم علمت اسيل من صديقتها ياسمين أنها سافرت محافظة مرسي مطروح لتذهب الي عمتها
أما مازن و كنزي فهم بدأوا في تجهيز بيتهم و كل يوم خلال الاسبوع الماضي يذهبوا هناك و بالطبع لم تخلو كنزي من معاكسات مازن الوقحه اليها
أما زياد فطوال هذا الاسبوع الماضي لم يظهر بينهم و لو ليوم واحد فقط
كان يذهب الي عمله في الصباح و يعود في المساء دون ان يظهر اي ردة فعل كان ملتزماً الصمت التام الذي أقلق الجميع عليه فهو و كأنه عاد و تقوقع علي نفسه مره اخري و عاد الي عالمه الخاص
و أكثر من لاحظت غيابه هي سهيله
فا سهيله في الفتره الاخيره لم تسلم من زياد في ذكرياتها دائماً تتذكره و تتذكر جميع مواقفهم معاً حتي انها بدأت تشعر بالندم من نفسها فهي كانت تعامله ببرود مماثل لبروده لكنه احياناً كثيره يكون لطيف و مرح معها فبدأت تعتاد عليه دوناً عن الباقي مثلاً
حتي اصبح غيابه الأن يزعجها.... و يزعجها بشده

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

و في صباح اليوم أتجهت اسيل الي جامعتها و قد أكتشفت ان جميع صاديقتها غائبين إلا رؤي الذي طوال اليوم شارده بطريقه مريبه حتي ضربتها اسيل علي كتفها قائلع بحنق شديد : في ايه يا رؤي بكلمك بقالي ساعه و انتي مش معايا خالص
انتفضت رؤي علي أثر ضربتها و قالت بأنتباه : ايه ....معلش مكنتش واخده بالي كنتي بتقولي ايه
أرجعت اسيل ظهرها الي المقعد ثم تنهدت بضيق و قالت بأمتعاض : خلاص مفيش
رؤي برقه : معلش انا بس سرحت شويه
اسيل بسخريه : شويه ؟
رؤي بتبرم : خلاص بئي يا ايسو .....يلا قولي كنتي بتقولي ايه
همت اسيل بالكلام لكن قاطعها رنين هاتفها فألتقطته قائله : ثواني اشوف مين
و ما إن ثواني و هبت واقفه و قالت و قد ظهرت البهجه علي وجهها : ده كريم اكيد جه برا
ثم فتحت الخط قائله : الو ......الحمد الله
ثم أكملت برقه و نعومه : ايوه انا خلصت ....حاضر هخرج .....باي
و أغلقت الخط ثم وضعته في حقيبتها و قالت و هي تجمع اشيائها : يلا باي يا رورو اشوفك بكرا
نظرت اليها رؤي بتفحص ثم ضيقت عينيها لتراقب هذه البهجه الذي ظهرت عليها ما إن رأت اسم زوجها يضئ شاشة هاتفها لكنها في الاخير ردت قائله : ماشي باي
و ما إن أبتعدت اسيل زفرت رؤي نفساً مرتجفا و قد ظهرت معالم الخوف علي وجهها فقد تذكرت ما حدث بالأمس

( فلاش باك )

