قائمة المنشورات


 المنشورات


 العودة إلى المنتدى

منتدى رحلة الزهرة    

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى

Heather\'s Flower | تم النشر بتاريخ 20/7/2019, 2:37 pm | 1155 مشاهدة

التحذير من الشرك الخفى الذى هو ألعن من شرك إبليس اللعين لأن إبليس لما أشرك أعلن بشركه وكل الكافة تعلم أن إبليس عصى الله سبحانه و تعالى و أشرك به فأصبح شركه ملعن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع الصحابة " يا صحابتى أحذركم من ثلاثة تشعل بهم النار يوم القيامة فقالو من هم يا رسول الله حتى لا نعمل بعملهم ؟ قال أولهم رجل عالم يعمل بعلمه والثانى رجل ذو أموال كثيرة وينفق فى سبيل الله كما أمره الله سبحانه و تعالى و الثالث شهيد أستشهد في سبيل الله فقالوا كيف يا رسول الله رجل عالم و يعمل بعلمه كما أمره الله سبحانه وتعالي أن يكون من أهل النار و رجل ذو أموال كثيرة وينفق فى سبيل الله كما أمره الله سبحانه وتعالى أن يكون من أهل النار و شهيد أستشهد في سبيل الله سبحانه و تعالى و يكون من أهل النار ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى الله سبحانه وتعالى بالعالم يوم القيامة و يقول له يا عبدى أنا أعطيتك علمى هل علمت به عبادى ؟ فيقول له نعم يا رب كما امرتنى كنت أقول لهم قال الله و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و أتيتهم من العلم الكثير فيقول له كذبت يا عبدى لأنك حينما أعطيتهم من العلم كانت تحدثك نفسك حتى يقال عليك أنك من العلماء وأنك من العلماء الراسخين وقد قيل عليك فأشركت بى أحد لأنك كنت تعمل هذا العمل ليس لوجهى فخذوه إلى النار . ثم يأتى بالرجل الثانى ذو الأموال الكثيرة وينفق فى سبيل الله كما أمره الله سبحانه وتعالى فيأتى به الله سبحانه و تعالى و يقول له يا عبدى أنا أعطيتك مالى هل أنفقت به على عبادى فيقول له نعم يا ربى كما أمرتنى كنت أتصدق وأخرج زكاة أموالى و أنفق على الفقراء فيقول له كذبت يا عبدى لأنك حينما كنت تعمل هذا العمل تحدثك نفسك أنك من الأغنياء المحسنين لأنك تعطى الفقراء وتخرج الزكاة وتخرج الصدقات حتى يقال عليك أنك من المتصدقين ومن المنفقين وقد قيل عليك فأشركت بى فخذوه إلى النار . ثم يأتى بالرجل الثالث الشهيد فى سبيل الله  (( والشهيد فى سبيل الله من الله عليه بخمسة لم يمنهم على أحد الأولى أنه شهيد فى سبيل الله يدفن بملابس الشهادة و الثانية أنه يدفن بدمائه دون أن يغسل حتى تشهد له يوم القيامة أنه شهيد فى سبيل الله و الثالثة أن الشهيد فى سبيل الله يمن الله عليه بسبعين حورية من حوريات الجنة لأنه حرم من حوريات الدنيا و الرابعة فالشهيد فى سبيل الله تعطى له الشفاعة المحدودة فيشفع لسبعين من أهل النار تكون كتبت عليهم النار ويردونها فيعطيه الله سبحانه وتعالى الشفاعة يوم القيامة يأخذ بأيديهم و يدخل بهم الجنة السبعين ، ترتيب الشفاعة يسأل أين أبى و أين أمى و أين أخى و أين أختى و أين عمى و أين عمتى و أين خالى و أين خالتى وأين جيرانى و أين أصدقائي و يأخذ بيدهم ويدخل بهم الجنة و الخامسة إذا كان هذا العبد يعمل عملا صالحا في الدنيا يعطى صدقة أو زكاة أو أى عمل صالح من أعمال الدنيا يأخذ أجره عند الله سبحانه وتعالى بعد شهادته إلى يوم القيامة فى وقتها وفى زمانها كأنه حى على الدنيا يعمل هذا العمل مستمر حتى تقوم الساعة لأن الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه الكريم 《 ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون 》 فهذا الرزق ليس هو الأكل و لا الشرب ولكن امتداد لعمله الصالح فى الدنيا قبل أن ينتقل إلى عالم البرزخ )) ثم يأتى به الله سبحانه و تعالى يوم القيامة يقول له يا عبدى أنت شهيد فى سبيل الله فيقول له نعم يا رب سحبت سيفى وقاتلت حتى نلت الشهادة فيقول له كذبت يا عبدى كنت تعمل هذا العمل ليس لأجلى ولكن ليقال عنك إنك من الأبطال البواسل وإنك من الشجعان وقد قيل عنك فاشركت بى فخذوه إلى النار . ???? هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ناصحا لأمته والله تعالى أعلى و أعلم ???? ، ???? إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى ???? . 

نبذة عن الكاتب