كانت رؤي جالسه في مقهي الكليه بمفردها و كل صاديقتها قد غادروا و بعد برهه كادت ان تنهض لكن وجدت من يضع يده علي كتفها ليجلسها مره اخري
انتفضت رؤي بخضه و نظرت خلفها وجدت فيروز تبتسم لها برقه و قالت بأستغراب ممزوج بالنعومه في نبرة صوتها : مالك في ايه متخافيش دي انا
ثم تركت كتفها و أتجهت الي المقعد المقابل لرؤي و جلست لكن نهضت رؤي و قالت و هي تهز ساقيها بعصبيه : عايزه ايه يا فيروز
فيروز بأستغراب مصطنع : مالك بس مش طيقاني ليه
أستدارت رؤي و أعتطها ظهرها و تحركت نحو الباب و قالت : و مش هطيقك ليه ابعدي عني ....
قالت فيروز بكل صراحه : عشان مصطفي مثلا
تجمدت رؤي في مكانها و قد شعرت بأن العالم من حولها قد توقف
ألتفتت اليها ببطئ و هي متسعة العينين
لكن لم ترحمها فيروز و قالت بمنتهي البرود : تعالي يا رؤي عايزه اكلمك بموضوع يخص مصطفي
ثم صمتت ثواني و أردفت بمكر : و يخصك انتي كمان
رؤي و قد همست لتستوعب ما تقوله تلك الافعي : يخصني انا كمان
فيروز ببرود : تعالي اقعدي
أتجهت اليها رؤي مره اخري و قد جلست امامها و كأنها مغيبه بينما قالت فيروز : اسمعيني يا رؤي ........انا عارفه انك بتحبي مصطفي ....بس للأسف مصطفي اعترفلي امبارح انه بيحبني
شهقت رؤي بصدمه و ادمعت عينيها بقهر و قالت و هي تحاول تستوعب ما قالته : ايه ....قالك انتي كده
ردت فيروز ببرود جليدي : ايوه انا
ثم أكملت : و انا عارفه انك بتكرهيني ....عشان مصطفي بيكون معايا انا
أنفعلت رؤي و قالت بحده : انتي عايزه مني ايه
شبكت فيروز اصابعها في بعض علي المنضده و قالت و نظرات الخبث تتراقص في عينيها : انا عايزه اعمل معاكي deal( اتفاق )
رؤي بقلق : ايه هو ؟
فيروز و قد انقلبت نظراتها الي نظرات شيطانيه : اسيل
رؤي بعدم فهم : نعم
فيروز بنبره كالفحيح : اسيل مقابل مصطفي
رمشت رؤي بعينيها مما يدل علي عدم فهمها ثم قالت : لا مش فهمه حاجه
فيروز و قد ملئت عينيها بنظرات الكراهيه : هفهمك ......انتي دلوقتي بتحبي مصطفي و عايزاه ......و انا من الاخر عايزه انتقم من اسيل
قاطعتها رؤي بحده و قد تسارعت انفاسها : تنتقمي منها ؟؟؟ ......تنتقمي منها ازاي يعني ؟
فيروز ببرود : بصي انا هكون صريحه معاكي ......انتي عارفه كويس ان انا و اسيل بنكرهه بعض و انا مش ههدي غير لما اردلها اللي عملته فيا
ردت رؤي بذهول : هي كانت عملتلك ايه
فيروز بحده و قد انفعلت قليلاً : لما ضربتني ادام الكليه كلها بسبب سوء تفاهم عبيط .....فاكره ولا مش فاكره
رؤي بذهول : بس ....بس ده كان موضوع تافه و .......
قاطعتها فيروز قائله ببرود : مليش دعوه بكل اللي هتقوليه دلوقتي ميخصنيش ......هتساعديني ولا لا
رؤي بترقب : قوليلي الاول هتنقمي منها ازاي
فيروز ببرود : ممممم مش عارفه لسه
ثم صمتت لثواني و قالت بمكر كالشيطانه : ممكن انتقم منها في خطيبها ....قرصة ودن صغيره مني ليها ....هبعدهم عن بعض ....ها معايا يا رورو ؟
هبت رؤي واقفه و صرخت فيها قائله : انتي اكيد مجنونه انا استحاله ادمر حياة صحبتي
قامت الاخري بتكاسل ثم اقتربت منها و مسدت علي شعرها قائله : هديكي فرصه تفكري لحد بكرا
ثم اقتربت من أذنيها و همست : بس اتأكدي انك لو ساعدتيني في ده مصطفي هيبقي خاتم في صباعك
ثم تركتها واقفه مكانها مصدومه تحدق في الفراغ امامها و عقلها لم يهدأ من كثرة التفكير

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أفاقت رؤي من شرودها عندما تفاجئت بأحد يقف اماها فكان مصطفي فهبت واقفه و قالت بأرتباك : اهلاً دكتور مصطفي
أبتسم اليها مصطفي و قال : ازيك يا انسه رؤي
رؤي : الحمد الله
مصطفي بحرج : معلش كنت عايز اسألك علي حاجه
رؤي بحماس مفاجئ : اتفضل
رفع مصطفي الاوراق الذي يمسكها في يده و قال : انا عايز فيروز اديها الاوراق دي
لو لكمت رؤي في معدتها لم تكن تشعر بهذا الالم الذي يهاجمها الان لكنها ردت عليه و ببرود : لا معرفش مكانها
ثم جلست مره اخري و هو مازال واقفا فقال مصطفي : شكرا
و تركها و ذهب
لكن ما إن تأكدت انه أبتعد اتصلت برقماً ما و ما إن فُتح الخط قالت رؤي بثبات رغم ارتجاف نبرة صوتها : انا موافقه
أما علي الجانب الاخر فقد ارتسمت علي وجهها أبتسامه شيطانيه ممزوجه بالنصر

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لاحقاً
كانت اسيل جالسه في غرفتها متربعة علي الفراش واضعه هاتفها علي اذنيها و تتكلم قائله : بس انتي مقولتليش انك هتسافري يا ياسمين
ياسمين : معلش والله يا ايسو كنت لازم اسافر عند عمتو ضروري
اسيل بتبرم : باباكي بردو
تنهدت ياسمين بقلة حيله و قالت : اكيد... مفيش سبب اني اروح هناك غير بابا
اسيل لتواسيها : ان شاء الله المشاكل اللي بينهم تتحل
ياسمين : يارب
اسيل بأستغراب : انتي فين و ايه صوت الدوشه دي
ياسمين : انا في الشارع و خلاص مروحه بيت عمت....
و لم تكد تُكمل جملتها و أستمعت اسيل الي صوت مكابح سياره تصرخ بصوت عالي حتي انها هبت واقفه علي الفراش و صرخت هي الاخري قائله : ياسمين في ايه في ايه ردي عليا الو
لكن انقطع الاتصال

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

قبل قليل قاد حسام سيارته بعد ان اوصل والده الي صديقه و أتجه عائداً الي البيت لكنه تذكر شئ ليشتريه فنحرف بسيارته الي احد الشوارع الجانبيه ثم نظر خلفه في الائريكه ليبحث عن هاتفه قائلاً بحنق : راح فين ده
وقعت عينيه علي هاتفه في الاسفل فأهدء سرعة سيارته قليلاً و انحني بجزعه للخلف ليأخذ هاتفه و ما إن اعتدل و نظر امامه وجد فتاه تعبر الشارع أمام سيارته علي بعد سنتيمترات قليله تتكلم في الهاتف غير مدركه لما حولها
أتسعت عينيه بصدمه و ضغط علي مكابح السياره بعنف حتي اصدرت السياره صريخاً عالياً حتي ارتد حسام للأمام و عاد الي ظهر المقعد بعنف اما هذه الفتاه وقفت متسمره مكانها و قد وقعت الاكياس مع هاتفها
أحتدت عين حسام و أزاح حزام الآمن ثم فتح الباب بعنف و اندفع نحوها قائلاً بغلظه : انتي عاميه ....ازاي تعدي الطريق بالطريقه دي
لم ترد عليه الفتاه ....... فقط وقعت مغشيه عليها امامه
هرول حسام نحوها بسرعه و جثي علي ركبتيه بجانبها و ربت علي وجهها و قال بقلق و ضيق : يا آنسه .....يا آنسه انتي فوقي
لكنها لم تستجب اليه
نظر حسام حوله بقلق و حمد ربه انه لا يوجد اي شخص في هذا الشارع لذلك وضع ذراعه اسفل ركبتيها و الاخر خلف ظهرها ثم حملها و اتجه بها الي سيارته و وضعها في الائريكه في الخلف ثم عاد و أخد اشيائها و ركض الي السياره و وضع هذه الاشياء في المقعد المجاور له و أنطلق بسيارته الي البيت

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أما اسيل فهي كانت تدور في غرفتها كالمجنونه و تحاول ان تجد حل حتي انها خرجت من غرفتها و ركضت الي غرفة كريم ثم بدأت تضرب علي باب غرفته بسرعه
فتح اليها كريم و هو متسع العينين و قال بخضه : في ايه يا اسيل انتي كويسه
اسيل و هي تلهث و تبكي : ياسمين يا كريم ....الحق ياسمين
كريم بعدم فهم : ياسمين مين انا مش فاهم حاجه
ثم سحبها للداخل من ذراعيها و اغلق الباب ثم ظل يسحبها خلفه حتي اجلسها علي الفراش و جلس امامها قائلاً بهدوء : قوليلي براحه في ايه
شهقت اسيل باكيه و قالت بصوت غير مفهوم : انا كنت بكلمها في الموبيل و فجأه عربيه و صوت عالي
قاطعها كريم قائلاً : اهدي يا اسيل و خدي نفسك
تنفست اسيل علي مهل كما أمرها كريم و بدأت تحكي و ما إن انتهت هب كريم واقفاً و قال : لو تعرفي تقوليلي هي فين اروحلها بسرعه
أطرقت اسيل رأسها و بكت بشده ثم قالت بصوت متقطع : دي مش هنا دي في مطروح
أغمض كريم عينيه بضيق ثم مسح علي وجهه بعصبيه يحاول ان يفكر حتي هتف فجأه : حسام .....حسام في مطروح
هبت اسيل هي الاخري و قالت بلهفه : كلمه بسرعه
كريم بتفمير : بس مطروح دي مش مكان مقفول مطروح كبيره اوي و احنا منعرفش مكان صاحبتك و ممكن تكون بعيده عن حسام
اسيل بلهفه : لالا و هي بتكلمني كانت وصلت عند عمتها و بتعدي الشارع بس و عمتها ساكنه وره البيت بتاعكو انا متأكده هي قالتلي قبل كده علي عنوان عمتها هناك
أخذ كريم هاتفه و قال : خلاص هكلمه يارب يعرف يتصرف
طلب كريم رقم حسام و ظل واضعاً الهاتف علي اذنه لكنه انزله بعد عدة دقائق قائلاً بأحباط : مش بيرد
اسيل بتوتر : اتصل بيه تاني
أومأ كريم برأسه موافقاً و قال : اتصلي انتي كمان بياسمين
أومأت اسيل برأسها موافقه عدة مرات و اتصلت بها لكنه مازال مغلق
اسيل بقلق و ضيق : مغلق بردو
كريم بضيق : و حسام مش بيرد
اسيل بنبره توشك علي البكاء : يارب استر عليها و تكون كويسه

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أوقف حسام سيارته امام بوابة البيت و ترجل منها بسرعه و اللتف للخلف ثم حملها و أتجه الي الائريكه الموجوده في الحديقه تاركاً خلفه هاتفه في السياره يرن لكنه لم يسمعه
وضعها حسام و نظر فوقه فتنفس الصعداء بأن حديقتهم مغطاه من السقف فلم يراه احد و يظن به السوء ثم جلس القرف بجانب الائريكه و ربت علي وجهه قائلاً بقلق : يا آنسه .....آنسه سمعاني
أخذ كوب ماء من جانبه و بلل يديه و مسح به علي وجهها فبدأت تستفيق
أولاً بدأت تحرك جفنيها لليسار و لليمين
ثم بدأت تحرك رقبته الي الجانبين و من ثم فتحت عينيها لكنها اغلقتهما مره اخري لتعتاد علي ضوء الشمس
ابتعد حسام قليلاً و تنهد براحه قائلاً : اوف الحمد الله
أنتفضت هذه الفتاه و أعتدلت جالسه بسرعه و قالت بخضه و هو تنظر حولها : ايه ده انا فين
رفع حسام كفيه امام وجهها و قال ليطمئنها : اهدي متخافيش ....انتي في بيتي
هبت الفتاه واقفه لكنها ترنحت بشده و صرخت بفزع : ايييه بيتك ؟
نهض حسام هو الاخر و قال : متخافيش والله انتي بس اغمي عليكي ادام العربيه و انا .....
قاطعته قائله : انت اتجننت انت زي تعمل كده
حسام بغضب ممزوج بالدهشه : انتي اللي اغمي عليكي
ردت بحده : مهو انت لو مش اعمي و كنت هتخبطني مكنتش اغم عليا
ثم تركته و هرولت الي الخارج تاركه حسام متسع العينين بدهشه لكنه تدارك نفسه بسرعه و ركض خلفها ثم اوقفها من ذراعيها قائلاً بحده : انتي بترمي الغلط عليا انا ....انتي اللي عديتي الشارع من غير ما تبصي اصلاً
نفضت ذراعها من يده ثم دفعته في صدره قائله بحنق : ابعد عني
ثم تركته و ركضت تحت انظار حسام المشدوهه
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى